علماء يبتكرون قطرة عين تعالج الشبكية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء يبتكرون قطرة عين تعالج الشبكية، تشير التجارب على الفئران، التي أجراها باحثون في جامعة كولومبيا ومعهد سانفورد بورنهام بريبيس لل اكتشاف الطبي في الولايات المتحدة إلى أن هذا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء يبتكرون قطرة عين تعالج الشبكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تشير التجارب على الفئران، التي أجراها باحثون في جامعة "كولومبيا" ومعهد "سانفورد بورنهام بريبيس" للاكتشاف الطبي في الولايات المتحدة إلى أن هذا العلاج المزعج والمخيف بعض الشيء (الحقن بمثبط عامل نمو بطانة الأوعية الدموية) يمكن استبداله بقطرات للعين يومًا ما.ثبت أن الحقنات المضادة لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية تقلل التورم وتحسن الرؤية، إذ لا يتطلب الأمر سوى إدخال طبقة رقيقة تحت الجلد في العين حتى تعمل، ومع ذلك، فإن الحُقن ليست فعالة دائمًا في علاج "انسداد الوريد الشبكي".أثبتت قطرة العقار التجريبي فعالية مرتين (على الفئران)، مقارنة مع الحقن المضادة لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية.علاوة على ذلك، وعلى عكس الحقنات، فإن قطرات العين تحمي من فقدان البصر عن طريق منع مستقبلات الضوء في العين من التدهور. إذ أن قطرات العين تحتوي على مركب يسمى "بين 1 إكس بير3" الذي يمنع تشكل إنزيم موت الخلايا "كاسبيس9".تقول ماريا أفروتسكي، عالمة الأحياء العصبية الوعائية من جامعة كولومبيا: إنها نتيجة واعدة للغاية، على الرغم من أنه من الواضح أن هذا يحتاج إلى اختباره على الأشخاص، الآن بعد أن عرفنا مدى نجاحه في الفئران. وتم التخطيط لتجارب سريرية على البشر، إذ يقول الباحثون إنه يمكن تطوير علاجات أخرى باستخدام نفس المركب، بحسب دراسة علمية نُشرت في مجلتي "ساينس أليرت" و"فرونتيرز إن نويروساينس" العلميتين.الخبر السار هو أننا نشهد تطورات منتظمة يتم إجراؤها في علاج أمراض العيون، مثل تلك التي تم الإبلاغ عنها في هذه الدراسة، سواء كانت قطرات العين لمواجهة الشيخوخة أو نمو شبكية عين جديدة تمامًا.تقول كارول تروي، عالمة الأحياء الخلوية بجامعة "كولومبيا": "هناك فرصة لمساعدة المزيد من الأشخاص المصابين بهذا المرض الذي يعد سببًا رئيسيًا للعمى في جميع أنحاء العالم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان
لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.
مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.
في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.
Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاندنظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.
وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".
وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة