اليوم.. أنجولا توجه ناميبيا في افتتاح دور الـ 16 بكان 2023
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تنطلق مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، بمواجهة المنتخب الأنجولي ونظيره الناميبي، في المباراة التي تنطلق في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، على ملعب السلام.
ويعود المنتخب الأنجولي للظهور في الدور ربع النهائي، بعد غياب عام، منذ آخر ظهور في النسخة التي استضافتها عام 2010، وخرجت من الدور ذاته بعد الخسارة بهدف أمام غانا.
وحجز المنتخب الأنجولي بطاقة العبور لدور الـ16، بعد صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، حيث افتتاح كان 2023 بالتعادل أمام الجزائر بهدف، وفي مبارة الجولة الثانية حقق االمنتخب الأنجولي فوزًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام نظيره الموريتاني، واختتم دور المجموعات بالفوز على بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويتقمص كريستوفاو مابلولو، مهاجم الاتحاد السكندري، دور البطولة مع منتخب الغزلان السوداء، بعد تسجيل هدف التعادل أمام الجزائر في مباراة الجولة الأولى، وتمهيد الطريق لصدارة المجموعة بهدف التقدم أمام بوركيتا فاسو، قبل أن يضيف امبروزيني سالفادور، الهدف الثاني مع الدقائق الأخيرة من غمر اللقاء.
ويتفوق المنتخب الأنجولي على نظيره الناميبي، من ناحية القيمة السوقية، والتي تبلغ للاعبي الغزلان السوداء 22.25 مليون يورو، مقابل 6.35 مليون يورو للاعبي المنتخب الناميبي.
على الجهة الأخرى حقق منتخب ناميبيا، إنجازًا لأول مرة في تاريخه، بالتأهل إلى دور الـ16، بعد تحقيق فوز مفاجيء على نظيره التونسي بهدف في مباراة الجولة الأولى، والسقوط برباعية دون رد في مباراة الجولة الثانية، والتعادل سليبًا أمام مالي في ختام دور المجموعات، ليتأهل إلى ربع النهائي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
ويلتقي المنتخب الأنجولي مع نظيره الناميبي للمرة الثانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد المواجهة السابقة التي جمعت المنتخبين، في نسخة 1998، وانتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثية أهداف لكل فريق، وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين لعام 2009، في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية الأمم الأفريقية 2023 المنتخب الأنجولی فی مباراة
إقرأ أيضاً:
حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
بخطى ثابتة نحو النسخة الجديدة من كأس العرب 2025، كشف الاتحاد العربي لكرة القدم عن نتائج قرعة البطولة التي حملت في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق، خاصة مع وقوع المنتخب الليبي في واحدة من أقوى مجموعات البطولة –المجموعة الأولى– إلى جانب كل من قطر (المستضيف)، تونس، وجنوب أفريقيا أو سوريا، وليبيا أو فلسطين.
مجموعة أولى… نارية بكل المقاييس
المنتخب الليبي يجد نفسه أمام امتحان حقيقي، إذ أوقعته القرعة في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية:
قطر: صاحبة الأرض والجمهور، وصاحبة تجربة تنظيمية مميزة من خلال استضافة كأس العالم 2022، فضلاً عن التطور اللافت في مستوى المنتخب.
تونس: أحد عمالقة الكرة الإفريقية، يتمتع بخبرة واسعة ومشاركات منتظمة في كأس العالم وكأس إفريقيا.
مواجهة فلسطين في الملحق: منتخب لا يُستهان به، أثبت قدراته القتالية والتنظيمية في أكثر من مناسبة، ويملك حافزًا كبيرًا لإثبات حضوره عربيًا.
ليبيا بين واقع التحديات وآمال العودة
رغم صعوبة المجموعة، تتطلع الأنظار في الشارع الرياضي الليبي إلى رؤية “فرسان المتوسط” وهم يعودون إلى الواجهة بقوة.
غير أن الرياح لا تسير كما تشتهي السفن، فقد أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه إلغاء إقامة أي مباريات ودية للمنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الحالية، رغم الترتيب المسبق لخوض مباريات مع منتخبات مثل كوسوفو وأرمينيا.
بيان الاتحاد الليبي… قراءة في المضمون
بيان الاتحاد أكد أن القرار جاء بناءً على طلب الجهاز الفني، الذي فضّل التركيز على الاستعدادات المحلية، نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها المسابقات المحلية، والحرص على تنظيمها بما يخدم مصلحة الكرة الليبية ككل.
كما شدد البيان على ضرورة التوازن بين استحقاقات المنتخب الأول واستعدادات الأندية الليبية للمشاركات القارية المقبلة، خاصة في ظل ضغط الروزنامة.
فرصة للتأمل وإعادة البناء
ورغم هذا التوقف المؤقت، لا يُخفي الاتحاد الليبي رغبته الصريحة في تحقيق مشاركة مشرّفة في كأس العرب 2025، وهو ما أكده البيان بالإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواصل تحضيراته للاستحقاقات القادمة فور تحسن الظروف، مع الإبقاء على التنسيق المستمر مع الجهات المنظمة للبطولة.
الطريق ليس سهلاً… لكنه ليس مستحيلاً
المنتخب الليبي يدخل كأس العرب 2025 من بوابة التحدي، ليس فقط لمواجهة خصومه في المجموعة الأولى، بل أيضًا لمواجهة التحديات الداخلية التي تعيق اكتمال جاهزيته.
ومع ذلك، فإن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالأسماء والتاريخ، بل بروح القتال والإصرار. وإذا ما أحسنت ليبيا الاستعداد واستثمرت في طاقاتها الشابة، فإن الحلم العربي قد يبدأ من مواجهة فلسطين في الملحق، مرورًا بهذه المجموعة الصعبة.
الجمهور ينتظر، واللاعبون على المحك، والبطولة تلوّح في الأفق… فهل يُعيد “فرسان المتوسط” رسم البهجة على وجوه الليبيين؟