قال أيمن الدسوقي سفير مصر في غانا: «أشعر بالفخر لحصول النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب على جائزة رجل الصناعة في إفريقيا وهذا يعد إنجازا مصريا كبيرا».

وأضاف الدسوقي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من غانا، أن هناك تطورا تشهده الصناعة المصرية في الفترة الأخيرة، كما أن هناك ردود فعل إيجابية لفوز النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بجائزة رجل الصناعة في إفريقيا.

وتابع: «فوز النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بجائزة رجل الصناعة في إفريقيا أثار الرغبة والاهتمام بالصناعة المصرية».

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وغانا وصل لـ 60 مليون دولار في 2020، وفي العام الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وغانا نحو 260 مليون دولار.

وأكمل: 240 مليون دولار حجم الصادرات من مصر إلى غانا، ومن المتوقع أن تتجاوز الصادرات المصرية إلى غانا 300 مليون دولار، موضحًا أن هناك مساعي لفتح أسواق جديدة في غانا للسلع المصرية.

ولفت إلى أن الدواء المصري متوفر في الصيدليات الغانية، كما أنه يتميز بالسعر المناسب والجودة العالية.

وأكمل: من الوارد أن يتم زراعة الأرز في غانا للاستفادة من أراضيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غانا محمد أبو العينين مصر وغانا أيمن الدسوقي أبو العینین ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي حول التحول الرقمي في قارة أفريقيا ودورها في تعزيز الوظائف والنمو، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية تقف عند لحظة حاسمة في مسار التحول الرقمي، حيث تمتلك طاقة شبابية هائلة وإمكانات واسعة لتوفير ملايين الوظائف الرقمية بحلول عام 2030، لكنها لا تزال تواجه فجوة كبيرة تتمثل في انخفاض مهارات الاستخدام وارتفاع تكلفة البيانات وضعف البنية التحتية.

وأوضح التقرير أن الثروة الحقيقية لأفريقيا قد لا تكمن في معادنها أو نفطها أو أراضيها، بل في شبابها الذين يشكلون 60% من سكان القارة تحت سن الخامسة والعشرين، وهو ما يمثل طاقة هائلة غير مُستغلة في ظل عالم يتطور بسرعة مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بينما يظل ملايين الشباب الأفارقة غير متصلين بسبب نقص الفرص، الأمر الذي يشكل دعوة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة.

وتمر أفريقيا بمرحلة انتقالية مهمة في مسار التحول الرقمي؛ إذ من المتوقع أن تُنتج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء نحو 230 مليون وظيفة رقمية بحلول عام 2030 نتيجة الانتشار الواسع للخدمات الرقمية، غير أن التحدي الأساسي يكمن في كيفية استثمار هذا الإمكان الكبير وتحويله إلى مكاسب اقتصادية واجتماعية ملموسة، وفي هذا الصدد استعرض التقرير بيانات توضح تقدمًا كبيرًا في انتشار الإنترنت، حيث بلغ 40% عام 2024 مقارنة بـ3.2% في عام 2005، ووصل عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة إلى أكثر من 600 مليون شخص، ومع ذلك يظل أكثر من 900 مليون شخص غير متصلين، ويواجه 76% فجوة في الاستخدام نتيجة نقص المهارات أو محدودية القدرة على الوصول، خاصة في المناطق الريفية التي لا يتجاوز مستوى الاتصال فيها 28%، ما يجعل تضييق الفجوة الرقمية ضرورة اقتصادية واجتماعية.

تناول التقرير نماذج تطبيقية ناجحة في غرب ووسط أفريقيا، وخاصة في بنين، حيث أصبحت أكثر من 250 خدمة عامة متاحة عبر الإنترنت، وتم ربط 68 بلدية بالألياف الضوئية، وبلغت تغطية الهاتف المحمول 92%، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب مجتمعية مكّنت آلاف الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية، لكن في المقابل، أكد التقرير أن تعميم هذه النجاحات يتطلب توسيع نطاق التوعية، وخفض تكلفة البيانات، وتعزيز جودة التعليم الرقمي.

واستعرض التقرير السياق الإقليمي المتمثل في انعقاد القمة الإقليمية للتحول الرقمي في "مدينة كوتونو" بدولة بنين يومي 17 و18 نوفمبر 2025، والتي ناقشت قضايا الفجوة الرقمية، وفرص الذكاء الاصطناعي، وآفاق السوق الرقمية الموحدة، موضحًا أن سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا يُقدّر بنحو ملياري دولار عام 2025 ويرتكز على الشركات الناشئة وحلول التحسين الرقمي، مع تأكيد ضرورة تطوير حلول محلية وأخلاقية تتناسب مع احتياجات المجتمعات.

أشار التقرير إلى الحاجة لاستثمارات واسعة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر التنظيمية الداعمة، مع الاستناد إلى إستراتيجية الاتحاد الإفريقي للتحول الرقمي (2020-2030) التي تهدف إلى إنشاء سوق رقمية موحدة تُسهّل التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الحدود، وهي سوق تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار في عام 2024 ومن المتوقع نموها بنسبة 10% سنويًا.

استعرض التقرير الفرص التي توفرها قمة "كوتونو" لتجديد الالتزام بمسار التحول الرقمي الشامل في غرب ووسط أفريقيا، عبر التركيز على سد الفجوة الرقمية، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع فرص العمل الرقمية، وهي أهداف طموحة قابلة للتحقيق من خلال شراكات تجمع الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي.

أكد التقرير في ختامه على أهمية إشراك جميع الفاعلين في صياغة مستقبل رقمي شامل؛ حيث يقع على الحكومات دور القيادة والإصلاح، وعلى القطاع الخاص مسؤولية الاستثمار في البنية التحتية والابتكار، بينما يمثل الشباب عنصرًا محوريًّا بإبداعه ومرونته، مما يجعل اللحظة الحالية مناسبة لدفع التحول الرقمي، وبناء مستقبل إفريقي قائم على الذكاء الاصطناعي والتنمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر خلال أيام
  • 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025
  • عطال: “جاهزون لتقديم مستوى كبير في كأس إفريقيا”
  • الصناعة: احتياطي السيليكا في العراق يتجاوز 350 مليون طن
  • أبو العينين: روبرتا ميتسولا لعبت دورا فعالا في الاتحاد البرلماني الأوروبي
  • أبو العينين يثمن جهود رئيس المفوضية الأوروبية ويمنحها جائزة التميز
  • يومياً.. 7.4 مليون دولار خسارة توقف حقل كورمور عن الإنتاج
  • إيزي جِت: إنجاز التحديث البرمجي لعدد كبير من طائرات إيرباص A320
  • بشير العدل يكشف خريطة مستقبل الاقتصاد الأخضر وتأثيره على الصناعة المصرية
  • بعد تباطؤ كبير.. أبو العينين يطلق رؤية شاملة لإحياء عملية برشلونة خلال رئاسته برلمان المتوسط