غداً.. افتتاح «مياه عميقة وفوق الأرض» للفنانة عبير الغنيمي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش، غدًا الأربعاء، 19 يوليو، معرضاَ بعنوان «مياه عميقة وفوق الأرض» للفنانة عبير الغنيمي بقاعة نهضة مصر، ومعرضاً ثنائياً للفنانة سارة ربيع قناوي والفنان محمد حامد السيد بقاعة إيزيس، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءًا بمركز محمود مختار الثقافي بحضور عدد من الفنانين، ويستمر عرض الأعمال حتى 30 يوليو الجاري.
أخبار متعلقة
معرض فن تشكيلى لقادرون بختلاف تستضيفه مكتبة مصر الجديدة على مدار 3 أيام
افتتاح الدورة الرابعة لمعرض فن القاهرة بالمتحف المصري الكبير
«لا للعنف ضد المرأة».. ندوة ومعرض فن تشكيلى في مكتبة مصر الجديدة الجمعة
«ميكسات» معرض فن تشكيلى بـ«ثقافة المنيا»
مياة عميقة فوق الأرض
حول معرضها «مياه عميقة وفوق الأرض» ذكرت الفنانة عبير الغنيمي أن الرؤيا تجريدية تعتمد على الأسلوب الحر في محاولة لإعادة التعرف إلى من خلال تسخير اللون والخطوط تعتمد على منظوري لخبرتي الحياتية في إرتباطها بالطبيعة وجميع الكينونات من حولي، الشق الأول من التجربة يبدأ من العمق»مياه عميقة «وهو لامرأي في أغلب الأوقات لمن لم يتصالح مع نفسه في المجمل.
ونتمكن من رؤية هذا العمق عندما نطلق العنان لألواننا أن تتفتح وحينها تتجلى البصيرة عندما نتعامل مع مخاوفنا من المعرفة وتنقيح الذات، الشق الثاني»فوق الأرض«هو ما يتجلى لنا عندما نعيد كشف الذات وهو رؤيانا الخاصة لكل ما هو مخزون في الذاكرة من أماكن وشخوص وحالات ويعيننا أن نصل إلى منتهانا من الإتزان اللازم كي نسعى في الحياة».
عبير الغنيمي من مواليد الكويت في شهر إبريل لعام 1968، حاصلة على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة 1989، ودبلوم في تدريس العامية المصرية للأجانب ودبلوم اللغة الألمانية من الجامعة الحرة في برلين 1992، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2006، تدرجت في الوظائف حتى تقلدت عدة مناصب إدارية عليا لدى شركات دولية ومصرية، تعمل الآن كخبيرة دولية في مجال تنمية الموارد البشرية، وبدأت ممارستها للفن والكتابة الأدبية من سن الرابعة عشر.
معارض فنيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الستر الجميل..
يقول أحد الإخوة… كنت أشتري كل يوم صباحاً من بائع الصحف صحيفة وقد علمني مرةً درساً مهماً سيبقى في ذاكرتي طوال العمر..
سألته مرة: كيف حالك اليوم؟
فقال لي: والله في نعمة الستر..
فاندهشت من إجابته وسألته: ولماذا الستر تحديدا؟
فقال لي: لأنني مستور من كل شيء..
قلت له مداعبا:: عن أيّ سترٍ تتحدث، وقميصك مرقّع بألوان شتى..؟
فقال لي: يا بنيّ، الستر أنواع: عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض.
عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط يكفيك لتنام وأنت شبعان حتى لو كان خبزا، فهذا ستر من مذلّة الجوع.
عندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من مذلّة البرد.
عندما تكون قادراً على الضحك وأنت حزين لأيّ سبب، فهذا ستر من مذلّة الانكسار.
عندما تكون قادراً على قراءة الصحيفة التي بين يديك، فهذا ستر من مذلّة الجهل.
عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم وتطمئنهم عنك، فهذا ستر من مذلّة الوحدة.
عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو كنت بائع صحف، تمنعك عن مد يدك إلى أيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.
عندما يبارك لك الله في أولادك وبناتك، في صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، فهذا ستر من مذلة القهر.
عندما يكون لديك زوجة صالحة، تحمل معك همّ الدنيا، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.
وتذكّر دائماً أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين البشر، هذه هي نعمة الستر، الستر يا بنيّ ليس ستر فلوس، وإنما ستر نفوس..
جعلنا الله وإياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور