جواهر الدعيج: الكويت حريصة على حماية واحترام حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج أمس حرص الكويت على كفالة حماية واحترام حقوق الإنسان، مضيفة ان الكويت تسعى بصورة حثيثة للارتقاء بحقوق الإنسان وتطويرهـــــا بالصورة المثلى.
جاء ذلك في كلمة للسفيرة الشيخة جواهر الدعيج خلال افتتاح ورشة العمل التي تقيمها إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لأعضاء اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير ومتابعة التوصيات ذات الصلة بحقوق الإنسان والتي تستمر حتى 31 الجاري.
وبينت السفيرة أن الكويت ملتزمة بتقديم ومناقشة تقاريرها الوطنية بشأن حقوق الإنسان إلى الآليات الدولية ذات الصلة بالمواعيد المحددة.
وأكدت إيمان الكويت الكامل بأهمية بناء القدرات لجميع أعضاء اللجنة، فضلا عن جميع العاملين في مجال حقوق الإنسان وصقل مهاراتهم وتطويرها، مما يسهم في الارتقاء بالتقارير ومهنية المناقشة.
وأشارت إلى استمرار تعزيز الشراكة والتعاون والتنسيق بين الكويت والأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها المتخصصة بحقوق الإنسان، مشددة على حرص الكويت من خلال عضويتها بمجلس حقوق الإنسان للفترة من 2024 إلى 2026، والتي بدأت مطلع الشهر الجاري، على مواصلة التعاون الإيجابي والبناء مع جميع الفاعلين في مجلس حقوق الإنسان لتعزيز حالة حقوق الإنسان في العالم.
ولفتت إلى أن انعقاد الورشة يأتي ترجمة وتنفيذا لما تعهد به الكويت لعضويها في مجلس حقوق الإنسان وانسجاما مع التعهدات التي تقدمنا بها في الحدث الرفيع المستوى للاحتفال بذكرى مرور 75 عاما على إطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن من بين تلك التعهدات «خلق المزيد من الشراكات والتعاون بين الكويت ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وتنفيذا للتعهدات الطوعية المقدمة بتقرير الكويت الدوري الثالث ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لعام 2020».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان في مستشفى العباسية لهذا السبب
قام وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، بزيارة تفقدية لمستشفى الصحة النفسية والعصبية بالعباسية، وذلك برئاسة الدكتورة وفاء بنيامين وعبد الجواد أحمد، عضوي المجلس، ومشاركة فريق من باحثي الأمانة الفنية.
جاء ذلك في إطار إيمان المجلس القومي لحقوق الإنسان بأن الحق في الصحة هو ركيزة أساسية من ركائز حقوق الإنسان، وتأكيداً لالتزامه بتعزيز هذا الحق ضمن مختلف مؤسسات الرعاية الصحية بما يضمن حصول كل مواطن على خدمات صحية وإنسانية تُراعي كرامته.
كما تأتي الزيارة في إطار التعاون بين المجلس ووزارة الصحة والسكان لمتابعة الجهود المبذولة لتعزيز الحق في الصحة وتوفير خدمات العلاج النفسي للفئات الأكثر احتياجًا بما يُسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وضمان حصول الجميع على الخدمات الطبية والدعم النفسي، تعزيزًا لمبادئ العدالة الاجتماعية وتحقيقًا للتكافؤ في فرص الحصول على العلاج والرعاية الصحية الشاملة.
وأوضحت الدكتورة وفاء بنيامين، بأن الزيارة شملت تفقد الأقسام المختلفة بالمستشفى بما في ذلك قسم العلاج الطوعي للرجال والسيدات، مركز علاج الإدمان، وقسم كبار السن.
وأشارت إلى أن الزيارة جاءت بهدف رصد واقع الخدمات الصحية والنفسية المقدمة والتأكد من مدى توافقها مع معايير حقوق الإنسان،لا سيما فيما يتعلق بالفئات الأكثر احتياجًا.
وأضافت بنيامين أن الوفد استمع لعدد من المرضى الذين عبّروا عن احتياجاتهم وتطلعاتهم لتحسين مستوى الرعاية، مؤكدةً أن المجلس سيعمل على رفع تلك الملاحظات إلى الجهات المختصة لضمان تقديم خدمات علاجية تتماشى مع مبادئ الإنسانية والكرامة.
ومن جانبه، أكد عبد الجواد، أن هذه الزيارات تُعد إحدى الركائز الأساسية لعمل المجلس القومي لحقوق الإنسان، والتي تهدف إلى تعزيز آليات متابعة المؤسسات العلاجية لضمان التزامها بمعايير حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بالفئات الأكثر عرضة للتهميش، مشدداً على أن المجلس يسعى من خلال هذه الزيارات إلى رصد الواقع الميداني للخدمات الصحية والنفسية، وتقديم التوصيات اللازمة للجهات المختصة بهدف تحسين مستوى الرعاية وتوفير بيئة علاجية تحفظ كرامة المرضى وتضمن حقوقهم دون تمييز.
استقبل وفد المجلس الدكتورة وسام أبو الفتوح رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور أحمد جمال الدين النحاس رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية، والدكتور عماد مشالي مدير عام المستشفى، حيث عُقدت جلسة مشتركة تم خلالها مناقشة دور الأمانة واستراتيجياتها وخططها في تقديم خدمات الصحة النفسية.
واختتم الوفد زيارته بالإشارة إلى إعداد تقرير شامل يتضمن توصيات محددة تستهدف تحسين الخدمات الصحية والنفسية، وضمان تمكين المرضى من حقوقهم وفقًا للمعايير الوطنية والدولية بما يسهم في توفير بيئة علاجية آمنة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.