ترجمة: عزة يوسف
مع انخفاض درجات الحرارة، يميل الناس إلى الشعور بالكسل ويفضلون البقاء في المنزل قدر الإمكان، غير أن ذلك قد يسبب مشاكل صحية ومنها زيادة الوزن، وإليك بعض النصائح التي تساعدك في التغلب على كسل الشتاء، كما ذكرها موقع «Health Shots» الهندي:
ضوء الشمس
يساعد التعرض للشمس قدر الإمكان في زيادة مستوى هرمون السيروتونين، الذي يحسن المزاج ويزيد الطاقة.
النشاط بالمنزل
يمكنك وأنت داخل منزلك ممارسة التمارين الرياضية، مثل اليوغا لتبقي لياقتك البدنية مرتفعة، كما أن القيام بالمهام المنزلية قد يفيد أيضاً.
مواعيد النوم
يساعد وضع مواعيد ثابتة للنوم في الحصول على كمية نوم كافية، مما يحارب مشاعر الخمول والكسل.
التغذية
تعد التغذية الجيدة وشرب المياه أمرين مهمين لصحة الجسم، حيث يمنحاه العناصر الغذائية والطاقة اللازمة.
المهام
قَسِّم المهمة الكبيرة إلى عدة مهام صغيرة، فإنجاز المهام يعزز من دوافعك ويقلل احتمالية شعورك بالإرهاق.
التواصل
يزيد الجلوس بمفردك لساعات من الشعور بالكسل، إلا أن التواصل مع الأصدقاء والعائلة أو طلب المساعدة في المهام الكبيرة، يوفر الدعم العاطفي ويحسن المزاج.
بيئة مريحة
اجعل مكان عملك دافئاً بإضاءة وعناصر مريحة لتشجعك على العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.