حبس فرج عامر لاتهامه بـ سب عضو مجلس إدارة سموحة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح الاقتصادية في الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى مرسي، المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، بالحبس لمدة 3 شهور بتهمة سب وقذف أشرف مختار عضو مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي، وكفالة 50 ألف جنيه، وإلزامه بالتعويض المدني قدره 100 ألف جنيه.
وكشف قرار إحالة محمد فرج إبراهيم عامر "مخلى سبيل" أنه في يوم 18/7/2023 دائرة قسم شرطة سيدي جابر، سب المجنى عليه، أشرف فاروق مختار محمد مختار، بأن بادر بالاتصال به هاتفيًا ووجه له ألفاظًا من شأنها خدش شرفه واعتباره، وتضمنت طعنًا في عرضه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليه بإساءة استعمال وسائل الاتصالات بأن اتى بالفعل المبين بوصف الاتهام السابق على النحو المبين بالتحقيقات.
وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة واستمعت لأقوال المجني عليه قبل استدعاء رئيس نادى سموحة لسراي النيابة وإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها ألف جنيه على ذمة القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرج عامر المهندس فرج عامر سب وقذف نادي سموحة الرياضي نادي سموحة عضو مجلس إدارة نادي سموحة
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء الخرزة الزرقاء يدخل في باب الشرك الأصغر؟
أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن بعض العادات المنتشرة مثل التخميس في الوجه أو تعليق الخرزة الزرقاء لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات لا تستند إلى أساس شرعي.
وأضافت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإحراج المباشر للآخرين بعبارات من هذا النوع لا يجوز، وأن التخميس لا أصل له في السنة أو الشريعة.
وأوضحت أنه لا مانع من ارتداء خرزة زرقاء كقطعة زينة، أو لأن لونها مريح نفسيًا، بشرط ألا يعتقد الإنسان أنها تملك قوة حماية من الحسد أو أنها ترد العين.
وأوضحت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن الخطورة تكمن في النية، فإذا اعتقد الشخص أن هذه الخرزة تدفع الضرر أو تحميه من الحسد، فقد وقع في شرك أصغر، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله إن اقترن ذلك بالاعتقاد بأن لها قوة ذاتية مستقلة.
ولفتت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، إلى أن النية هي الفيصل في الحكم الشرعي، وهي محلها القلب ولا تُشترط بالقول، فإذا ارتدى الإنسان شيئًا وهو يضمر في قلبه أنه يقيه من العين، فقد وقع في الشرك، حتى وإن لم يُظهر ذلك بلسانه.