إسبانيا تعلن عن إجراءات جديدة في التأشيرات لمكافحة "اللجوء"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تتخذ المملكة الإسبانية إجراءات عديدة للحد من عمليات القدوم عبر مطاراتها المختلفة بداعي الترانزيت ومن ثم طلب اللجوء، ما تسبب في تكدس بالمطارات، وإرهاق للأمن والعاملين، وتكلفة للحكومة.
واعتبارًا من 20 يناير 2024، بدأت السلطات الإسبانية تطبيق قرار أعلنت عنه الشهر الماضي يقضي بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الكينية العادية بالمرور عبر إسبانيا إلا بعد الحصول على تأشيرة عبور مسبقة (تأشيرة TAP) للعبور عبر المناطق الدولية للمطارات الإسبانية.
واعتبارًا من 19 فبراير المقبل، سيخضع أيضا حاملو جوازات السفر السنغالية لنفس المتطلبات، كما أعلنت السفارة الإسبانية في السنغال، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب ارتفاع عدد الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في مطار مدريد، والشكاوى المقدمة من نقابات الشرطة بشأن العدد المتزايد لحاملي جوازات السفر السنغالية الذين يطلبون اللجوء أثناء توقفهم في مدريد، في طريقهم إلى البرازيل.
وفي عام 2023، كانت إسبانيا الدولة الثالثة في الاتحاد الأوروبي التي تتلقى أكبر عدد من طلبات الحماية الدولية، ووفقًا لمكتب اللجوء واللاجئين (OAR) التابع لوزارة الداخلية، تم تقديم 163218 طلبًا للحصول على الحماية الدولية في إسبانيا في عام 2023، أي بزيادة 37 % عن العام السابق، وفي الوقت نفسه، يعد هذا الرقم هو الأعلى المسجل منذ إنشاء المكتب في عام 1992.
وتُمنح تأشيرة عبور شنجن للمسافرين الذين يحتاجون فقط إلى التوقف في مطار منطقة شنجن، من أجل القيام برحلة أخرى، إلى وجهتهم غير التابعة للمنطقة.
ولدى دول الاتحاد الأوروبي نوعان من قوائم البلدان التي يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة عبور شنجن، القائمة الأولى هي قائمة مشتركة، وجميع الدول تطبق نفس القائمة، وتشمل أفغانستان وبنغلاديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا وإثيوبيا وغانا وإيران والعراق ونيجيريا وباكستان والصومال وسريلانكا.
في حين أن القائمة الثانية تختلف عن باقي دول أوروبا، حيث إلى جانب كينيا وقريباً السنغال، فتضم:
الكاميرون، جمهورية الكونغو، تشاد، كوت ديفوار، كوبا، جيبوتي، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، هايتي، الهند، ليبيريا، مالي، سيراليون، السودان، جنوب السودان، سوريا، تركيا، توجو، اليمن، الفلسطينيين.
وتمتلك إسبانيا، إلى جانب التشيك وفرنسا، أطول قائمة بالدول التي تحتاج إلى تأشيرات عبور للمرور عبر أراضيها، وتضم قائمة إسبانيا الآن، إلى جانب كينيا والسنغال، 23 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجوء السفارة الاسبانية مدريد شنجن إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين للعلاج بمستشفياتها
نظمت الإمارات رحلة إخلاء طبي جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. الرحلة التي انطلقت من مطار رامون عبر معبر كرم أبو سالم ضمت 101 مريض فلسطيني، رافقهم 87 فردًا من عائلاتهم، ليصل إجمالي عدد المرضى والمرافقين الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى 2634 شخصًا.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بشأن تقديم الرعاية الطبية لألف طفل فلسطيني من الجرحى ومثلهم من مرضى السرطان من قطاع غزة.
وأوضح سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ونائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكد أن المبادرات الإماراتية تأتي في وقت بالغ الحساسية، بهدف تخفيف المعاناة عن الفئات الأشد تضررًا من الحرب، مثل الأطفال والنساء وكبار السن، مشددًا على أن الإمارات ستواصل مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين بكافة الوسائل، سواء براً أو بحراً أو جواً، من خلال التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.
وأشار الشامسي إلى أن دولة الإمارات تصدرت منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 قائمة الدول الأكثر دعماً لقطاع غزة، حيث ساهمت بنسبة تجاوزت 40% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لسكان القطاع.
كما لفت إلى أن عمليات الإخلاء الطبي تأتي في إطار جهود متكاملة تشمل تقديم رعاية صحية متقدمة في المستشفى الميداني الإماراتي المقام جنوب قطاع غزة، إضافة إلى خدمات المستشفى العائم الإماراتي الراسي قبالة ساحل مدينة العريش المصرية.
ووفقًا للشامسي، فإن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الدعم الطبي، بل شملت أيضاً استجابة إغاثية واسعة عبر إرسال أكثر من 65 ألف طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وبيّن أن هذه الجهود تُجسّد التزام الإمارات الإنساني العميق، وحرصها على إنقاذ الأرواح، وتوفير سبل الحياة الكريمة للفلسطينيين في أحلك الظروف.