أكد وزير وزير التكوين و التعليم المهنيين الدكتور  مرابي ياسين، أن التحديات التي تواجه منظومة التكوين والتعليم المهنيين في بلادنا ستزداد وطأتها في قادم السنين ما يتطلب بعث ديناميكية جديدة في مجال تكوين كفاءات عالية التأهيل.

وأوضح مرابي خلال جلسة استماع من طرف لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية و التكوين المهني للمجلس الشعبي الوطني.

أن التحديات التي تواجه منظومة التكوين والتعليم المهنيين في بلادنا ستزداد وطأتها في قادم السنين. وهو ما يتطلب العمل مع كل الفاعلين من أسرة التكوين والتعليم المهنيين. من خلال بلورة رؤية إصلاحية متكاملة وبعث ديناميكية جديدة في مجال تكوين كفاءات عالية التأهيل. تجعل المؤسسات التكوينية قادرة بالفعل على مسايرة التحولات الجارية ومستعدة للإستجابة لمتطلبات المهن المستحدثة والمهارات الجديدة. تلبية لإحتياجات سوق الشغل مع ملائمتها مع المحيط الإقتصادي والإجتماعي.

وأكد الوزير أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين عكف بصفة مستمرة على تحسين نوعية التكوين. والإرتقاء بأداء المنظومة التكوينية بهدف مواكبتها للتحديات لمسايرة الوضع الراهن. وذلك من خلال وضع إستراتيجية محكمة ترتكز على جملة من العمليات الهادفة أساسا إلى دعم قدرات القطاع وتطويره كما ونوعا. بالإرتكاز على  رؤية مستقبلية ترمي على وجه الخصوص إلى تعزيز قدرات المؤسسات التكوينية وترقية أداء مهامها مع توطيد مسؤوليتها الإجتماعية والإقتصادية.

مرابي: القطاع يسهر  على تحفيز الشباب على الولوج لعالم التكوين

وأشار مرابي أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يسهر  على تحفيز الشباب بجميع فئاته العمرية على الولوج لعالم التكوين. لذلك تم هذه السنة تخصيص عدد معتبر من المناصب البيداغوجية والذي قدر 415.222 منصب منهم 604 مقعد. خصص لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة حسب طبيعة وأنماط وأجهزة التكوين وكذا مستويات التأهيل. أما بخصوص التعداد الإجمالي فقد وصل إلى 446.406 متكون موزعين على مستوى 1225 مؤسسة تكوينية تضاف لها 806 مؤسسة تكوين مهني خاصة. في أكثر من 495 تخصص بمجموع 23 شعبة مهنية قابلة للتطور والتحسين. بنسبة زيادة مقدرة بـ 107.51 % مقارنة بعدد المناصب المعروضة لهذه السنة وما ميز هذه الدورة. أن إنطلاقها كان رقميا بامتياز عبر تقنية التحاضر المرئي من ولاية بسكرة تحت شعار ” التكوين المهني .. ورهانات التجديد الإقتصادي “. بمشاركة كل ولايات الوطن وتحت إشراف السادة ولاة الجمهورية.

كما أفاد أن موضوع عصرنة القطاع وتحديدًا في ميدان التحول الرقمي يشكل أحد الرهانات الرئيسية. التي توليها السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمورية عبد المجيد تبون. في أحد التزاماته 54 المتضمنة تسريع التحول الرقمي من خلال تعميم إستخدام تكنولوجيات الإعلام والإتصال. لاسيما في الإدارات والخدمة العمومية. وفي هذا الشأن ، فقد تم إتخاذ عدة تدابير ترمي إلى عصرنة القطاع وتحديثه. من خلال  إشراك كل الفاعلين التابعين لقطاع التكوين والتعليم المهنيين حرصا على تحقيق توافق حسب مقاربة تشاركية تشاورية لبناء مؤسسات قادرة على رفع التحديات وتحقيق الرهانات .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التکوین والتعلیم المهنیین من خلال

إقرأ أيضاً:

سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟

يمن مونيتور/ وكالات

أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.

وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.

وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.

وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.

وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.

عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟

يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.

وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.

ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.

أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.

ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.

مقالات مشابهة

  • «خبير فلك» لـ «الأسبوع»: يوليو 2025 يحمل نتائج متوسطة لمواليد برج القوس
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • إدارة مولودية وهران تطلق ديناميكية جديدة وتعد بهيكلة شاملة لتحقيق طموحات الأنصار
  • تعيينات حكومية جديدة في قطاعات الإسكان والتعليم العالي والعدل والصناعة التقليدية
  • استشاري صحة نفسية يؤكد على ضرورة تفعيل مبادرات التأهيل للزواج لخفض نسب الطلاق
  • لجنة التربية تبحث سن التقاعد والملاك الوظيفي في الجامعة اللبنانية والتعليم المهني
  • برلماني: عودة قوية للاستثمارات الصناعية بفضل جهود الدولة في معالجة التحديات المزمنة
  • السكوري: الحكومة ماضية في إصلاح التكوين المهني وتأهيل اليد العاملة
  • بنك الإسكان يطلق منظومة جديدة من خدمات إدارة النقد والسيولة للشركات
  • استيتية لشباب ايل : العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب الأردني