صحيفة أمريكية: القاهرة تدرس استدعاء سفيرها بتل أبيب بعد مزاعم إسرائيل بعرقلة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في تقرير لها أن القاهرة كانت تستعد لاتخاذ قرار بسحب سفيرها في تل أبيب بعد مزاعم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بشأن عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
القاهرة
وأوضح تقرير الصحيفة الأمريكية أن تعليقات الفريق القانوني الإسرائيلي في جلسة محكمة العدل الدولية عن جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزة، التي زعمت فيها أن مصر هي المسؤولة عن الفشل في توصيل المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح أثارت غضب المسؤولين المصريين لدرجة أن القاهرة ناقشت سحب سفيرها من إسرائيل.
وأضافت وول ستريت جورنال: "لقد دعا كبار القادة الأمنيين المصريين إلى عقد اجتماع في نفس اليوم لمناقشة سحب السفير المصري من تل أبيب ردًا على التعليقات".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه بعد نقاش دام خمس ساعات، تقرر فقط إصدار بيان ينفي هذه المزاعم.
وأثارت الخطط الإسرائيلية لاستعادة السيطرة على المنطقة العازلة الرئيسية على طول الحدود بين مصر وغزة الغضب في القاهرة.
وأشار تقرير وول ستريت جورنال إلى أن مصر القاهرة حذرت تل أبيب من أي هجمات على محور "فيلادلفيا" أو موجات نزوح حدودية
وأكدت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين مصريين، أن الرئيس عبد الفتاخ السيسي رفض عدة محاولات من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للتحدث معه، مشيرة إلى أن، العلاقات المصرية الإسرائيلية في أدنى مستوياتها منذ عقدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال سحب السفير المصري من إسرائيل محكمة العدل الدولية مزاعم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية معبر رفح توصيل المساعدات إلى غزة السفير المصري وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
مستشار ألمانيا يصل إسرائيل وسط تصاعد الجدل في برلين حول دعم تل أبيب واستئناف تسليحها
وصل المستشار الألماني فريدرش ميرتس، مساء السبت، إلى تل أبيب في زيارة رسمية من المقرر أن يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الأحد، في ظل أجواء سياسية ألمانية مشحونة وانتقادات حادة داخلية للزيارة.
ومع هبوط طائرته في مطار بن جوريون، أكد ميرتس أن بلاده تعتبر إنجاح الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة "أولوية قصوى"، لافتاً إلى أن تثبيت وقف إطلاق النار يمهد الطريق نحو "مسار سياسي شامل" يعيد الاستقرار للمنطقة.
انتقادات ألمانية حادة
زيارة ميرتس لم تمر بهدوء في برلين. فقد جدد حزب اليسار الألماني هجومه على المستشار، ووصف الزيارة بأنها "خرق لمعايير القانون الدولي".
وقال يان فان آكن، الرئيس المشارك لحزب اليسار، إن لقاء ميرتس مع نتنياهو يتم رغم صدور مذكرة توقيف دولية بحق الأخير بتهم تتعلق بجرائم حرب، معتبراً أن "التعامل السياسي معه لا يمكن اعتباره زيارة رسمية طبيعية".
كما انتقد فان آكن قرار الحكومة الألمانية استئناف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد تعليقها مؤقتاً في أغسطس 2024، واصفاً الخطوة بأنها "فضيحة سياسية"، ومشدداً على أنه "لا ينبغي توريد أي أسلحة ما لم تصرح إسرائيل بدعمها قيام دولة فلسطينية مستقلة".
خلفية توتر مستمر
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الاحتقان داخل ألمانيا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2023، حيث تعرضت الحكومة لانتقادات داخلية ودولية بسبب دعمها العسكري لإسرائيل رغم تحذيرات محكمة العدل الدولية بشأن "وجود مخاطر جدية للإبادة الجماعية" في القطاع.
كما يثير استمرار بعض القادة الأوروبيين في اللقاء بنتنياهو، رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، جدلاً قانونياً وأخلاقياً متصاعداً، خصوصاً داخل الأحزاب اليسارية والحقوقية.
وتعتبر زيارة ميرتس، بحسب معارضيها، "رسالة تطبيع سياسي" مع حكومة إسرائيل الحالية، وتأكيداً على استمرار الدعم الألماني غير المشروط لها، في وقت يتصاعد فيه الضغط داخل ألمانيا للمطالبة بربط أي تعاون مستقبلي باعتراف إسرائيل الصريح بدولة فلسطينية مستقلة.