80 ألف زائر لمركز العلوم والتكنولوجيا بالداخلية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بعمل مركز العلوم والتكنولوجيا التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية على مساعدة فئات المجتمع على فهم العلوم والثقافة العلمية واستيعابها وتحفيزهم على المشاركة فيها من خلال تقديم أنشطة تفاعلية تتيح فرصة المشاركة واكتشاف الحقائق العلمية.
واستقبل المركز منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف زائر مستهدفا المعلم والطالب والباحث، للمساعدة على فهم العلوم والثقافة العلمية واستيعابها وتحفيزهم على المشاركة فيها من خلال تقديم أنشطة تفاعلية تتيح لفئات المجتمع المختلفة فرصة الاستمتاع بالمشاركة واكتشاف الحقائق العلمية بأنفسهم.
ويهدف المشروع إلى تبسيط الأفكار والمواضيع العلمية وتطبيقاتها وجعلها ممتعة وشيقة للجميع، وكذلك توسيع مدارك الطلبة نحو تفسير الظواهر المختلفة والمبادئ العلمية الحديثة في مجال العلوم والتكنولوجيا وكذلك توفير بيئة ترفيهية تعليمية ذات طابع تشويقي باستخدام أدوات ومكونات التكنولوجيا وتقنية المعلومات وتأصيل المعرفة التطبيقية المرتبطة بالكثير من المفاهيم والموضوعات العلمية المضمنة في منهج الطالب. كما يسعى المركز إلى إصدار النشرات العلمية بالمستجدات الحديثة للعلوم والتكنولوجيا وتهيئة مجموعات التنافس للمسابقات المحلية والمسابقات الدولية في مجال العلوم والتكنولوجيا وتقديم الدعم الفني للابتكارات والمبادرات العلمية بالمحافظة
ويشتمل المركز على إحدى عشرة قاعة ومختبرا تم إنشاؤها بدعم من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، منها مختبر الروبوت، وقاعة المخترع الصغير، ومختبر نظام التعليم التفاعلي، وقاعة تقنية النانو، وقاعة الذكاء الاصطناعي، وقاعة السينما التعليمية 7D، وقاعة الأستوديو التعليمي، وقاعة الطاقة المتجددة، ومختبر الأمن السيبراني، ومختبر نظم المعلومات الجغرافية، ومختبر النمذجة.
وقد أشرف المركز على عدد من المشاريع العلمية، ففي مجال تقنية النانو أشرف على مشروعين بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى الأول مشروع شركة سام والثاني مشروع استخراج مواد النانو المقاوم للماء من أوراق النخيل ومشروع صناعة قنينة بلاستيكية لحفظ زيت الزيتون بالتعاون مع مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي ومشروع تصميم وصناعة رداء طبي لا يتسخ ومقاوم للجراثيم بالتعاون مع مدرسة عائشة بنت طلحة وفي مجال الطاقة المتجددة فقد أشرف المركز على مشاريع منها حركتك سر طاقتك وحركة الأمواج، وإنتاج الطاقة بفعل اندفاع المال في الأنابيب، إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال استعمال أسلاك التسخين الشمسية، ومشروع النوافير وفي مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء فقد أشرف المركز على مشاريع المكواة الآمنة، ونظام العزل الذكي، وإدارة الصف الذكي ومشروع منبه الآبار وتلخصت مشاريع برمجة الروبوت في مشروع تنظيم المواقف، ومشروع صعود النخلة وروبوت الملابس، روبوت قطف الثمار، القمامة العجيبة، مشروع كلب الحراسة، ودراجة الشرطة، الزراع وحمل النفايات، روبوت حمل الأغراض الثقيلة، المدرب الرياضي الآلي، روبوت الرسام، المروحة الذكية، الحيوانات المفترسة ورسم الأشكال الهندسية كما قام الأستوديو التعليمي بتصوير الكثير من الدروس التعليمية وخاصة أثناء أزمة كوفيد 19 بالإضافة إلى تصوير عدد من الأفلام والمشاريع التربوية كما تم عرض أفلام تعليمية هادفة في قاعة السينما التعليمية، ويقوم مختبر الأمن السيبراني على مدار العام بتنظيم دورات وورش علمية وتوعوية عن أهمية الأمن الإلكتروني وأمن وسرية المعلومات وحرصا على نشر الثقافة العلمية ينفذ المركز عددا من الدورات واللقاءات في المدارس تمثلت في تدريب وتأهيل الطلبة والمعلمين على استخدام التقانة في الحياة والمواقف التعليمية، كما أن مركز العلوم والتكنولوجيا عود متابعيه بتنفيذ برنامج متكامل يحتوي على عدد من الورش التخصصية في كافة قاعاته تستمر أسبوعين وذلك في فصل الصيف وفصل الشتاء تحت مسمى " رحلة ابتكار" بالإضافة إلى رعايته للموهوبين والمبتكرين والطلبة المجيدين في الابتكار والأولمبياد العلمي وفي مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت وإنترنت الأشياء والثورة الصناعية الرابعة.
مركز ابن النظر للعلوم والابتكار في ولاية سمائل. وقَّعت وزارة التربية والتعليم، ممثلةً في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية في ديسمبر من العام الماضي، وشركة (أوميفكو)، اتفاقية لتمويل مشروع بناء مركز ابن النظر للعلوم والابتكار في ولاية سمائل. ليقدم المركز جملة من الخدمات للطلبة والكادر التعليمي ومختلف فئات المجتمع، وذلك من خلال الاستفادة من قاعات المركز المختلفة والمتنوعة مثل الروبوت، والذكاء الاصطناعي، ومختبر النانو، والطاقة المتجددة والمبتكر الصغير وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا المرکز على من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: اكتشاف نوع جديد من الفطريات بمدينة الأبحاث العلمية يحمل اسم "Trichoderma egyptiacum"
تُعلن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عن اكتشاف نوع جديد من الفطريات ينتمي إلى جنس Trichoderma، تم تعريفه وتسجيله رسميًا باسم Trichoderma egyptiacum.
ويأتي هذا الاكتشاف في إطار جهود المدينة لدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، بما يعزز من دورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، اتساقًا مع محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاكتشاف يُمثل إنجازًا علميًا يعكس قدرة مؤسسات البحث العلمي المصرية على الإسهام في تطوير المعرفة العالمية، مشيرًا إلى أهمية دعم البحوث التطبيقية التي تُسهم في مواجهة التحديات الزراعية والصناعية، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من استخدام المبيدات الكيميائية.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، أن هذا الاكتشاف يُعد إضافة مهمة للتنوع التصنيفي العالمي لهذا الجنس من الفطريات، كما يُثري المعرفة العلمية بالتنوع الحيوي ويفتح آفاقًا جديدة للبحوث المستقبلية في مجالات التصنيف والأحياء الدقيقة وتطبيقاتها، مشيرة إلى أن النوع المكتشف يُمثل فرصة واعدة لاستخدامه في التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية ضد مسببات الأمراض النباتية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور يونس رشاد، الباحث المساعد بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة بالمدينة ومكتشف الفطر الجديد، أن جنس Trichoderma يُستخدم على نطاق واسع في المجالات الزراعية والصناعية والطبية، وتستند إليه أكثر من 50٪ من منتجات المكافحة الحيوية الفطرية عالميًا، مشيرًا إلى أن الفريق البحثي قام بدراسة التنوع الحيوي لهذا الجنس الفطري في مصر، حيث تم عزل 60 عزلة فطرية من 119 عينة نباتية وتربة جذرية تمثل خمس بيئات مصرية مختلفة، وأسفرت الدراسة عن اكتشاف النوع الجديد المنتمي إلى مجموعة Harzianum، وتم تسميته علميًا:
Trichoderma egyptiacum Y.M. Rashad، B. Natey & J.X. Deng، sp. nov
وقد أُجيز هذا النوع الجديد من قبل الجمعية الألمانية للفطريات (DGfM)، ونُشر في مجلتها الرسمية Mycological Progress في يونيو 2025
كما تم تسجيله رسميًا في قاعدة بيانات MycoBank العالمية المتخصصة في توثيق وتصنيف الفطريات، حيث يُعد هذا التسجيل خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالجهود البحثية المصرية، ويُعزز من مساهمتها في منظومة المعرفة العلمية العالمية.