10 جامعات تشارك في ملتقى إيداع الخامس بجامعة بنها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تنظم كلية التربية النوعية بجامعة بنها، غداً الأحد ولمدة 5 ايام ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية على مستوى الجامعات المصرية في الفترة من 28 يناير وحتى يوم الخميس الأول من شهر فبراير ويشارك فيه اكثر من 10 جامعات تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، إن جامعة بنها تحرص دائما على تعزيز أواصر التعاون والصداقة والتواصل مع كافة الجامعات المصرية بما يدعم مصلحة الطالب في المقام الأول وإعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، معربا عن سعادته باستضافة الجامعة لفعاليات ملتقي إبداع الخامس.
أضاف الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الهدف من مشاركة الطلاب في هذا الملتقي بناء شخصيتهم، وصقل مهارات التواصل والعمل الجماعي، وتنمية مواهبهم الإبداعية في المجالات المختلفة، وتعزيز روح المنافسة والتفاعل الإيجابي بينهم.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية ورئيس الملتقى، أن الملتقى يشارك فيه أكثر من 10 جامعات مصرية ويشمل عدد من المسابقات في مجالات التربية الفنية والاقتصاد المنزلى، والتربية الموسيقية، وتكنولوجيا التعليم، وغيرها من المجالات المرتبطة بالتخصصات العلمية المختلفة بكليات التربية النوعية.
واشار الدكتور خالد عيسوي منسق عام الانشطه الطلابيه بالجامعه انه للمرة الخامسه تشارك جامعة بنها بالملتقى وحصل ابنائنا الطلاب على مراكز متقدمه خلال مشاركتهم التنافسيه فى الملتقات السابقه موضحا ان طلاب بنها لديهم الحرص الشديد على تحقيق مراكز متقدمه فى الملتقى لهذا العام مؤكدا على ان تنظيم الملتقى بالجامعه يؤكد على امتلاك الجامعه لكوادر بشريه وامكانيات تساعد على اقامة مثل تلك الملتقيات.
ولفتت الدكتورة غادة شاكر وكيل الكلية لشؤن الطلاب والرئيس التنفيذى للملتقى ان مثل تلك الملتقيات تمنح الطالب فرصة فتح باب للعلاقات الاجتماعية مع الآخرين والتعرف على أنماط حياتهم اليومية بما يضمن الاستفادة من تجاربهم الشخصية والتدريب على الاعتماد على النفس وعدم الاتكالية، وترويض الذات على تحمل المسؤوليات وايضا تعزيز القدرة على احترام الآخر والتعاون معه وهو ما يفيد الطالب في مراحل لاحقة من حياته.
وأضافت وكيل نوعية بنها، أن الملتقيات تعمل على توسيع مدارك الطالب حول كيفية ملء وقت الفراغ بما يلبي مختلف حاجاته وينمي مهاراته أو خبراته للمساهمة في تفتح قدراته الإبداعية المختلفة وتعمل على ترسيخ المبادئ والقيم الجيدة لدى الطالب الجامعي بما يحقق تقدم وتطور المجتمع وتعزيز قدرات الطلاب على الانسجام والتفاعل مع البيئة التي ينتمي لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ناصر الجيزاوي جامعة بنها كلية التربية النوعية التربیة النوعیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".