رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: خضوع إسرائيل أمام «العدل الدولية» انتصار للدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أنه لا بد من تدخلات لقوى عظمى للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف سعيد، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في جرائمها ولن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الأزمة ستطول لا سيما بعد دعم الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي بالمعدات العسكرية.
وأوضح، أن إسرائيل تواجه أزمة داخلية وأن الاحتلال لن يصغي إلى قرارات محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن خضوع إسرائيل للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية انتصار للدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًقيادي بـ فتح: موقف مصر واضح وقوي برفض التهجير القسري للفلسطينيين
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يستهدف محيط مستشفى الأمل بخان يونس
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل لا تكترث للقرارات الدولية معتمدة على الدعم الأمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حقوق الإنسان الدولة الفلسطينية محكمة العدل الدولية رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
غزة - صفا
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.
كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.
ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.