الدنماركية ريكي بليندا بطلة «النجمتين».. السعودي عبدالله الشربتلي بطل الجائزة الكبرى فئة 5 نجوم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اختتمت مساء أمس منافسات بطولة جولات الدولية للفروسية 2024 التي أقيمت بميدان لونجين الخارجي في الشقب، بتنظيم من الاتحاد القطري للفروسية وشراكة استراتيجية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية والشقب، وسط مشاركة واسعة من مصنفي العالم في فئة قفز الحواجز، بالإضافة إلى فرسان مثلوا دولة قطر ودولا خليجية وعربية مجاورة.
وقام بدر محمد الدرويش، رئيس الاتحاد القطري للفروسية، والشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة جولات الدوحة الدولية للفروسية 2024 بتتويج الفائزين في شوط الجائزة الكبرى. وفي فئة النجمتين على ارتفاع 120 سم عكس عقارب الساعة مع جولة تمايز مباشرة، حل الإيرلندي لي كاري أولا بتحقيقه.
وشهدت منافسات الشوط الثاني لنفس الفئة على ارتفاع 135سم ضد عقارب الساعة تألق الفارس القطري فالح سويد العجمي، حيث حل أولاً. وقام بتتويج الفائزين في الشوط، سعادة عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وفي أبرز أشواط فئة النجمتين؛ شوط الجائزة الكبرى على ارتفاع 145سم عكس عقارب الساعة مع جولة التمايز، حصلت الدنماركية ريكي بليندا باركر على اللقب
وفي الشوط الأول من فئة الخمس نجوم على ارتفاع 140 سم، حلت الياباني مايك كاواي في المركز الأول.
وشهد الشوط الثاني على ارتفاع 150 سم تألق الفرنسي سيمون ديليستر.
وتعليقا على ختام المنافسات أشاد الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالنجاح الذي تحقق طوال جولات البطولة وفي مختلف الفئات، وتحديدا منافسات فئة الخمس نجوم التي شهدت مشاركة عدد من مصنفي العالم بالإضافة إلى فرسان من دولة قطر ودول خليجية وعربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر عبدالله الشربتلي اللجنة الأولمبية الجائزة الکبرى عقارب الساعة على ارتفاع
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
تورونتو (وام)
افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يُقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية لأول مرة. ويأتي هذا المعرض الاستثنائي الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026 ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والمتحف، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على إطلاق الجائزة. ويشكل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة بالإضافة إلى 2 من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر، ويعرضها في حوار بصري مع مقتنيات أثرية وتاريخية من مجموعة متحف الآغا خان. تجربة تعاونية ويستكشف المعرض تطوّر الفنون الإسلامية، والتي تشمل فن الخط العربي، والزخرفة، والشعر العربي. وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات من برنامج «منحة البردة»، وهن فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية، في تجربة تعاونية تجسّد مفاهيم التمكين الثقافي والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني يتضمن ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، وندوات في مجالات الخط العربي، والشعر، والزخرفة الإسلامية، إضافةً إلى عروض تفاعلية تهدف إلى تعميق تفاعل الجمهور مع عناصر الفن الإسلامي المعاصر، وإبراز تنوعه ومرونته في التعبير عن القيم الجمالية والهوية الثقافية. إطلاق كتاب وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية والمثقفين ومقتني الأعمال الفنية الذين يقدمون تحليلات وتأملات معمّقة حول دور الجائزة في تمكين الفن الإسلامي المعاصر، وتعزيز حضوره ضمن الحراك الثقافي العالمي. ويمثل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق. محطة مهمة وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة على أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة جائزة البُردة. قائلاً: «يمثل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويجسد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة، في عامها العشرين، تواصل دورها كمنصة إماراتية عالمية تسعى لإعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». وأضاف معاليه: «نعتز بأن تكون هذه النسخة من المعرض ثمرة شراكة رائدة مع متحف الآغا خان، تعكس عمق الانفتاح الثقافي ودور الفن في بناء جسور التواصل الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتمكين المبدعين من المساهمة في تشكيل مشهد ثقافي عالمي أكثر تنوعاً وتأثيراً». منصة إماراتية عالمية تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.