بحثت الولايات المتحدة والصين مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية، بما في ذلك حرب روسيا ضد أوكرانيا والشرق الأوسط وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وميانمار. 

جاء ذلك، بحسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد، خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشئون الخارجية ووزير الخارجية وانج يي يومي 26 و27 يناير في عاصمة تايلاند، بانكوك، لمتابعة قمة وودسايد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج نوفمبر الماضي.

 

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أنه على الرغم من وجود منافسة بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن كلا البلدين بحاجة إلى منعهما من الانزلاق إلى الصراع أو المواجهة.

وناقش الجانبان الخطوات التالية في مجموعة من مجالات التعاون التي تمت مناقشتها في وودسايد. وأقر سوليفان ووانج يي بالتقدم الأخير في استئناف الاتصالات بين الجيشين، وأشارا إلى أهمية الحفاظ على هذه القنوات. 

كما ناقشا الخطوات التالية نحو عقد حوار أمريكي-صيني حول الذكاء الاصطناعي في ربيع هذا العام.

ورحب الطرفان بالتقدم المحرز في التعاون في قضايا مكافحة المخدرات، بما في ذلك إطلاق مجموعة العمل الأمريكية-الصينية لمكافحة المخدرات المقرر انطلاقها 30 يناير. 

وأجرى الجانبان مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة حول القضايا العالمية والإقليمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بحرب روسيا ضد أوكرانيا والشرق الأوسط وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وميانمار. وشدد سوليفان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

والتزم الجانبان بالحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه ومتابعة دبلوماسية وإجراء المزيد من المشاورات رفيعة المستوى في المجالات الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين.

ويشار إلى أن هذا الاجتماع كان جزءًا من الجهود المبذولة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بشكل مسئول في العلاقة وفقًا لتوجيهات القادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية الولایات المتحدة والصین

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"

قال رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في صالح روسيا.

مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية

وأشار ميدفيديف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن الأميركيين يواصلون ترويض الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك كان له يد في ذلك الأمر من خلال الدعوة التي أطلقها بحق الاتحاد الأوروبي. وأضاف: "ليس سيئا! بشكل عام، هذا مفيد لنا".


يُشار إلى أن ماسك دعا، في منشور عبر منصته "إكس"، إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة الكاملة للدول الأعضاء فيه.


وكتب ماسك في منشور: "يجب القضاء على الاتحاد الأوروبي، وإعادة السيادة للدول الفردية حتى تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل".

وعلق على البيروقراطية الأوروبية قائلًا إنها "تخنق أوروبا ببطء حتى الموت"، كما تساءل عن طبيعة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"
  • وزير الدفاع الفلبيني يشكر مصر: «أنقذتم مواطنينا في أخطر مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا»
  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • لهذا تتعثر استراتيجية الولايات المتحدة تجاه لبنان
  • السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين
  • ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط؟ إستراتيجيته للأمن القومي تجيب
  • السفير الأمريكي يزور الأردن لتعزيز التعاون الإقليمي
  • اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟
  • روسيا تنتظر من الولايات المتحدة مشاركة نتائج مفاوضاتها مع أوكرانيا
  • هجوم ناعم على أوروبا وتراجع أولوية الشرق الأوسط.. ترامب يكشف عما يريده للعالم