انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لـ جمعية سيدات أعمال مصر 21.. فبراير المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تستضيف جامعة الدول العربية، المؤتمر السنوي التاسع لجمعية سيدات أعمال مصر 21، تحت عنوان "استكشاف استراتيجيات النجاح المستقبلية"، وذلك يوم 15 فبراير المقبل، حيث تستمر فعاليات المؤتمر حتى يوم 18 فبراير 2024 ما بين محافظتي القاهرة والأقصر.
ويحظى المؤتمر برعاية وزارة التجارة والصناعة، و وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة البيئة، ووزارة الطيران المدني، وجامعة الدول العربية، والمجلس القومي للمرأة، كما يشارك في هذه النسخة من المؤتمر عدد كبير من الوفود الأجنبية من مختلف دول العالم ومنها روسيا، السعودية، السنغال، كينيا، أمريكا، المغرب، تونس، البحرين، هولندا، الأرجنتين، كوت ديفوار، ليبيا، لبنان، وفرنسا.
وتناقش النسخة التاسعة من مؤتمر سيدات شركاء النجاح العديد من المحاور والقضايا والتحديات التي تواجه القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما يعرض المؤتمر الحلول المناسبة لهم وكيف يتم استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال، بالإضافة إلى العمل على دمج الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية في العمليات التجارية، فضلا عن الحلول التي تطرح للخدمات المالية وغير المالية لشركات الاستيراد والتصدير، والاتجاهات الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما سيتم توقيع بروتوكول تعاون على هامش انعقاد المؤتمر بين جمعية سيدات أعمال مصر21 وغرفة التجارة في الرياض، حيث يهدف هذا البروتكول إلى تسهيل وتطوير العمليات التجارية بين أعضاء الجمعية والجانب السعودي.
وفي هذا السياق صرحت الدكتورة يمنى الشريدي رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21،: "أن النسخة التاسعة من المؤتمر السنوي الدولي التاسع للجمعية، تسلط الضوء على أهمية الاستدامة في تحقيق التنمية الاقتصادية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير الأعمال والمشروعات التجارية، موضحة أن هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة لتحقيق النمو الاقتصادي وذلك في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم".
وأضافت الدكتورة يمنى الشريدي، أنه سوف يشارك في المؤتمر عدد من الوفود من مختلف دول العالم وإفريقيا، كما سيتم تنظيم عدد من الزيارات لهذه الوفود إلى مدينة الأقصر والتي لها دور كبير في الترويج السياحي لمصر، باعتبارها موطنًا للعديد من الآثار المصرية القديمة، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن الجمعية تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج السياحي لمصر، كما تعمل على تنمية السياحة المستدامة في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
وأوضحت رئيسة جمعية سيدات أعمال مصر 21، أن هناك 10 شركات ناشئة مصرية تعرض منتجاتها وخادمتهم خلال فعاليات النسخة التاسعة من مؤتمر سيدات شركاء النجاح، مؤكدة أن عرض منتجات وخدمات هذه الشركات سوف يساهم بشكل كبير في الترويج لهذه الشركات خاصة أن المؤتمر يحظى بحضور دولي كبير.
جدير بالذكر أن جمعية سيدات أعمال مصر 21، قد تأسست في عام 1998، وتضم نحو أكثر من 400 عضوة من سيدات الأعمال الأكثر فاعلية في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، بما يعمل على تشجيع كافة سيدات مصر في جميع القطاعات الاقتصادية، حيث تخدم الجمعية كافة السيدات المنتجات في أكثر من 11 قطاعاً اقتصادياً متنوعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية جمعية سيدات أعمال مصر وزارة التجارة والصناعة وزارة السياحة والآثار وزارة التضامن الاجتماعي وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للتنمية يستشهد ببرنامج نوفى فى الإصلاح المالى
استشهدالبيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة حول المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية FFD4، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، ببرنامج «نُوفّي» كنموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة في مجال إصلاح الهيكل المالي العالمي.
وأوضح البيان الختامي، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، شهد إطلاق 130 مبادرة ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، تعمل على تنفيذ «تعهد إشبيلية»، الذي يعد أول تعهد دولي متفق عليه لتمويل التنمية منذ عام 2015، بهدف سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار، ويدعو إلى إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل تصاعد أزمات الديون العالمية، وتراجع الاستثمارات، ولذا فإن تعهد إشبيلية يعمل على تحفيز الاستثمار واسع النطاق للتنمية المستدامة، ومعالجة أزمات الديون والتنمية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي.
رابط البيان الختامي https://www.un.org/sustainabledevelopment/blog/2025/07/ffd4-closing-press-release/
ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، قيادة إسبانيا والبنك الدولي مركزا لمبادلة الديون من أجل التنمية لتوسيع نطاق صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وقيام إيطاليا بتحويل 230 مليون يورو من الديون الأفريقية إلى استثمارات تنموية، وقيام «تحالف شرط تجميد الديون» من الدول والبنوك التنموية بتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات، إطلاق منتدى إشبيلية للديون لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة وإسبانيا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في وقت تتسابق فيه الدول لتأسيس منصات وطنية لتنسيق جهود التنمية والاستثمار المناخي، ومع تأكيد المحافل والفعاليات الدولي المتتالية على أهمية المنصات والاستراتيجيات الوطنية كأداة للانطلاق نحو جذب تدفقات الاستثمارات ورؤوس الأموال، تبرُز المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها مصر خلال عام 2022، كنموذج رائد استبق النداءات العالمية بتدشين منصة تُركز على الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي، وتُسهم في حشد الاستثمارات المناخية في المجالات ذات الأولوية.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى اتباع مصر نهجًا مبتكرًا ومنهجًا للحوكمة في تصميم وتنفيذ مستهدفات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفَّي»، منذ إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية، والاستفادة من المميزات النسبية لشركاء التنمية في المحاور الثلاثة للمنصة المياه والغذاء والطاقة، بما يُمكن الدولة من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات العامة، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وآليات مبادلة الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، لتنفيذ المشروعات المستهدفة، ولذا فقد نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف من أجل تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بما يُدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأضافت أن المشروعات الجاري تنفيذها أصبحت مثالًا للشراكات البناءة بين مختلف الأطراف ذات الصلة ممثلة في تحالف الشركات المحلية والأجنبية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والآليات التمويلية المبتكرة من الشركاء الثنائيين مثل مبادلة الديون، من أجل التنفيذ الفعال والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الوزارة تتبع نهجًا من الشفافية في تنفيذ المنصة وقد أطلقت مؤخرًا تقرير المتابعة رقم 2 حول أداء المنصة ودورها في تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية
رابط تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفَّي» https://moic.gov.eg/ar/news/2102
في سياق متصل، نشرت منصة The Conversation -إحدى أبرز المنصات الأكاديمية والإعلامية الدولية المعنية بتحليل السياسات العامة والتنمية- مقالًا تحليليًا بعنوان "التمويل الإنمائي في عالم ما بعد المساعدات: دور المنصات الوطنية" بقلم ريتشارد كالاند، الأستاذ بجامعة كامبريدج، حيث تناول المقال الحديث حول أهمية المنصات الوطنية كأداة تمويلية تعمل في إطار وطني تنسيقي يهدف إلى توجيه تدفقات التمويل التنموي نحو أولويات محددة بوضوح، كما سلط الضوء على منصة «نُوَفَّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا في مجال تنسيق التمويل الإنمائي وتوجيهه نحو أولويات الدولة، خاصة في مجالات المياه والغذاء والطاقة.
وانعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، الذي يُعد أول مؤتمر أممي شامل لمناقشة تمويل التنمية منذ عام 2015، من أجل إعادة تشكيل منظومة تمويل التنمية العالمية في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، ويستند إلى مخرجات خطة عمل مؤتمر أديس أبابا الذي انعقد عام 2015، وإعلان الدوحة لعام 2008، وإجماع مونتيري 2002، وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 15 ألف مشارك، وانعقاد 470 فعالية.