بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، المباشرة البدء بإصدار شهادة المنشأ العربي في نظام بطاقة العمل الذكية.

وحسب إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غرفة التجارة الإيرانية، فأن القرار جاء استجابة لطلب رجال الأعمال والسلطات العراقية لتسهيل الظروف وتحسين التفاعلات التجارية بين إيران والعراق والنظر في الطلبات المتكررة من رجال الأعمال والسلطات العراقية لإصدار أمر شهادة المنشأ باللغة العربية ومعالجة مخاوفهم فيما يتعلق بإمكانية تزوير الشهادة، فقد تم توفير إمكانية إصدار شهادة المنشأ العربي بموافقة مجلس إدارة الغرفة الإيرانية.

وطبقا لوكالة مهر الإيرانية، فأنه" تم تفعيل إصدار شهادة المنشأ العربي مع إجراءات إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيرانية لتصميم وتنفيذ هذا المشروع، من خلال تسجيل رمز الاستجابة السريعة والتحقق من صحته في نظام بطاقة العمل الذكية، منذ 22 يناير من عام 2024.

 

المصدر: مهر الإيرانية

 

  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شهادة المنشأ

إقرأ أيضاً:

إيران غاضبة وترامب يقول أنه لا يرد أن يجرح مشاعر أحد.. ماذا يعني اعتماد واشنطن تسمية ''الخليج العربي''؟

كشفت شبكة "CNN"، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس رسمياً اعتماد تسمية "الخليج العربي" أو "خليج العرب"، لا "الخليج الفارسي"، وذلك بالتزامن مع زيارته المرتقبة إلى السعودية وقطر والإمارات، الأسبوع المقبل.

وقال ترامب للصحافيين: "سيسألونني عن ذلك عندما أصل إلى هناك، وسيتعيّن عليّ اتخاذ قرار... لا أريد أن أجرح مشاعر أحد".

لكن يبدو أنّ رد الفعل الإيراني سيتخطى "المشاعر" إلى الفوضى القانونية على أقلّ تقدير، إذ سارعت إيران إلى الردّ عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي حذّر من "غضب شعبي واسع" نتيجة هذا القرار.

وعلى الرغم من أنّ تسمية الولايات المتحدة لا تُعدّ معتمدةً رسمياً، أو إلزاميةً، إلا أنّ التبعات البطيئة لهذه القرارات تظهر لاحقاً، وتتسبب في فوضى عارمة في محكّات حساسة، مثل توقيع العقود للشركات العابرة للقارات، وترسيم الحدود، والإعلانات الرسمية للدول، واعتماد الخرائط.

هذه الفوضى حدثت من قبل، حين وقّع ترامب قراراً رمزياً بإعادة تسمية "خليج المكسيك" بـ"خليج أمريكا"، وهو ما أثار ضجةً قانونيةً وإعلاميةً لا تزال مستمرةً حتى اليوم.

الجدير بالذكر أنّ الدول العربية بدأت باستخدام مصطلح "الخليج العربي"، سياسياً في خمسينيات القرن الماضي، في ذروة الصراع القومي مع النفوذ الإيراني. لكن حتى اليوم تعتمد الأمم المتحدة رسمياً "الخليج الفارسي" في وثائقها وخرائطها، وكذلك أغلب الخرائط التاريخية الغربية قبل القرن العشرين، والتي تسمّيه بالخليج الفارسي (Persian Gulf). وقد استخدم المؤرخون اليونانيون والرومان، مثل "هيرودوت" و"بطليموس"، هذه التسمية منذ القرن الخامس قبل الميلاد. واستخدمها الأوروبيون خلال العصور الوسطى وما بعدها في خرائطهم الجغرافية، مثل خرائط "جيران بلان" و"فرا ماورو".

إلا أنّ الإشارة إلى أنّ التغيير المحتمل يتعلق بتفصيل لغوي أو تاريخي، فيها تبسيط مجحف، فالقرار بالأساس يحمل رسائل سياسيةً واضحةً: واشنطن تقف مع حلفائها العرب، حتى في صراع الرموز، في لحظة تفاوض دقيقة مع طهران بشأن اتفاق نووي محتمل.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • خلل اقتصادي.. إيران معرضة لخسارة العراق قريباً
  • إيران غاضبة وترامب يقول أنه لا يرد أن يجرح مشاعر أحد.. ماذا يعني اعتماد واشنطن تسمية ''الخليج العربي''؟
  • دعوات الى الحكومة العراقية لاستثمار القمة العربية لفتح أبواب العالم أمام الجواز العراقي
  • ترامب يستفز إيران باعتماد تسمية الخليج العربي
  • إيران تندد بعزم ترامب استخدام اسم الخليج العربي بدلا من الفارسي
  • جائزة الإعلام العربي تعتمد الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين 27 الجاري
  • اللجنة الأمنية القطرية العراقية المشتركة تعقد اجتماعها الأول في بغداد
  • منظمة بدر الإيرانية تشكر والدتها إيران على إرسال أطباء لمعالجة مرضى البصرة
  • خزانة الكتب تعرض أكثر من 200 إصدار لـأبوظبي للغة العربية