أخبار الاقتصاد والأعمال سباق الـ AI يشتعل.. لماذا لجأت غوغل لتمويل منافستها؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سباق الـ AI يشتعل لماذا لجأت غوغل لتمويل منافستها؟، الروبوتات، يمكن أن تصل تكلفته إلى مئات الآلاف من الدولار ات، إضافة إلى الكلفة الباهظة لعمليات التشغيل والتحديث التي تتطلبها، إلا أن هذه التكاليف .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سباق الـ AI يشتعل.
الروبوتات، يمكن أن تصل تكلفته إلى مئات الآلاف من الدولارات، إضافة إلى الكلفة الباهظة لعمليات التشغيل والتحديث التي تتطلبها، إلا أن هذه التكاليف لم تحدّ من نمو أعداد روبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا ما تظهره الوقائع مع الإعلان المستمر عن وافدين إلى هذا المجال، أبرزهم روبوت "كلود 2" الذي تعود ملكيته إلى شركة Anthropic التي تستثمر بكثافة لتطوير روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
من هي شركة Anthropic؟
أنثروبيك هي شركة أميركية ناشئة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، مهمتها بناء أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة ومنتجها الأول هو روبوت كلود.
تم تأسيس أنثروبيك في عام 2021 على يد مسؤولين سابقين في شركة "أوبن أيه آي"، ويتم تقييم قيمة الشركة الآن بنحو 4.1 مليار دولار أميركي، وهي جمعت نحو 750 مليون دولار في جولتيْ تمويل منذ مارس 2023. وفي شهر مايو، كانت أنثروبيك واحدة من أربع شركات، تمت دعوتها إلى اجتماع في البيت الأبيض لمناقشة تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، مع نائب الرئيس كامالا هاريس.
غوغل وSalesforce وحتى شركة زووم، وهي عملت جاهدة خلال الأشهر القليلة الماضية، على اختبار النسخة الأولى من "كلود" مع عدد محدود من الأطراف، قبل أن تقوم منذ أيام بتوفير النسخة الثانية من روبوتها "كلود 2"، لمجموعة واسعة من الشركات والمستهلكين الأفراد، في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، على أن تتم إتاحته لبقية الدول في وقت لاحق.
وقد جمعت أنثروبيك قائمة انتظار لأكثر من 350 ألف شخص يطلبون الوصول إلى "كلود 2"، مشيرة إلى أن هذه النسخة من الروبوت تم تطويرها مع فريق عمل كبير.
"كلود 2" ودود وذاكرته قوية
تقول شركة أنثروبيك إن "كلود 2" هو روبوت ودود، يمكن تعليمه مساعدة الانسان في العديد من المهام، فهو يشرح تفكيره بوضوح، ولديه ذاكرة قوية، وهو أفضل بمرتين في إعطاء ردود غير مؤذية، مقارنة بنسخة كلود 1.3 السابقة.
وقد تم تدريب كلود 2 على بيانات حديثة، مما يعني أن لديه معرفة بأطر العمل الأحدث في العالم، وهو حصل على نسبة 76.5 بالمئة في أحد اختبارات المحاماة.
ويملك "كلود 2" القدرة على التعامل مع ما يصل إلى 75 ألف كلمة، ما يعني أنه أقوى بكثير من ChatGPT الذي يمكنه التعامل مع نحو 24 ألف كلمة.
ويمكن لـ "كلود 2" العمل على مئات الصفحات من الوثائق الفنية أو حتى الكتب، كما يمكن له أيضاً كتابة الرسائل والقصص، التي تصل إلى آلاف الكلمات وكل ذلك دفعة واحدة.
هل يمكن لـ "كلود 2" التفوق على ChatGPT؟
أنثروبيك، كانوا يعملون بشركة "أوبن أيه آي" التي طورت "شات جي بي تي"، وبعد نشوب خلاف بينهم، قرروا الانفصال وتأسيس شركتهم الخاصة، مشيراً إلى أن هؤلاء يملكون نفس المهارات التي تملكها شركة "أوبن أيه آي".
ويؤكد التاجر أن كلود 2 هو نسخة محدثة من روبوت كلود الذي تم إطلاقه قبل أشهر قليلة، فالنسخة الجديدة يمكنها التعامل مع كمية هائلة من الكلمات، وأكثر بكثير من الكلمات التي يمكن لـ "شات جي بي تي" التعامل معها، ولكن بشكل عام يبقى روبوت "شات جي بي تي"، هو الأقوى والأفضل حالياً نظراً لمختلف الخصائص والميزات التي يمتلكها، والتي تمنحه تقدماً في هذا المجال، معتبراً أن تعدد خيارات روبوتات الدردشة هو أمر صحي، ويخلق جواً من المنافسة لصالح المستخدم.
تمويل شركة منافسة
ويقول التاجر إن غوغل استثمرت نحو 400 مليون دولار في شركة أنثروبيك، مشيراً إلى أن البعض يتساءل عن السبب الذي قد يدفع مؤسسة كبيرة، لتمويل شركة ناشئة تعتبر منافسة لها، فغوغل التي تملك روبوت "بارد" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تقوم أيضاً بتمويل روبوت "كلود" المنافس.
أهداف غوغل من عملية التمويل
ويشرح التاجر أن هذه الخطوة تساعد غوغل في رفع حظوظها، في أن تكون الشركة التي تحقق أو ترعى الاختراقات المنتظرة التي ستحققها تكنولوجيا "الذكاء الاصطناعي التوليدي" لاحقاً، مشيراً إلى أن روبوتات "بارد" أو "كلود" أو حتى "شات جي بي تي" هي مجرد بداية لما ينتظره العالم، فمختبرات الشركات التقنية، تشهد حالياً عمليات تطوير واختبارات، لمنتجات سرية تدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أكثر تطوراً من الذي نراه حالياً، وبالتالي فإن الشركة التي تسبق في تحقيق هذا الاختراق، ستكون هي الجهة الفائزة بسباق الذكاء الاصطناعي.
وبحسب أمين التاجر، فإنه في الوقت الذي تعمل فيه غوغل، على أن تكون الجهة الأولى التي ستحقق الاختراق المنتظر في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإنها لا تتردد في تمويل شركة ناشئة منافسة، وذلك كون هذه الشركة تمتلك أيضاً حظوظاً كبيرة في أن تكون أول من يحقق الاختراق المنتظر، وذلك نظراً للكفاءات والطاقات التي تمتلكها، وبالتالي إذا تمكنت أنثروبيك من تحقيق هذا الاختراق، تكون غوغل من رعاة الابتكار الجديد وقد تلجأ إلى تبنيه بشكل كامل.
تخمة في روبوتات المحادثة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار غوغل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی شات جی بی تی التعامل مع أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
إذا كنت قد خضت تجارب حمية غذائية متعددة دون جدوى، فقد يكون الحل في الاتجاه إلى الذكاء الاصطناعي.
تخيل وجود مدرب ذكي للغاية يفهم أدق تفاصيل جسدك، ويصمم خطة غذائية وتمارين رياضية مصممة خصيصاً لك، والأروع من ذلك أنه يعدّلها تلقائياً مع كل تقدم تحرزه في رحلتك نحو الرشاقة المثالية.
وشهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولاً ملحوظاً في عالم إنقاص الوزن، من خلال توفير حلول تعتمد على البيانات ويمكن تطويرها باستمرار.
وتُقدم منصات التخسيس المدعومة بالذكاء الاصطناعي إرشادات غذائية شخصية للغاية، فهي تُمكنك من تتبع وجباتك بدقة، وتوفر لك محتوى توعوياً غنياً حول التغذية، بالإضافة إلى أدوات فعالة لوضع أهداف صحية قابلة للتحقيق، خصوصاً إذا كنت تعاني من السمنة أو داء السكري.
الذكاء الاصطناعي والعادات الصحية اليومية
تُسهّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي عملية تسجيل الطعام من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للتعرف على الأطعمة المحلية عبر الصور، مما يمكّن المستخدمين من تتبع وجباتهم بدقة أكبر.
ويُوفّر عدّاد السعرات الحرارية المعتمد على الذكاء الاصطناعي والمدعوم بـ"ChatGPT" إمكانية تسجيل الوجبات عبر الصوت أو الصور، مما يتيح تحليلاً فورياً للسعرات الحرارية والعناصر الغذائية الرئيسية.
كما تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم العادات الصحية عبر استخدام تقنيات التحفيز السلوكي، من خلال إرسال إشعارات مخصصة، وتوفير تقارير منتظمة ونصائح ملائمة في الأوقات المناسبة، مما يعزز التزام المستخدمين بأهدافهم الصحية بشكل دائم وفعّال.
ويعمل نظام التخسيس بالذكاء الاصطناعي على تحليل بياناتك الشخصية ليضع لك أهدافاً واقعية لخسارة الوزن.
ويأخذ النظام في الحسبان مدى التزامك بخطة وجباتك ومواظبتك على قياس وزنك، ثم يقدم لك ملاحظات فورية وتشجيعاً خاصاً، مما يعزز فرصك في الحصول على نتائج دائمة.
أجهزة ذكية قابلة للارتداء
يساهم الجمع بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء في رفع كفاءة خطط فقدان الوزن المصممة لكل فرد على حدة.
وبينت الدراسات أن تحليل البيانات التي تسجلها هذه الأجهزة، مثل المؤشرات الحيوية، ومستوى النشاط البدني، من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بدقة بنتائج خسارة الوزن، الأمر الذي يسمح بتقديم تدخلات صحية مصممة وفقاً لاحتياجات كل فرد.
أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي لخسارة الوزن
تفيد الدراسات بأن 3% فقط ينجحون في فقدان 20 كجم عبر الطرق التقليدية، بينما يتمكن 47% من خسارة 7 إلى 11 كجم باستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية تطبيق "HealthifyMe"، الذي يوفر خططاً غذائية مخصصة وتتبعاً دقيقاً للسعرات عبر المساعد الافتراضي "Ria"، مع تكامل ذكي مع أمازون أليكسا.
أما "CalCounter"، فهي أداة تعتمد على تقنية التعرف على الصور لتحليل الوجبات وحساب السعرات فورياً، مما يسهل عملية التسجيل بشكل تلقائي ودقيق.
ويقدم "MacroSnap AI" ميزة تصوير الوجبات لتحليل مكوناتها الغذائية بسرعة، مع تتبع دقيق للعناصر الأساسية.
ويُعد "Welling" مدرباً صحياً ذكياً يتيح تسجيل الوجبات عبر الصور أو الدردشة، ويقدم خططاً غذائية يومية ونصائح مخصصة لدعم تحقيق الأهداف الصحية.
ولخسارة الوزن بفعالية، يحتاج المستخدمون إلى أدوات ذكية تقدم إرشادات دقيقة للتمرين واللياقة البدنية، ومن أشهرها "Fitness AI"، الذي يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي لتحليل بيانات التمارين، وتقديم خطط تدريب مخصصة تتطور مع تقدم المستخدم، إضافة إلى فيديوهات تعليمية للحفاظ على التقنية الصحيحة.
بينما يوفر تطبيق "Zing AI" خطط تمرين شخصية تتكيف تلقائياً مع مستوى اللياقة والتقدم المحقق، وتجمع بين تمارين الكارديو، والقوة، ووزن الجسم لضمان تنوع وتحفيز مستمر.
وتلعب أدوات التدريب والتحفيز السلوكي دوراً محورياً في دعم رحلة فقدان الوزن، ومن أهمها تطبيق "Simple"، الذي يقدم برامج مخصصة تشمل التغذية واللياقة والتحفيز، مع ميزات مثل تتبع الطعام، الصيام المتقطع، ودعم ذكي متواصل على مدار الساعة.
كما يُعد "Weight Mate" مساعداً افتراضياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويقدم دعماً مستمراً بناءً على تحليل أكثر من مليار تفاعل، ما يمكنه من توفير توصيات شخصية فعالة تساعد المستخدمين على فقدان الوزن والحفاظ عليه.
وتعتبر الأدوات الشمولية والتنبؤية بالذكاء الاصطناعي من أبرز الوسائل في دعم برامج التخسيس، حيث يقدم برنامج "OmadaSpark" تعليماً غذائياً مخصصاً وتتبعاً دقيقاً للوجبات، مع تكامل فعّال مع فرق الرعاية الصحية لضمان دعم شامل.
ويقدم نظام "CSIRO" الغذائي عبر أداة "My Journey" إرشادات فردية تساعد المستخدمين على تحديد أهدافهم، ومتابعة التقدم، وتحقيق نتائج طويلة الأمد من خلال استراتيجيات مصممة خصيصاً لكل شخص.
خلاصة القول، يشير تقدم تقنيات فقدان الوزن المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مستقبل مشرق لمن يسعى لتحقيق أهدافه الصحية بطريقة علمية ومنظمة، ومع ذلك يظل الالتزام الشخصي والإرادة القوية العاملين الأساسيين لنجاح أي خطة صحية.
أمجد الأمين (أبوظبي)