ضرب بالنعال.. سفير جمعية مناهضة للعنف يتعدى على مغني أثناء حفل.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
التقطت كاميرا نجم موسيقي عالمي (سفير لجمعية خيرية مناهضة للعنف) أسسها الملك تشارلز، ملك بريطانيا، وهو يصفع ويسحل أحد أعضاء فرقته أثناء حفل لهم بأمريكا.
أظهرت اللقطات المغني الشعبي الباكستاني رهط فاتح علي خان - سفير الصندوق البريطاني الآسيوي الذي يهتم بمساعدة ضحايا العنف المنزلي – وهو يهاجم مغني مساعد بفرقته في فندق بولاية تكساس الأمريكية.
وأوضح مقطع الفيديو السفير المناهض للعنف الأسري وهو يضرب الشاب بالنعال ويسحبه من شعره في هجوم وحشي العام الماضي. واعترف (خان) أمس بهذا الاعتداء قائلًا " لقد كان تلميذي وأنا ضربته وليس لديه أي اعتراض".
والتقى (خان) بالملك تشارلز عدة مرات باعتباره سفيرًا للصندوق البريطاني الآسيوي الذي أسسه الملك عام 2007 لمكافحة الفقر وبناء العلاقات المجتمعية.
وأوضحت 3 مقاطع فيديو أن (خان) بدأ بمشادة كلامية مع المغني المساعد بفرقته قائلا له أين زجاجتي؟ أنا ذاهب لضربك. هل رأيت زجاجتي؟ ثم تطورت المشاهدة حتى قام (خان) بضرب الشاب البالغ من العمر 32 عام بما يبدو أنه "شبشب" على وجهه ورأسه فيما يبدو الشاب خائفًا ومنحني الرأس ويقول "لم يكن لدي ياسيدي أي زجاجة!"
وأظهر مقطع الفيديو الثالث ثلاثة زملاء من الفرقة وهم يحاولون إبعاد (خان) عن الشاب بينما يتصارع الآخر على الأرض. ووفقًا لصحيفة الديلي ميل يقول مصدر مطلع أنه ربما كان الخلاف على زجاجة من "الخمر".
لكن (خان) نفى هذا الأمر قائلًا أن الزجاجة كانت لـ "ماء روحي" أعطاها له رجل مقدس.
https://www.dailymail.co.uk/news/article-13014275/Global-music-star-ambassador-King-Charles-anti-violence-charity-filmed-hitting-band-member-dragging-hair-brutal-attack-hotel-student-hit-no-objection.html#v-9073403756040468010المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك تشارلز أمريكا
إقرأ أيضاً:
مناهضة الاحتلال: نتنياهو يحاول تضليل الشارع الإسرائيلي بنشوة نصر وهمية
قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إن الحديث عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مبكرًا، رغم المؤشرات المتزايدة على الإخفاق السياسي والعسكري في حرب غزة، وما تبعها من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح الدكتور رمزي، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو نجح حتى الآن في تعطيل لجان التحقيق وإخفاء المعلومات إلى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، لكنه في الوقت ذاته ملام على أكثر من صعيد، من بينها فشل حسم المعركة، وفقدان الثقة داخليًا وخارجيًا.
وفي سياق متصل، أشار «رمزي» إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول منح نتنياهو فرصة جديدة؛ بعدما طلب له العفو وليس الحصانة، وذلك في دلالة على اعتراف ضمني بالإدانة، مفسرا تدخّله الآن بأنه «جاء بعد تراجع صورة إسرائيل عالميًا؛ مما أضر بمكانة الحليف الأمريكي الأبرز في المنطقة».
وعن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، أكد الدكتور رمزي عودة أن المرحلة المقبلة ستشهد «شد وجذب» بين الأطراف، في ظل وجود «ألغام قابلة للانفجار» قد تستخدمها حكومة الاحتلال، كقضية استعادة الجثث من غزة، مشيرا إلى أن العقوبات الإسرائيلية الجديدة، مثل خفض المساعدات وتقليل الشاحنات، تهدف إلى الضغط على حماس رغم تعذر تسليم الجثث فنيًا.