الهند تتألق بـ 11 هدفا في شباك سويسرا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نجح منتخب الهند في أول مهمة له في بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عُمان 2024» وحقق فوزا ثمينا على نظيره منتخب سويسرا، وتفوق لاعبو منتخب الهند في الأداء خلال المباراة، وأحرز اللاعب راحيل محمد أول أهداف منتخب الهند في الدقيقة السادسة، وواصل لاعبو منتخب الهند أفضليتهم في المباراة، وفي المقابل لم يظهر لاعبو منتخب سويسرا بالمستوى المتوقع منهم، ولعبوا بعشوائية كبيرة خلال الشوط الأول، ولم ينجحوا في التصدي لهجمات منتخب الهند ليسجل اللاعب مور مانديب الهدف الثاني في الدقيقة 11، وعقبه الهدف الثالث مباشرة بمضرب اللاعب راحيل محمد، وتمكن اللاعب مور مانديب من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 15، وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب الهند بـ4 أهداف دون رد.
وحفل الشوط الثاني بأداء مهاري مميز قدمه لاعبو منتخب الهند وسيطروا على مجريات الشوط الثاني بشكل كامل، وسجل اللاعب سينغ مانيندر الهدف الخامس في الدقيقة 19، ونجح اللاعب نفسه مرة أخرى في تسجيل الهدف السادس في الدقيقة 22، ومن خطأ دفاعي قريب من شباك مرمى الهند سجل منتخب سويسرا الهدف الأول عبر اللاعب ويس تشودات جايل في الدقيقة 24، ورد منتخب الهند على هذا الهدف بتسجيل 3 أهداف إضافية، حيث سجل اللاعب سينغ مانيندر الهدفين السابع والثامن في الدقيقة 26، بينما سجل اللاعب راحيل محمد الهدف الثامن في الدقيقة 28، وحاول لاعبو منتخب سويسرا استغلال الوقت المتبقي من المباراة لتسجيل هدف إضافي جديد ولكن لم يتمكنوا من اختراق دفاع الهند وتجاوز حدود حارس المرمى للوصول إلى الشباك، لتنتهي المباراة بفوز منتخب الهند بـ9 أهداف مقابل هدف وحيد لسويسرا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب سویسرا لاعبو منتخب منتخب الهند فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ثنائية مبابي تقربه من الحذاء الذهبي في وداعية مودريتش وأنشيلوتي
مدريد (أ ف ب) - قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي ريال مدريد صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها الى الشباك (39) ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا متقدما بفارق 7 أهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة).
أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 اهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس في ختام الدوري الانكليزي لينتزع منه اللقب.
ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ ان توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنكليزي عامي 2004 و2005.
وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد ان فازا معه بجميع الألقاب الممكنة.
ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على احد جانبي الملعب كُتب عليها "شكرا لك أيها الأسطورة" في تحية الى مودريتش واخرى كُتب عليها "شكرا لك كارليتو" على الجانب الآخر.
واستمرت الاحتفالات بمودريتش وانشيلوتي بعد المباراة وقام اللاعبون برفعهما في الهواء.
وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع "انه فخر ومتعة الاشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الامر رائعا تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم امضيته هنا".
اما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه الى انصار ريال مدريد محاطا بزوجته واولاده الثلاثة بقوله "اللحظة التي لم أكن أود ان أعيشها قد وصلت لقد كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا اوقاتا رائعة لكن انتصاري الاكبر يبقى الحب الكبير الذي اظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات".
ويمثل رحيل الكرواتي البالغ من العمر 39 عاما، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ النادي الإسباني برصيد 28 لقبا في 13 موسما، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في البيت الأبيض (15 لقبا)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية.
في سن الخامسة والستين، سيخوض كارلو أنشيلوتي الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.
يذكر ان مودريتش خاض آخر مباراة له على ملعب سانتياغو برنابيو لكنه سيشارك في كأس العالم للأندية في صفوف ريال مدريد خلافا لأنشيلوتي الذي سيستلم تدريب المنتخب البرازيلي رسميا الاسبوع المقبل.
وضمِن سلتا فيغو مشاركته في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) للمرة الاولى منذ عام 2017 بفوزه على خيتافي 2-1.
وانهى سلتا فيغو الموسم في المركز السابع برصيد 55 نقطة.
كما بلغ رايو فايكانو الثامن مسابقة كونفرنس ليغ اثر تعادله مع مايوركا سلبا.
وعاد فايكانو بالتالي الى احدى المسابقات الاوروبية للمرة الاولى منذ عام 2001.
في المقابل، ضمِن اسبانيول بقاءه بين اندية النخبة بفوزه على لاس بالماس بهدفين نظيفين وهي النتيجة التي ساهمت في هبوط ليغانيس الى الدرجة الثانية على الرغم من فوزه على بلد الوليد بثلاثية نظيفة.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي