«بحوث الصحراء» بمطروح يطلق دورة تدريبية حول الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سالم، مدير مركز البحوث التطبيقية، نائبًا عن المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، برعاية الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات دورة تدريبية تحت عنوان «الجدوى الاقتصادية لبعض المشروعات الصغيرة بمحافظات الصحاري»، من خلال التطبيق العملي لدراسة الجدوى والتقييم الاقتصادي باستخدام برنامج EXCel، بهدف رفع الوعي للباحثين والفنيين المهتمين بدراسة الجدوى وتثقيفهم حول إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ميسة عبدالهادي، مدير شعبة الدراسات الاقتصادية، والدكتورة مرفت أبواليزيد والدكتور أحمد حنفي من مركز بحوث الصحراء، والمهندسة سهير ممدوح مدير مدرسة الزراعة المطرية، وذلك بمقر القاعة الرئيسية بمبنى مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
وقال مركز البحوث التطبيقية، إن الهدف من الدورة تثقيف الباحثين وطلاب الزراعة المطرية والمهتمين من الشباب بالجامعات حول إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية بشأن المشروعات الصغيرة.
وقدّمت الدكتورة ميسة عبدالهادي تعريفًا حول إعداد دراسات الجدوى وتطبيقاتها وأهم ما تتضمنه الدراسة الأولية دراسة أولية عن العرض والطلب المحلي والأجنبي المتوقع على منتجات المشروع، والحصة السوقية المتوقعة ومدى إقبال الناس على شراء المنتج، بالإضافة إلى دراسة أولية عن التكاليف الاجمالية للمشروع والتي تنقسم إلى تكاليف رأسمالية وتكاليف تشغيلية مع تحديد احتياجات المشروع من عمال ومواد أولية، وبالتالي تحديد جدوى المشروع فنيًا.
وأكدت الدكتورة مرفت أبواليزيد أهمية دراسات الجدوى الأولية في تحديد تنفيذ المشروع ويمكن القول بأن خطوات إعداد دراسة الجدوى المالية تتلخص في إعداد القائمة التقديرية للدخل وحساب التدفقات النقدية وقياس مدى ربحية المشروع وحساب التكاليف الاستثمارية والدراسة التمويلية بعد حساب التكاليف الاستثمارية وتكاليف التشغيل، ويبدأ القائمون على إعداد دراسة الجدوى في اقتراح الهيكل التمويلي المناسب للمشروع، وينقسم التمويل إلى تمويل داخلي، تمويل الملاك، وتمويل خارجي تسهيلات ائتمانية وقروض داخلية وخارجية.
وأوضح الدكتور أحمد حنفي من مركز بحوث الصحراء، أن دراسات الجدوى الفصلية تأتي بعد الدراسات الأولية، لافتاً أهمية الدراسات المتكاملة والتتابعية، والدراسات الفصلية تشمل دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة التمويلية والمالية، مع التركيز على قياس ربحية المشروع وتحديد هيكل تمويله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة محافظة مطروح مركز بحوث الصحراء بحوث الصحراء مشروعات الشباب المشروعات الجديدة الجدوى الاقتصادیة دراسات الجدوى بحوث الصحراء دراسة الجدوى
إقرأ أيضاً:
«CIB» يفوز بجائزتي أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأفضل برنامج تمويل سلاسل الموردين
أعلنت مؤسسة MEED، عن فوز البنك التجاري الدولي - مصر (CIB) بجائزة أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، تأكيدًا على ريادته وابتكاره في تقديم الخدمات المالية، حيث يُعد هذا التتويج دليلاً جديدًا على التزام CIB بدعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة من خلال توفير منتجات وحلول تمويلية واستشارية تتماشى مع متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ويواصل البنك التجاري الدولي ريادته في السوق المصرية من خلال برنامج تمويل سلاسل الموردين، كونه أول بنك في مصر يقدم برنامجًا متكاملًا لتمويل سلاسل الموردين مدعومًا بمنصة رقمية، مما يُمثل ميزةً بارزةً للبنك ودليلًا على مكانته الرائدة في الابتكار، كما يوفر تمويل سلاسل الموردين خيار دفع سريع لضخ السيولة عند الحاجة، ودعم متطلبات رأس المال، وتمويل أنشطة الأعمال.
تأتي الجائزة في إطار جوائز MEED للتميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، والتي تحتفي بالمؤسسات المصرفية التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا وتقدّم تجربة استثنائية للعملاء، حيث يؤكد هذا الإنجاز المكانة الراسخة لـ CIB كمؤسسة مصرفية مرموقة تتبنى الابتكار وتضع احتياجات عملائها في صميم استراتيجيتها.
وفي هذا السياق، قال هاني الديب، رئيس قطاعات ومنتجات وعلاقات ائتمان الشركات المتوسطة و الصغيرة في CIB، إن الحصول على هذه الجائزة المرموقة يعكس التزام CIB الراسخ بدعم نمو وتطور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حلول مالية مبتكرة وشراكات استراتيجية، وبصفتنا البنك الرائد في مصر لهذا القطاع، فإننا نواصل توفير خدمات مصممة خصيصًا لتمكين الشركات، وتعزيز الشمول المالي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، هذا التقدير يعزز مسؤوليتنا في تحسين عروضنا باستمرار وتعزيز دورنا في تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
من جانبه، أكد إد جيمس، رئيس قسم المحتوى والتحليل في MEED: إن قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشهد تطورًا سريعًا، مدفوعًا بالأطر التنظيمية وتزايد توقعات العملاء، مصيفًا: «نحن نشهد حقبة جديدة من المنافسة، حيث أصبحت المرونة والتخصيص والتمويل المدمج عوامل تميّز رئيسية».