«العين السينمائي» ينطلق تحت شعار «السينما الخضراء»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة بمدينة العين، برعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، وبحضور معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، في الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024، تحت شعار «السينما الخضراء»، حيث يستمر المهرجان في تقديم وعرض باقة من أبرز الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية المتميزة، منها في عرض أول وحصري على شاشات «العين السينمائي».
عدد من المبادرات الجديدة والبرامج المختلفة وورش العمل التي يقدمها مهرجان «العين السينمائي» في دورته الجديدة، ليكمل مسيرته في دعم وخدمة «الفن السابع» كونه المنصة الأبرز لدعم صناع السينما والمواهب الإبداعية المحلية، وتقديم أفضل إنتاجات السينما في المنطقة.
مسابقات رسمية
استقطبت دورة هذا العام العديد من الأفلام المتفردة في مسابقات المهرجان المختلفة، وخصوصاً مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، التي يتنافس على جائزتها الكبرى 6 أفلام طويلة، من أبرزها من الإمارات «دلما» للمخرج حميد السويدي، و«ثلاثة» للمخرجة نايلة الخاجة، و«القافلة تسير» للمخرج صالح كرامة العامري، إلى جانب الفيلم الكويتي «الشرنقة» للمخرج أحمد التركيت.
الصقر الخليجي القصير
ويتنافس في مسابقة «الصقر الخليجي للأفلام القصيرة» 11 فيلماً، منها: «يا حظي فيك» للمخرجة نورا أبوشوشة، و«جنة الطيور» للمخرج عبد الله بن حسن، و«رماد» للمخرج سليمان الخليلي، و«المجهول» للمخرج حافظ بن عدنان.
الصقر لأفلام المقيمين
ويعرض على شاشات «العين السينمائي» في مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» 13 فيلماً، منها: «سينما الدنيا» للمخرج عمرو علي، و«هوس» للمخرج محمد عادل، و«أحدب نوتردام» للمخرج مهند قطيش.
الصقر الدولي
ويتفرد «العين السينمائي الدولي» بعرض باقة من أبرز الأفلام العالمية، التي منها من ترشح لنيل جائزة الأوسكار، ضمن مسابقة «الصقر الدولي للأفلام الطويلة»، منها: «دوغمان» من ألمانيا، و«أرض النساء» من إيطاليا، و«همسات النار والماء» من الهند.
السينما الخضراء
«السينما الخضراء»، شعار الدورة السادسة من «العين السينمائي الدولي»، هو شعار استمده المهرجان من ضرورة بشرية حتمية، فالسينما هي الوجه الآخر للإنسانية ومسؤولياتها لا تخلو من الرسائل الملهمة والمهمة، وامتداداً للرؤية العالمية في الحفاظ على البيئة، كان لا بد من أن يكون «العين السينمائي» واحداً من المشاركين العالمين في البحث عن رحلة سينمائية تقارب هموم البشرية، لذا تم استحداث هذا البرنامج الذي يعرض باقة من أهم وأبرز الأفلام البيئية المحلية والعربية والعالمية، ومنها «قصة نجاح أبوظبي» للمخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، و«سماء بلاستيكية بيضاء» من المجر للمخرجين تيبور وسارولتا.
إنجازات الفنانين
وضمن برنامج تكريم «إنجازات الفنانين»، اختار «العين السينمائي» في الدورة السادسة تكريم بعض صناع السينما، امتناناً لما قدموه للثقافة والفن عموماً، وللسينما خاصة، ولمسيرتهم الفنية الحافلة بالعديد من الإنجازات وإسهاماتهم الكبيرة للارتقاء بـ«الفن السابع» وهما: الممثل الإماراتي مرعي الحليان، والسينمائي عبد الحميد جمعة، الذي تولى تأسيس ورئاسة مهرجان دبي السينمائي الدولي.
احتفاء
وبمناسبة الإعلان عن انطلاق الدورة السادسة من «العين السينمائي» قال عامر سالمين المري، رئيس المهرجان والمدير الفني، إن المهرجان يظل المنصة الأبرز للاحتفاء بصناع السينما في المنطقة من المخضرمين والمواهب الشابة، إذ يعيش محبو وعشاق السينما في المنطقة 4 أيام في حب «الفن السابع»، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه المهرجان خلال الـ 5 سنوات الماضية.
وأضاف المري: بعد جهد وتعب كبيرين، استطاع المهرجان أن يثبت حضوره واستمراريته وأن يستقطب أهم وأميز الأفلام الإماراتية والعربية والعالمية، إلى جانب الاتفاقات والمبادرات الفنية التي تهدف إلى دعم السينما وصناعها والكفاءات والمواهب الصاعدة، الأمر الذي أسهم في إدراج اسم «مهرجان العين» ضمن خريطة أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، كما أن المهرجان وصل إلى مرحلة الاختيارات الدقيقة والنوعية للأفلام المتميزة، بالسير على نهج الكيف وليس الكم، فقد تم اختيار باقة من الأفلام النوعية في دورة هذا العام التي تواكب كل الفئات الفنية.
تعزيز الاستدامة
أشار عامر سالمين المري، رئيس المهرجان والمدير الفني، إلى أنه بعد نجاح المهرجان في الدورات السابقة في استحداث برامج متنوعة مثل احتفائه العام الماضي بالسينما الأفريقية، يأتي هذا العام باستحداث برنامج «السينما الخضراء»، بعد استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وذلك بهدف استعراض رؤية سينمائية ملهمة لغرس قيم العمل المناخي والبيئي لدى الشباب، وذلك من خلال عرض قصص سينمائية وثائقية طويلة وقصيرة، من مختلف أنحاء العالم، تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، كما تعزز مفهوم الاستدامة والحفاظ على المحيطات وكوكب الأرض.
الصقر الإماراتي القصير
يعرض ضمن مسابقة الصقر الإماراتي القصير 9 أفلام، منها: «دعاء أمل» للمخرج حمد الحمادي، و«النمر» للمخرج سلطان بن دافون، و«حوار الغد: مقابلة مع السيد بلاستيك» للمخرج ياسر النيادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان العين السينمائي سلطان بن طحنون سعيد بن طحنون الإمارات العين المهرجانات السينمائية السینمائی الدولی السینما الخضراء فی المنطقة باقة من
إقرأ أيضاً:
"شعيب غذوانة".. وجهة سياحية مفتوحة تستقطب الزوّار خلال موسم الصيف
تتواصل في العاصمة الرياض، تنمية الخيارات الترفيهية المفتوحة، مع استقبال "متنزّه شعيب غذوانة" للزوار، بصفته وجهة حضرية جديدة تجمع بين الطبيعة ومرافق التنزّه العصرية، حيث تحوّل أحد روافد وادي حنيفة إلى مساحة عامة نابضة بالحياة، تمتد على مسافة تتجاوز 5 كيلومترات، وتوفر بيئة مثالية للأنشطة الصيفية والمشي والاستجمام، في إطار يعكس توجهات العاصمة نحو تعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستدامة البيئية.
ويمثل المتنزّه برنامج "الرياض الخضراء"، الذي أعاد تأهيل الموقع، ليصبح متنفسًا طبيعيًا يخدم سكان الأحياء المحيطة والزوار من مختلف مناطق المدينة، ويمنحهم فرصة لقضاء أوقات نوعية في أحضان المساحات الخضراء والممرات.
وصُمم شعيب غذوانة ليكون وجهة متكاملة لجميع الفئات العمرية، حيث يضم مسارات مشي بطول 22 كيلومترًا، ومناطق جلوس مطلّة على المياه بمساحة تتجاوز 65 ألف متر مربع، إلى جانب 13 ملعبًا للأطفال ومرافق رياضية متعددة الاستخدامات، تُتيح للجميع ممارسة الرياضة أو التنزّه أو الاسترخاء ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُضفي القنوات المائية دائمة الجريان طابعًا بصريًا وجماليًا فريدًا على امتداد المتنزّه، حيث صُممت لتجري بشكل طبيعي داخل مجرى الوادي، مدعومة ببنية تحتية تضمن انسياب المياه، فيما تتيح 9 جسور أنيقة عبور الزوار من جهة لأخرى، وتعزز من انسيابية الحركة والتفاعل مع عناصر المكان.
وتعتمد الزراعة في المتنزّه على 15 ألف شجرة وشجيرة من الأنواع المحلية، بما يضمن انسجامها مع طبيعة المكان، ويُسهم في استدامة الغطاء النباتي دون هدر مائي، حيث تتم أعمال الري عبر أنظمة ذكية تعتمد على المياه المعاد تدويرها، بما يعزز من التوازن ويحد من استهلاك الموارد، في انسجام تام مع أهداف البرنامج الأشمل لـ"الرياض الخضراء".
ولا يقتصر الحضور على العناصر الطبيعية فحسب، بل يتكامل مع مرافق خدمية مثل مواقف السيارات، ومناطق جلوس مريحة، وخدمات عامة، بما يوفّر تجربة متكاملة للزائر منذ لحظة وصوله، ويجعل من المتنزّه محطة صيفية مفضلة للعائلات والشباب، والممارسين للرياضة الصباحية أو المسائية.
وفي ساعات الغروب، تتغير ملامح المكان تدريجيًا ليصبح لوحة حضرية نابضة بالحياة، حيث تتوزّع الجلسات المفتوحة، ويمارس الزوار هواية المشي وسط مشاهد خضراء تنعكس على صفحة الماء، لتتكامل بذلك أبعاد الترفيه والهدوء والحيوية في مشهد صيفي متوازن.
ويُعدّ شعيب غذوانة أحد النماذج المميزة التي يقدمها برنامج "الرياض الخضراء"، ضمن توجهات العاصمة نحو الاستفادة من المسطحات الطبيعية، وتحويل الأودية والامتدادات البيئية إلى متنزّهات مفتوحة، تخدم أهداف رؤية السعودية 2030، وترتقي بجودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتوفير بيئة حضرية تعزز الرفاهية والصحة.
ويُجسد المتنزّه رؤية متكاملة لوجهات التنزّه الحضرية الحديثة، التي تراعي احتياجات المجتمع، وتلبي تطلعات الزوار خلال فصل الصيف، عبر تصميم متقن يجمع بين الوظيفة الجمالية والتجربة الترفيهية، ويُرسخ مكانة الرياض بصفتها مدينة صديقة للبيئة والإنسان، تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر خضرة وازدهارًا.
الرياضمتنزّه شعيب غذوانةقد يعجبك أيضاًNo stories found.