البحرية البريطانية: تبادل إطلاق نار بين سفينة بضائع ومسلحين قرب سواحل صلالة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت الهيئة البحرية البريطانية (امبري)، اليوم السبت، إن فريقا أمنيا على متن ناقلة بضائع سائبة تبادل إطلاق النار مع مسلحين على متن زورق صغير بعد أن اقترب من السفينة بشكل مريب على بُعد 700 ميل بحري جنوب شرقي صلالة بسلطنة عمان.
وأفادت الهيئة في بيان لها نشرته على منصة إكس إن الزورق اقترب لمسافة 300 متر قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها"، مضيفة أن الطاقم والسفينة في أمان.
ومساء أمس الجمعة،، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن انفجارا وقع قرب سفينة على بعد قرابة 60 ميلا من ميناء عدن.
وذكرت إن السفينة أبلغت عن رؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها، وانفجارا آخر في البحر رُصد على بعد نحو نصف ميل بحري من السفينة، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات أو أضرار. مشيرة إلى أن قوات التحالف الأمريكي البريطاني تدخلت لإنقاذ السفينة المستهدفة.
وفي سياق متصل، قالت شركة إمبري البريطانية للأمن البحري إنه تم رصد انفجار على بعد ميل تقريبا من ناقلة للنفط الخام جنوب شرقي باب المندب ترفع علم بنما وتتبع الهند.
وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه مدمرة أمريكية في خليج عدن.
وأضافت القيادة المركزية أن الحوثيين أطلقوا الصاروخ من المناطق التي يسيطرون عليها باتجاه المدمرة يو إس إس كارني.
وقالت إنه تم إسقاط الصاروخ بنجاح من قبل المدمرة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: على بعد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" دانا أبو شمسية من القدس المحتلة إن الأجواء السياسية الإسرائيلية تشهد انقسامات حادة، وسط تصريحات وزير الخارجية التي أكدت وجود إجماع متزايد داخل حكومة نتنياهو على ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
يأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة أربعة في كمين مسلح بغزة، مما زاد من المخاوف العسكرية بشأن استمرار خسائر الجنود.
وألمح رئيس أركان جيش الاحتلال إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد استنفدت أهدافها، داعياً إلى التحول نحو المسار التفاوضي.
في المقابل، يرفض وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي توجه نحو اتفاق سلام، ويدفعون لاستمرار العمليات العسكرية واحتلال غزة، مع تنفيذ خطة تهجير فلسطينية وفق "خطة ترامب الموسعة".
ضغوط أمريكية ودولية على إسرائيل لوقف إطلاق الناروذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن التي تم تقديم موعدها، تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة تدفع إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار طويل الأمد.
المقترح المعدل للوساطة الذي تدعمه القاهرة والدوحة وواشنطن ما زال مطروحاً رغم الترويج الإسرائيلي لتنازلات جزئية تشمل انسحاباً جزئياً من غزة وتسريع المساعدات الإنسانية.
المعارضة تقدم "شبكة أمان سياسية" لنتنياهو لتجنب انهيار الحكومةفي ظل الانقسامات العميقة وتراجع شعبية نتنياهو، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد "شبكة أمان سياسية" لرئيس الوزراء تحسباً لانسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي في حال المضي بصفقة التبادل.
إلا أن المراقبين يرون أن العرض قد لا يكون كافياً لاحتواء الأزمة التي قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة، وهو ما يسعى نتنياهو لتجنبه، خاصةً مع محاكمته الجارية بتهم فساد.