الصحة العالمية تحذّر من خطورة الدهون المتحولة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حثت منظمة الصحة العالمية البلدان المتأخرة في مكافحة الدهون المتحولة على تكثيف جهودها في هذا المجال، محذرة من خطورة هذا النوع من الدهون.
بات ما يقرب من نصف سكان العالم يتمتعون بحماية من أضرار الدهون المتحولة من خلال قواعد صارمة معتمدة في مختلف الدول.كانت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، وضعت هدفا يتمثل في القضاء على الأحماض الدهنية المتحولة في الأطعمة بحلول عام 2023 على أبعد تقدير، فيما تتسبب هذه المواد بـ500 ألف حالة وفاة مبكرة كل عام.
وقد أجّلت الهدف إلى عام 2025، لكن حالياً، تطبق 53 دولة تضمّ 46% من سكان العالم ممارسات جيدة، مقارنة بـ11 دولة و6% في عام 2018 عندما أطلقت المنظمة الأممية حملتها.
تشير التقديرات إلى أن اعتماد هذه السياسات التنظيمية من الجميع من شأنه أن ينقذ حياة نحو 183 ألف شخص سنوياً.
وأشار رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن "الأحماض الدهنية المتحولة ليست لها أي فوائد صحية معروفة، لكنها تنطوي على مخاطر هائلة".
وأضاف "نحن سعداء للغاية لأنّ بلداناً عدة قد أدخلت سياسات تحظر أو تحد من الأحماض الدهنية غير المشبعة في الأطعمة".
وحث مدير المنظمة البلدان الأخرى على أن تحذو حذوها، داعياً إلى مواصلة الحوار مع الشركات العاملة في إنتاج الأغذية.
تزيد الأحماض الدهنية المتحولة من مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية ويؤدي إلى الوفاة بسبب أمراض القلب.
تأتي معظم الأحماض الدهنية المتحولة من الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً والمنتجة صناعياً، وتُستخدم في الكثير من المخبوزات وزيوت القلي والأطعمة المقلية والدهون الصلبة، مثل السمن النباتي أو الحيواني، وفق ما تشير منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني.
هذه الزيوت غير مكلفة وتطيل العمر الافتراضي للأطعمة المصنعة.
توصي منظمة الصحة العالمية إما بالحد من الأحماض الدهنية غير المشبعة الصناعية عند مستوى 2 غرام لكل 100 غرام من الدهون في جميع الأطعمة، أو فرض حظر إلزامي على المستوى الوطني على إنتاج أو استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً.
والاثنين، منح تيدروس أدهانوم غيبريسوس بلداناً عدة أولى شهادات منظمة الصحة العالمية تقديراً للتقدم المحرز في مكافحة هذه الآفة.
ولكي تكون البلدان مؤهلة، يجب عليها أن تنفّذ أفضل الممارسات ثم تضمن استدامتها من خلال أنظمة مراقبة صارمة.
وسيتعين عليها تقديم بيانات محدثة كل ثلاث سنوات على أمل الحفاظ على هذا التمييز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدهون المتحولة أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والشرايين منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد منظمة الـ AO العالمية لقسم جراحة التجميل والوجه والفكين بطب عين شمس
اعتمدت المنظمة العالمية AO ومقرها سويسرا قسم جراحة التجميل والحروق والوجه والفكين بكلية الطب جامعة عين شمس مركزمعتمد منها لتدريب الأطباء علي جراحات الجمجمة والوجه والفكين.
وتعد منظمة ال AO العالمية ومقرها سويسرا منظمة دولية غير ربحية متخصصة في تعليم وتدريب الأطباء من كل انحاء العالم علي أفرع جراحات الجمجمة والوجه والفكين المتعددة والتي من بينها رد وتثبيت كسور عظام الجمجمه والوجه والفكين وجراحات اصلاح تشوهات عظام الجمجمه والوجه والفكين المختلفه وجراحات عظام الفكين الجمالية وجراحات استئصال أورام الوجه والرقبه وإصلاحها.
وقد أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بهذا الإنجاز لكلية الطب والذي يضاف لإنجازات الكلية في التعليم والتدريب، كما يرفع من مكانة الجامعة عالميًا.
وتقدم الدكتور علي الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالتهنئة لقسم جراحة التجميل ورئيس القسم الدكتور أحمد علي حسن والأستاذ الدكتور أمير البربري الأستاذ بالقسم ورئيس مجلس ادارة منظمة ال AO العالمية لجراحات الجمجمه والوجه والفكين.
وعبر الأستاذ الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس عن شعوره بالفخر لما تقدمه وحدة جراحات الوجه والفكين بقسم جراحة التجميل والكورسات التدربيبة للأطباء من مصر والدول العربية وأضاف أن هذا نتاج دعم إدارة المستشفيات للتدريب وتعليم الأطباء.
وأوضح الدكتورعصام فخري مدير مستشفي الدمرداش ونائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس أن الإدارة تسخر كل الامكانيات للأقسام من أجل تدريب وتعليم الأطباء وخاصة جراحات الوجه والفكين.
جدير بالذكر أن الدكتور أمير البربري الأستاذ بقسم جراحة التجميل بالجامعة والمتخصص في جراحات الجمجمة والوجه والفكين تم انتخابه كرئيس لمجلس إدارة المنظمة علي مستوي العالم ويحاضر في هذا المجال بكل دول العالم، كما أن الأستاذ الدكتور مصطفي حميده الأستاذ المتفرغ بالقسم ورئيس القسم الأسبق هو أول من أدخل تقنية تثبيت كسور الوجه والفكين في مصر في منتصف الثمانيات وكان عضو دائم بمنظمة ال AO وكان رئيسا اقليميا لها وكان له الفضل في تعليم أجيال كثيرة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء بمصر والوطن العربي وإفريقيا علي هذه الجراحات.