«السياحة» بمستقبل وطن: نؤمن بقوة العمل الجماعي ونجمع الأفكار لتنقيحها وصقلها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
عقدت أمانة السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائبة نورا على، اجتماعها التنظيمي الأول لأمناء المحافظات، بعد اعتماد التشكيلي النهائي للأمانة، بحضور النائب محمد الكيال، عضو أمانة التنظيم المركزية، وناصر تركي، الأمين المساعد، ومعتز صدقي عضو هيئة المكتب، والسادة أمناء السياحة والآثار على مستوى الجمهورية.
أخبار متعلقة
حزب المؤتمر: التحالف الوطنى للعمل الأهلى ركنًا مهمًا في عملية التنمية بالدولة
حزب «المصريين»: قمة نيروبي نتاج للجهد المصري الإفريقي المشترك
وافتتحت النائبة نورا على، الجلسة بترحيبها بالحضور، ممثلي المحافظات المختلفة لالتزامهم بالحضور والمشاركة في أول اجتماع يضم تشكيل اللجنة في ثوبها الجديد
،مؤكدة أن الأمانة لا يمكن لها النجاح دون التعاون المشترك مع أمناء المحافظات ودون تبادل الأفكار والمقترحات، معربةً عن تفاؤلها بالتشكيلة الجديدة التي تضم خليطًا متميزًا من الخبراء وأساتذة الجامعات والمتخصصين.
وتابعت: «نؤمن بقوة العمل الجماعي، ونجمع الأفكار لتنقيحها وصقلها سعيًا نحو المساهمة في تقديم منتجات سياحية ملائمة وجذابة على مستوى عالمي، بصورة تليق بعراقة حزبنا الذي يمثل رقمًا هامًا في المعادلة الحزبية والنيابية المصرية».
وقدم الأمناء بالتتابع كشف حساب الفترات الماضية وانطباعهم عن الأمانة ورؤيتهم ومتطلباتهم خلال المرحلة القادمة وكذلك المشاكل التي تواجههم.
وتطرق المتحدثين إلى العديد من الملفات جاء أبرزها؛ مشكلات النقل السياحي، وضعف مبادرات التمويل، وملف تدريب العاملين، وضرورة تسليط الضوء على خزائن مصر ومقوماتها السياحية بالمحافظات.
ورفعت النائبة الاجتماع معلنة أن الاجتماع القادم سيشهد الإعلان عن خطة العمل وتسليم المهام، والتوجيه بالاستمرار في حملات رفع الوعي السياحي والأثري لحين تسلم المهام.
حزب مستقبل وطن نورا عليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
قال محمود طاهر الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم بحزب مستقبل وطن، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية، وتقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، موضحا أن التنسيق الدائم بين القيادتين يعكس إدراكاً عميقاً لأهمية التكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على أمن واستقرار الأمة.
وتابع طاهر:" السعودية لعبت دوراً تاريخياً ومحورياً في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز، استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي واستراتيجي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى آنذاك وأكد وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وأكد أن العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث وقفت المملكة إلى جانب مصر في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية، مقدمةً دعماً غير محدود لجهود الدولة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
واستكمل:" بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 11 مليار دولار سنوياً، في ظل شراكات واستثمارات سعودية متنامية داخل مصر تجاوزت قيمتها 35 مليار دولار، ما يعكس الثقة المتبادلة بين القيادتين والرغبة المشتركة في تحقيق مصالح الشعبين.
وأشار محمود طاهر، إلى أن مصر والسعودية تمثلان معاً صمام أمان القضايا العربية، وأن التوافق بينهما يشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح المشتركة، مؤكداً أن ما يجمع البلدين ليس فقط المصالح السياسية والاقتصادية، بل روابط التاريخ والدين والمصير الواحد، وهو ما يجعل العلاقة بينهما نموذجاً يحتذى في العمل العربي المشترك.