مصرع شخصين من أسيوط فى حادث بدولة ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرية قاو النووارة بمركز البداري بمحافظة أسيوط لوفاة شخصين شهد لهم الجميع بدماثة الأخلاق وحسن المعاملة وذلك إثر حادث أليم بدولة ليبيا.
وقال وليد القاضي خال المتوفى طلعت محمد راشد الذي يبلغ من العمر 46 عاما يعمل مقاول بدولة ليبيا متزوج ولديه ثلاثة أطفال عرفه الجميع بحسن الخلق ويحبه الجميع سافر منذ عام إلى عمله فى ليبيا كما أعتاد لكسب المال الحلال قضى أعوام كثيرة فى الشقاء والعناء حلم كثيرا بمستقبل أفضل لأولاده وشاء القدر أن يلقى ربه فى طريق عودته إلى مصر ولكن هيهات لامنيات باتت تحت الثرى ليعود إلى أسرته جثة هامدة.
وأما عن الضحية الثانية أوضح وليد القاضي فهو أحمد عبده محمود يبلغ من العمر 18عام وهو عامل حر لم يحظ بالقدر الكافي من التعليم حيث أن له 9 أشقاء 4 ذكور 5اناث ولمشقة الحياة اضطر للسفر بطريق غير شرعية ويتحمل مشقة السفر وعناء الغربة للحصول على لقمة عيش كريمة وتوفير بعض المال ليساعد أسرته فى الاحتياجات اليومية منذ ستة أشهر ودع أهله على أمل اللقاء مرة أخرى ولكنه يعود اليوم جثمان فى الكفن تاركا خلفه أسرة تحملت مصاعب الحياة وأحلاما تبعثرت فى الهواء ولا يبقى منه سوى الذكرة الطيبة التى يحملها أهله وذويه وأصدقائه فى قلوبهم والتى اعتصرت وقت معرفة الخبر.
وأضاف وليد القاضي أن الحادث وقع فجر أمس الجمعة بمنطقة بن جواد بدولة ليبياوأسفر عن وفاة نجل ابنة عمه طلعت محمد راشد عمره 46 عامًا يعمل مقاول ووفاة أحمد عبده محمود 18 عامًا عامل وهو يعتبر نجل شقيق الأول طلعت حيث كانا في طريقهم للعودة إلى مصر مضيفًا تلقينا خبر الحادث الساعة الواحدة ظهرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت
في يوم كنا مجموعة من أساتذة جامعة الخرطوم معتقلين من أمام دار الأساتذة في شارع الجامعة إلى معتقلات الأمن السياسي في بحري.
جاءوا بمجموعات أخرى من المعتقلين كانوا في مظاهرات في مواقع مختلفة.
جلس واحد من تلك المجموعات لا أعرفه غير بعيد مني، قال له واحد من أفراد الجهاز: (انت مارق في مظاهرة وداير تسقط الحكومة صح؟)
رد صاحبنا : لا لا أنا ما طلعت في مظاهرة.
_ كيف يا زول ما طلعت في مظاهرة؟
رد صاحبنا: اي ما طلعت في مظاهرة.
_ وجيت هنا كيف يعني؟ ناسنا ديل صحوك من النوم يعني في بيتكم ورفعوك في البوكس وجابوك هنا؟؟
رد صاحبنا: لا لا.
_ طيب انت كنت وين؟
أنا كنت جنب صيدلية كمبال.
_ أها
بعدين جاء الموكب.
_ طيب انت لما الموكب جاء عملت شنو؟
انا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت.
_ صفقَّت؟!!
وطبعاً كده صاحبنا دا وقع وما سمَّى مع فرد الأمن اللئيم داك، وحقيقة هو الاداهو الفرصة بكلامه التعبان دا، مفروض يسردب بس.
زول الجهاز بقى بس بردد ليهو كلمته القالها دي و بطريقة مايعة : ( أنا ما عملت حاجة أنا بس صفقَّتَ). صفقَّتَ؟!
هسه دا كلام ليك : (أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت). صفقَّت؟!
ويمشي يغيب منو شويه ويرجع ليهو تاني : (أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت) صفقَّت؟!
لا أذكر كم مرة أعاد تلك الجملة وكم مرة أتبعها له بسؤاله : صفقَّت ؟!
لكني تذكّرتها الآن بعد هذه السنوات حيَّة وصوت فرد الجهاز اللئيم أسمعه في أذني وأنا أشاهد صورة هذا البائس :
أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت.
عمر الحبر
إنضم لقناة النيلين على واتساب
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي