أزمة تلوح في الأفق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أفادت مجموعة "إيفرغراند" الصينية، وهي مطور عقاري ساهمت مشاكله في إحداث ركود في سوق العقارات في الصين، بارتفاع ديونها إلى نحو 340 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2022.
إقرأ المزيدوفي إشعار لبورصة هونغ كونغ، قالت "إيفرغراند" إنها تكبدت خسائر بنحو 81 مليار دولار في 2021-2022، وإن إيراداتها تراجعت بنحو 50 بالمائة عام 2021.
ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه بكين إنعاش النمو الاقتصادي الذي انخفض إلى 3 بالمائة العام الماضي، وهو ثاني أدنى مستوى له منذ السبعينيات.
وتدخل المنظمون للإشراف على إعادة هيكلة ديون "إيفرغراند"، لكنهم رفضوا على ما يبدو خطة الإنقاذ لتجنب إرسال رسالة خاطئة إلى الشركات حول الحاجة إلى تخفيض ديونها.
والمشاكل المستمرة لشركة "إيفرغراند"، التي يقال إنها المطور الأكثر مديونية في صناعة العقارات العالمية، تنذر بأوضاع سيئة فيما يتعلق بإحياء قطاع العقارات، وهو محرك رئيسي للنشاط التجاري الذي أثر زخمه المفقود على تعافي الصين المتعثر بعد رفع قيود مكافحة كوفيد-19 أواخر العام الماضي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد البورصات بكين
إقرأ أيضاً:
العلماء يكشفون عن أكبر خريطة للكون تمتد لأكثر من 13 مليار سنة
كشف فريق من العلماء عن أكبر خريطة للكون تم إنشاؤها حتى الآن، باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
جاء الإعلان عن الخريطة من قبل علماء مشروع “مسح تطور الكون” (COSMOS)، حيث تغطي منطقة من السماء تبلغ مساحتها 0.54 درجة مربعة قوسية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المساحة التي يشغلها القمر في السماء عند رؤيته من الأرض.
تغطي أكبر خريطة للكون شريحة صغيرة من السماء وتمتد عبر معظم عمر الكون، لتشمل نحو 800 ألف مجرة تم تصويرها في أرجاء الكون.
بعض هذه المجرات تقع على مسافات بعيدة جداً بحيث تظهر كما كانت في بدايات الكون، قبل نحو 13 مليار سنة.
لجمع بيانات هذه الخريطة الضخمة، قضى تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) 255 ساعة في مراقبة منطقة من الفضاء تُعرف باسم “حقل كوزموس” (COSMOS field).
وتتميز هذه البقعة بندرة النجوم والسحب الغازية أو أي عوائق أخرى قد تحجب الرؤية، ما جعلها هدفاً مثالياً لدراسة أعماق الكون عبر أطياف ضوئية متعددة.
أتاحت ملاحظات جيمس ويب لحقل كوزموس رؤية تفصيلية غير مسبوقة للكون، تعود بنا إلى ما قبل 13.5 مليار سنة، أي إلى فجر نشأة الكون تقريباً.
وبسبب تمدد الكون المستمر، فإن الضوء المرئي المنبعث من تلك المسافات البعيدة يتمدد ليصبح ضوءاً تحت الأحمر، ولهذا صُمم جيمس ويب ليكون تلسكوباً شديد الحساسية في نطاق الأشعة تحت الحمراء، لالتقاط تلك الإشارات الباهتة الممتدة من بداية الزمن والتي تعجز التلسكوبات الأخرى عن رصدها.
عشرة أضعاف عدد المجرات المتوقعة علقت البروفسورة كايتلين كيسي، أستاذة الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا والمشاركة في قيادة مشروع كوزموس، قائلة: “منذ أن بدأ التلسكوب العمل ونحن نتساءل:
هل ستغير بيانات جيمس ويب النموذج الكوني؟ المفاجأة الكبرى أنه مع جيمس ويب، نرى عدداً من المجرات أكبر بنحو عشرة أضعاف مما كنا نتوقعه على هذه المسافات الهائلة.
كما أننا نرصد ثقوباً سوداء فائقة الكتلة لم تكن مرئية حتى بتلسكوب هابل”.
تم إتاحة البيانات الأولية لملاحظات حقل كوزموس للعامة فور جمعها من قبل جيمس ويب، لكنها لم تكن سهلة الاستخدام إلا لمن يمتلكون الخبرة التقنية والحواسيب القوية اللازمة لمعالجتها.
وقد استغرق فريق مشروع كوزموس عامين كاملين لتحويل بيانات جيمس ويب الخام إلى خريطة متاحة وسهلة الاستخدام للهواة والباحثين وعموم الجمهور، لتمكين الجميع من استكشاف قلب الكون بأنفسهم