ندوة بجامعة حجة بعيد جمعة رجب وتأصيل ونصرة للأقصى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمت كليتا التربية والعلوم الإنسانية والشريعة والقانون بجامعة حجة ندوة بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ونصرة للأقصى.
وفي الندوة أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبده محمد سحلول، أهمية اغتنام عيد رجب في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والاستمرار في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
واشتملت الندوة بحضور مساعد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الغيلي، على ثلاثة محاور تحدث في المحور الأول الدكتور محمد القيلي عن ارتباط أهل الحكمة والإيمان شهر رجب الذي جسد سبق دخولهم في الإسلام أفواجا والاستجابة للرسالة المحمدية التي بعثها الرسول عليه الصلاة والسلام مع الإمام علي عليه السلام والمكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن.
فيما استعرض الأكاديمي رصاص النمر في المحور الثاني أهمية إحياء المناسبة لتأصيل الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والثبات والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة له وتجسيد صدق الانتماء الإيماني واتباع المنهج المحمدي الذي بينه القرآن الكريم.
وفي المحور الثالث تطرق أمين عام ملتقى الطالب الجامعي محمد جار الله إلى مميزات الانتماء الإيماني التي جسدها دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي وتمسكهم بهويتهم الإيمانية منذ اعتناق الإسلام إلى اليوم ودورهم في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
حضر الندوة عدد من عمداء الكليات والمراكز ومدراء العموم والأكاديميين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تراث سوريا الأثري وفلكلورها يحضران في ندوة بالمتحف الوطني
دمشق-سانا
أطلت نماذج من التراث الأثري والفلكلور السوري في الندوة العلمية التي أقامها متحف دمشق اليوم، بحضور خبراء ومؤرخين وفنانين من مختلف التيارات الثقافية.
الندوة التي حملت عنوان “الإرث الثقافي السوري العالمي وآلية حفظه وحمايته وتوثيقه والطرق المثلى لاستثماره”، ألقى في مستهلها الدكتور الباحث محمود السيد محاضرة أبرز فيها دور الحضارة السورية على مستوى المنطقة والعالم، حيث عثر على قطع ولقى أثرية يناهز عمرها المليون سنة، كما أن الأوابد السورية ذكرت في الكتب السماوية مرات عديدة، وحضارتنا شملت أنواع الفنون والطب والرياضيات، ما يحتم استخدام آخر ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا للحفاظ على هذا الإرث العظيم.
وحذر السيد في محاضرته التي حملت عنوان “أهمية الإرث الثقافي السوري عالمياً: أدلة ووثائق دامغة”، من ظاهرة الاتجار بالتراث الثقافي الذي يطمس تاريخنا، ومن الاكتفاء بالكوادر الأجنبية في التعامل مع الآثار على حساب الوطنية، مستعرضاً جملة من المقترحات لحفظ آثارنا، تبدأ بتصحيح الكتب التاريخية التي تنشر معلومات خاطئة ومشوهة عن تراثنا، فضلاً عن تعيين لجان مختصة بالآثار، ووضع خطة للنهوض بالثقافة السورية وإدخالها إلى المناهج المدرسية، والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة.
وفي محاضرتها “الهوية الوطنية والإرث الثقافي”، تحدثت الدكتورة سلسبيل أمين من كلية الآداب في جامعة دمشق، عن تنوع الهوية الوطنية لسوريا مهد الحضارات، والتي تمثلت في تعايش الأديان المختلفة، داعية إلى تعريف السوريين بتاريخهم والعقبات التي تقف أمامهم لإعادة بناء الهوية الوطنية التي هدمها النظام البائد، والعمل بروح الجماعة لتغدو سوريا غنية بالتراث ومتطورة.
وتخلل الندوة عرض عن تقاليد الشعب السوري قدمته جمعية العادات الأصيلة، حيث تطرق رئيس الجمعية عدنان تنبكجي للأمثال الشعبية والقيم والمبادئ والتراث المادي واللامادي، موضحاً توسع العمل ليشمل كل مناطق سوريا بعد أن كان محصوراً بدمشق، ومن ضمن الاختصاصات الجديدة تعليم الحرف التقليدية لذوي الاحتياجات الخاصة، ليصبحوا أناساً منتجين لهم دخلهم المادي.
وقدمت خلال الندوة فرقة آشتي للتراث الكردي عرضاً من الفلكلور الشعبي، حيث أوضح الإعلامي إدريس مراد، أن التنوع السوري لا مثيل له في العالم وهو حصيلة ثقافات جميلة وملونة، مبيناً أن مشاركة الفرقة جاءت بدعوة من جمعية صلاح الدين الأيوبي، في رسالة تؤكد أن الحفاظ على تراثنا مسؤولية الجميع.
تابعوا أخبار سانا على