وقفة قبلية مسلحة وعرض عسكري شعبي في مديرية معين بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة، اليوم مسيرة شعبية ووقفة قبلية مسلحة وعرض عسكري شعبي دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة لطوفان الأقصى، ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني، تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وانطلقت المسيرة من جولة الأقصى” مذبح سابقاً “مروراً بشارع الستين وصولاً إلى ساحة شمال غرب كلية الطب بجامعة صنعاء، حاملين معهم العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة .
وأعلن المشاركون في الوقفة بحضور نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكلاء الأمانة وقيادات السلطة المحلية بالمديرية، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكد المشاركون الجاهزية لأي خيارات وتأييد لكل القرارات والعمليات التي تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.. لافتين إلى أن خروج أبناء مديرية معين اليوم بمسيرة وعرض شعبي مسلح يأتي استشعاراً للمسئولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطاً بالهوية الإيمانية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لمعركة الأمة المقدسة.
وندد المشاركون واستنكروا بشدة إمعان العدو الصهيوني من ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وأكد بيان المسيرة والوقفة القبلية المسلحة الذي تلاه وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين ، عن استمرار الشعب اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في تنفيذ وإقامة الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة.
وأعتبر البيان الجرائم الصهيونية المستمرة بحق أبناء غزة والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني، جرائم حرب وإبادة كبرى سياحكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين في مقدمتهم أمريكا.
وبارك البيان العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
كما أكد البيان الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين استعداداً وتعبئة واستنفاراً للمعركة المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية استعداداً لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وأعتبر البيان الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن خرق للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهداف لكل الشعب اليمني بكل اطيافه وفئاته وان هذا العدوان لن يمر دون عقاب وأن الرد آت لا محالة.. داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وكان وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أشاد بمشاركة أبناء مديرية معين في الوقفة القبلية المسلحة والعرض العسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى لإعلان الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء الله والدين.
وحث الجميع على الاستعداد ورفع الجاهزية والتربية الإيمانية لتنشئة مجتمع مجاهداً مستعداً في كل الحالات لمواجهة الذين يريدون استعباد الشعب وإذلاله، وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة في الالتحاق بـ الورش والدورات العسكرية والتأهيلية والثقافية الإيمانية.
وأدان المداني استمرار الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، وورثت شعوبها الذل والخضوع والخنوع لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني جاهزاً إلى جانب القوات البحرية والقوات المسلحة وعلى أهبة الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الإسرائيلي والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب ابشع المجازر الوحشية بحق أخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة.
تخلل الوقفة التي حضرها شخصيات اجتماعية وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ وأعيان وعقال حارات وجمع غفير من أبناء مديرية معين، عرض شعبي مسلح وقصيدة للشاعر أمين الجوفي بعنوان ” قائد وشعب “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في وقت تتقاطع الساحات، ويتحرك المشهد الإقليمي، علي ايقاع نار لا تهدأ. من غزة المحاصرة، إلي الضفة المشتعلة. اقتحامات ودمار واسع وحظر تجوال شامل. والمستوطنون يمارسون إرهابهم بلا رادع. المنطقة أمام مواجهة مفتوحة. والعدو لم يخرج من المعركة. بل يتهيأ لجولة جديدة. فاعليات حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في عواصم أوروبية وعالمية. هل تشكل هذه الصحوة نقطة تحول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ جرائم الاحتلال في فلسطين، تعريه أمام المحتمع الدولي، ما الذي حققته التضحيات الكبيرة، والتحركات الشعبية الداعمة حول العالم؟
تضحيات هائلة لما يزيد علي عامين، عمقتها حرب الإبادة في غزة. وتشبث بالأرض، يواجه تسريع خطوات الضم والقضم في الضفة الغربية. تثمر تحولا يعيد وضع فلسطين وقضيتها في صدارة المشهد العالمي. من تصاعد حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية، المؤيدة لفلسطين. إلي الهبوط القياسي في نسب التعاطف مع إسرائيل. الموثقة باستطلاعات الرأي، حتي في الولايات المتحدة.
وليس إنتهاء بالمشاركة الحاشدة في فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مسار يعيد لفلسطين وقضيتها، الحضور في وجدان الشعوب. في عواصم أوروبية وعالمية، تتمظهر رسالة التضامن، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لحقوقه المشروعة، في يومه العالمي. لتقطع الطريق علي محاولات تصفية قضية، بأبعادها السياسية والاخلاقية والإنسانية. التضامن الشعبي مع فلسطين. شكل رافعات ضغط علي الحكومات، فرضت تحولا سياسيا، إلي حد تجاوز تحفظات بعض الدول. وصولا إلي الاعتراف بدولة فلسطين. ليصل عددها إلي 157، وهو ما يتجاوز 80 بالمائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. التضامن الشعبي، والتحول السياسي. ترافق مع تصاعد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، والادانات والملاحقات القضائية، لقادة الاحتلال.
يأتي ذلك فيما تتراجع فرص تقدم مشروع التطبيع. أمام الهجمة الشرسة للاحتلال، جيشا ومستوطنين، علي الضفة، من شمالها إلي جنوبها. لقطع الطريق علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. فيما حكومة الاحتلال، تحاول قطع الطرق، علي التفاعل الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. فهل تنجح بعد كل ما حدث؟