العرب القطرية:
2025-07-07@02:29:47 GMT

ملاعب البطولة.. ملتقى العائلات

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

ملاعب البطولة.. ملتقى العائلات

تزينت 9 ملاعب قطرية لاستضافة مباريات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من الثاني عشر من يناير الجاري إلى العاشر من فبراير المقبل.
وتحتضن 7 ملاعب مونديالية -وهي لوسيل والجنوب والبيت والثمامة والبيت وأحمد بن علي والمدينة التعليمية- منافسات البطولة الآسيوية، إلى جانب ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.


عملت اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية في يومها الأول أن تكون كل الأجواء مناسبة لجميع الأعمار والجنسيات، فوضعت في حسابها الطفل والشباب والرجل والمرأة، ومكفوفي البصر وذوي الهمم، وضعت في الحسابات الأسرة والعائلة من الآباء والأمهات والأطفال. 
لذا تجد في كل مباراة جميع الفئات تستمتع بتواجدها في الاستادات والمدرجات، تجد الشباب والفتاة والأسرة، والعائلة تتواجد بشكل مكثف وتظهر تقريبا في كل المباريات، وتلتقطها العدسات، ويحاولون بأنفسهم أن يوثقوا تلك اللحظات الخالدة، التي يتمتعون فيها برحلة ثقافية رياضية ترفيهية على الأراضي القطرية. 

متنفس عائلي
وأصبحت الملاعب القطرية ملتقى العائلات، بعدما أصبحت المتنفس الأول للجماهير المتواجدة في الدوحة، للاستمتاع بأجواء البطولة ومشاهدة بطولة على أعلى مستوى، تكتظ بالجماهير وفيها زخم إعلامي كبير على قدر الحدث.
سارع المواطنون والمقيمون في قطر بحجز تذاكر البطولة الآسيوية، ونفس الأمر بالنسبة لجماهير المنتخبات المشاركة، التي وثقت في التنظيم القطري وقررت التواجد في الدوحة لمساندة منتخبها، والاستمتاع بما يحدث هنا من متعة كروية، ومنافسات رياضية، بالإضافة إلى الأجواء الرائعة.

أجواء مثالية
وجدت الأسرة في الكأس الآسيوية، متعة حقيقية بين الرياضة والنزهة، ففي كل الملاعب والمباريات والاستادات تجد الأسرة حاضرة بكل قوة، الأب والأم والأبناء من كل الأعمار داخل المدرج يستمتعون بأجواء التشجيع، وينصهرون في الطقس المثالي وعادات وتقاليد المشجعين.
تتمتع الأسرة داخل المدرج بدرجة عالية من الأمان والمتعة الكروية، فالأب يذهب للاستاد مطمئنا واثقا في قضاء وقت رائع وممتع داخل الاستادات التي دشنت على أعلى مستوى، لإبهار كل الحضور من حيث أرضية الملعب وجودة الكراسي في المدرجات، وتوفير كافة سبل الراحة للمشجع.

انبهار بالملاعب
أشادت الأسر التي تواجدت داخل الاستادات بالمنشآت واصفة إياها بالتحفة المعمارية، التي تخطف القلوب والعقول من جمالها ومدى الأريحية المتواجدة فيها، فالعائلة تجد كل التسهيلات منذ أن تخرج من بيتها قاصدة الاستاد، من توفير كافة سبل المواصلات للوصول إلى المباراة المطلوبة، سواء بالمترو أو الباص، أو حتى السيارة الخاصة كل شيء مجهز ومعد له العدة من وقت سابق.
اعتادت العائلات على التواجد في المدرجات بعد التجربة الأولى، فبعضهم من قام بتلك التجربة في كأس العالم التي أقيمت قبل عام تقريبا، وانبهر بالأجواء وما يحدث، وقرر تكرار الأمر في كأس آسيا بحثا عن المتعة الكروية والراحة الأسرية، وبعضهم من فعلها للمرة الأولى في كأس آسيا واعتاد على ذلك، وباتت مطلبا أسريا من كل الأفراد، وكأنها رحلة خاصة يستمتعون فيها بكل جوانبها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا البطولة الآسيوية

إقرأ أيضاً:

هدم أكثر من ألف منزل ومئات العائلات بلا مأوى في طولكرم ومخيماتها

 

الثورة نت/

تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيميها (مخيم طولكرم ونور شمس) لليوم الـ158 على التوالي، ولليوم الـ145 على مخيم نور شمس، وسط عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنى التحتية، ما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة ونزوح آلاف السكان.

وقالت الباحثة رئام بدو لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن “العدوان يتواصل يوميًا، مخلفًا دمارًا واسعًا في المباني السكنية والبنى التحتية، مع نزوح جماعي للسكان في ظروف إنسانية قاسية”. وكشفت بدو عن “هدم أكثر من 1000 بناية سكنية بشكل كلي، وكل بناية كانت تأوي ثلاث إلى أربع عائلات أصبحت الآن بلا مأوى”.

وأضافت أن “عدد النازحين في مخيمي طولكرم ونور شمس تجاوز 25 ألف نازح، يعيشون في أوضاع إنسانية شديدة القسوة، في ظل غياب المساعدات وتضييق الاحتلال على حركة الإغاثة”.

واتهمت بدو العدو الاسرائيلي بـ”محاولة تغيير الطابع الديمغرافي لمخيم نور شمس عبر شق شوارع وطرق جديدة داخل المخيم، في خطوة تهدف إلى إنهاء رمزية المخيم باعتباره شاهدًا حيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين”.

وفي تطور قضائي، أوضحت الباحثة أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا قرارًا بتجميد مؤقت لأوامر هدم 104 بنايات سكنية في مخيم طولكرم، بعد أن كانت قوات العدو قد أصدرت قرارات بهدمها.

وأمهلت المحكمة النيابة العامة حتى 2 سبتمبر المقبل لتقديم مبرراتها لعمليات الهدم.

وفي مساء الخميس 3 يوليو، استشهد المواطن وليد حسن سعد بدير (61 عامًا) برصاص قوات العدو قرب مخيم نور شمس شرقي طولكرم، في أحدث حلقات التصعيد المستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تشارك في ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان
  • منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا
  • بطولة قرغيزستان تُجهز الأحمر الأولمبي للتصفيات الآسيوية
  • قصف المدارس والخيام.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة العائلات في غزة
  • مستوطنون يجبرون 500 عائلة فلسطينية قرب أريحا على الرحيل
  • ملتقى الشعر العربي في أفريقيا ينطلق من تشاد
  • قائد تشيلسي ينتقد أرضيات الملاعب في «مونديال الأندية»
  • قائد تشيلسي ينتقد أرضيات ملاعب مونديال الأندية: «ليست بالجودة المطلوبة»
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • هدم أكثر من ألف منزل ومئات العائلات بلا مأوى في طولكرم ومخيماتها