مصدر بـ«التموين»: الحكومة تدرس رفع أسعار توريد المزارعين للقمح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف مصدر حكومي مسؤول، عن أنّ الحكومة تراجع سعر استلام القمح من المزارعين للإعلان عنه قبل بدء موسم الحصاد في أبريل المقبل، عقب إجراء دراسة دقيقة للأسعار العالمية في البورصات الدولية.
وأوضح المصدر أنّه سيتم رفع سعر التوريد الحالي، وأنّ السعر المعلن في بداية موسم الزراعة هو 1600 جنيه للأردب «استرشادي» ولم يكن سعرا نهائيا، وهو أعلى من سعر توريد موسم 2022-2023، والذي تم تحديده بـ1250 جنيها.
وتابع أنّ فكرة الإعلان عن السعر الاسترشادى الحالي والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر الماضي، جاءت خلال موسم الزراعة، وكانت بهدف تشجيع المزارعين على زيادة مساحة الأراضي بالمحصول الاستراتيجي، وكانت خطوة جيدة من الحكومة، وساهمت في رفع المساحة حتى وصلت إلى 3 ملايين و200 ألف فدان، حيث ساهم الإعلان عن السعر في تحفيز المزارعين ومساعدتهم في اتخاذ القرار بزراعة القمح أو استبداله بزراعات أخرى.
رفع سعر القمح قبل الموسم ومع بدء موسم الحصادوأشار المصدر إلى أنّ رفع سعر القمح قبل الموسم ومع بدء موسم الحصاد، يؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالفلاح المصري، حيث يتم دراسة تكاليف الإنتاج من تقاوى وأسمدة ومبيدات وعمالة زراعية، كما يتم تقديم الدعم من خلال توفير التقاوى المعتمدة بسعر مدعم، والدعم الفني ومكافحة الآفات الزراعية فضلا عن الأسمدة.
وأكد المصدر أنّ الاحتياطي الاستراتيجي من القمح بلغ بسبب سياسة الدولة ليصل إلى 4.2 شهر بدلا من 3 أشهر فقط، حيث جرى استبدال الشون الترابية بالأسمنتية والصوامع المغطاة، وهو ما ساهم في الحد من الهدر والفاقد الذي بلغت نسبته 20% قبل تنفيذ المشروع القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح توريد القمح زراعة القمح استلام القمح
إقرأ أيضاً:
أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
صراحة نيوز- أعرب مزارعون في مختلف مناطق محافظة الكرك عن تفاؤلهم بعد تساقط الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن الهطولات الوفيرة أعادت الأمل بموسم زراعي ناجح، لما توفره من مياه ضرورية لعمليات النمو والتمثيل الضوئي للمحاصيل المختلفة.
وأشار المزارعون إلى أن الأمطار المتتابعة ستسهم في تعزيز المخزون الإستراتيجي من المياه، ورفد الحفائر والسدود الترابية التي أنشأتها وزارة الزراعة لخدمة مربي الماشية وتلبية الاحتياجات الزراعية المتنوعة.
وفي لواء الأغوار الجنوبية، أكد مزارع الحمضيات أبو أيهم الخطبا أن الهطول المطري أعاد التفاؤل لمزارعي الحمضيات والنخيل والحبوب، مشيرًا إلى أن الأمطار الحالية تنعش آمال القطاع الزراعي في اللواء وتساهم في إنبات المراعي التي تعتمد عليها الثروة الحيوانية.
ومن بلدة الحوية جنوبي الكرك، أوضح مربّي الأغنام أبو عبدالله المجالي، الذي يملك أكثر من 400 رأس من الأغنام، أن كميات الأمطار ستعمل على تعزيز نمو النباتات الرعوية والأعشاب الطبيعية، ما يوفر مصدراً مهماً للأعلاف الخضراء ويخفف العبء المالي على مربي المواشي الذين ينتظرون هذه الفترة لتقليل كلفة الأعلاف.
أما من منطقة وادي ابن حماد، فدعا المزارع هشام الجعافرة إلى إنشاء برك صغيرة داخل المزارع للاستفادة من مياه الأمطار وتخزينها، مطالبًا الجهات المعنية بدعم المزارعين وتزويدهم بآليات تساعدهم في توسيع هذه التجارب الناجحة.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة أن الهطولات المطرية الأخيرة تبشر بموسم جيد للقمح والشعير والأشجار المثمرة، لافتًا إلى أن الأمطار ستخفف الأعباء عن مربي الثروة الحيوانية، وستُسهم في تحسين جودة ثمار الحمضيات وتسريع تلونها وتعزيز نكهتها، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التسويق والعائد المادي للمزارعين