الاحتلال يُقيم تدريباً عسكرياً على حدود لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن بدء تدريب عسكري واسع يبدأ اليوم وحتى الخميس في منطقة الجليل على طول الحدود مع لبنان.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن هناك انفجار حدث في آلية عسكرية تابعة للجيش برفح الفلسطينية.
وقال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حماس تحاول الآن إعادة تنظيم صفوفها واستعادة مواقعها السابقة.
ويأتي ذلك بعد أيام من التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب بعد سنتين من العدوان.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن مستوطنين يهود اضرموا النار بمركبات المزارعين في قرية ترمسعيا شمال رام الله.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين في مخيم العين بنابلس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال اعتقلت 6 فلسطينيين بينهم أسير محرر خلال اقتحامها محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وقال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن الحرب أثبتت أن إسرائيل لم تكن مستعدة للتحديات بل انهارت الخدمة العامة والوزارات.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنه لا صحة للمزاعم الموجهة للحركة بتنفيذ هجوم وشيك في غزة.
وأكدت الحركة رفضها ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية بشأن انتهاكنا اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 47 خرقاً موثقاً بعد قرار وقف الحرب.
وقال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إن لديهم نحو 6 آلاف شاحنة من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى القطاع.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية :" نقدم جلسات تعليمية غير رسمية بالقطاع شملت أكثر من 60 ألف طفل".
وتابع :"أكثر من 300 منشأة تعليمة تضررت جراء العدوان على القطاع خلال العامين الماضيين".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، امس السبت، بياناً أعلنت فيه التعرف على هوية 7 شهداء فلسطينيين من قبل ذويهم.
وأشارت الوزارة إلى تسلم جثامين 15 شهيدا فلسطينيا تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل ليرتفع العدد الإجمالي إلى 135
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، امس السبت، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل الإثنين.
وبناءً على المُعطيات الراهنة فإن نائب الرئيس الأمريكي سيناقش في إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال تدريب عسكري منطقة الجليل لبنان دونالد ترامب الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضربات إسرائيل على لبنان جريمة حرب
صراحة نيوز-قال المقرّر الخاص للأمم المتحدة موريس تيدبول-بنز، الجمعة، إن الضربات الإسرائيلية التي تستهدف سيارات في لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار، يمكن أن تشكّل “جريمة حرب”.
واستهدفت غارة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان الجمعة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية من دون أن تكشف حصيلة الإصابات.
جاء ذلك غداة غارات جويّة عنيفة ضد منشآت في جنوب لبنان، من بينها مصنع إسمنت.
وكثيرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية أفرادا على دراجات نارية أو في سيارات أو حفارات.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يستهدف في هذه الهجمات عناصر في حزب الله أو منشآت تابعة له.
وقال تيدبول-بنز وهو مقرّر الأمم المتحدة لحالات الإعدام خارج نطاق القضاء “في ظلّ عدم توفر أدلة مقنعة على أن هذه الأهداف المدنية لها استخدامات عسكرية (..)، هذه الضربات غير قانونية”.
وأضاف “عمليات القتل الناجمة عن هذه الهجمات (..) تبدو، برأيي، جرائم حرب”.
وأستشهد شخص مساء الخميس وأصيب 7 آخرون بجروح في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه، وفق وزارة الصحة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله، لكن الرئيس اللبناني جوزاف عون أكّد أن الغارات طالت “منشآت مدنية”.
وأعلنت مؤسسة مياه “لبنان الجنوبي” في بيان أن الغارات أدت إلى “إصابة وتدمير مخزن استراتيجي (..) خاص بالمحروقات وخسارة ما فيه بالكامل”.
وأضافت أن “المخزن كان يحتوي على نصف مليون ليتر من مادة “المازوت” تستفيد منها المؤسسة من خلال توزيعها على القرى والبلدات الجنوبية لتشغيل مولدات الكهرباء العائدة لمحطات وآبار المياه”.
وأصيبت في غارات الخميس منشآت لشركة صناعة إسمنت.
وقال المسؤول في المصنع علي خليفة “نحن مؤسسة مدنية تماما”، متحدثا عن نحو عشر غارات ضربت المصنع.
وشوهد ليل الخميس عناصر الإطفاء يكافحون حريقا كبيرا في المصنع.
وقال خليفة إن المكان الذي قُصف كان يحتوي على مخزن للوقود، وهو ما سبب الحريق.
وندّد الرئيس اللبناني بما وصفه “سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنى الإنتاجية وعرقلة التعافي الاقتصادي واستهداف الاستقرار الوطني تحت ذرائع أمنية زائفة”، واعتبرها “خرقا” لوقف إطلاق النار.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، وينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة قرابة 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، فيما نصّ الاتفاق على انسحابها الكامل من المناطق التي تقدّمت إليها خلال الحرب.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب تجريد حزب الله من سلاحه.