الصحة المصرية تكشف جديد «المرض الغامض» الذي ظهر بقرية الصعيد لايف ستايل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
لايف ستايل، الصحة المصرية تكشف جديد المرض الغامض الذي ظهر بقرية الصعيد،الوزارة قامت الفرق الصحة بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصحة المصرية تكشف جديد «المرض الغامض» الذي ظهر بقرية الصعيد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الوزارة: قامت الفرق الصحة بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي
قالت وزارة الصحة والسكان، إنه في ضوء قيام الوزارة بتقصي الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص ــ محافظة قنا، وبعد توجيه فرق مركزية للقرية لمتابعة وتقييم الموقف والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها وعمل التقصي الميداني وأخذ العينات البيئية وتحديد السبب المحتمل للحدث، واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وتابعت الوزارة: قامت فرق وزارة الصحة بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، أظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى (الضنك) والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام).
وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وتقدر عدد الإصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض، وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
يعتبر الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة الزاعجة المصرية، كما تنقل المرض بصورة أقل الزاعجة المرقطة وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، وتتكاثر البعوضة في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة والتي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض, لذا فإن أفضل سبل المكافحة هي تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع تواجد القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصحة والسکان المرض الغامض من الحالات حمى الضنک الذی ظهر
إقرأ أيضاً:
لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال الفترة الحالية تأتي في نطاق مشابه لما تم تسجيله خلال السنوات الخمس الماضية، موضحاً أن الفارق الحقيقي هذا العام يكمن في نوعية الفيروسات المنتشرة لا في عدد الإصابات.
وأوضح عبد الغفار في تصريحات لقناة إكسترا نيوز أن الفترة من 2019 إلى 2023 كانت أغلب الإصابات فيها مرتبطة بفيروس كوفيد-19، بينما يتصدر فيروس الإنفلونزا، وتحديدًا H1N1، المشهد في الموسم الحالي، وهو أحد أكثر أنواع الإنفلونزا شدة من حيث الأعراض.
وأشار إلى أن خريطة انتشار الفيروسات التنفسية هذا الموسم تتوزع كالتالي:الإنفلونزا (خصوصاً H1N1)
الفيروس المخلوي التنفسي
الإنفلونزا من نوع B
كوفيد-19 (تحورات من أوميكرون) بنسبة أقل بكثير،
مؤكدًا أنه لا توجد أي سلالات جديدة أو متحورات مختلفة عن المعروفة حتى الآن.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية باتت تتعامل مع فيروس كورونا مثل أي فيروس تنفسي آخر إلى جانب فيروسات مثل: الراينوفايرس، الأدينوفايرس، الباراإنفلونزا وغيرها.
وشدد عبد الغفار على أن الوقاية تظل خط الدفاع الأول ضد جميع الفيروسات التنفسية، وتشمل الالتزام بالحصول على اللقاحات المتاحة، والمواظبة على تطهير اليدين والأسطح، وتحسين تهوية الأماكن المغلقة، والاهتمام بالصحة العامة وتقوية المناعة، فضلًا عن ارتداء الكمامة لدى المرضى أو من تظهر عليهم أعراض تنفسية عند الاضطرار لمغادرة المنزل.