برلمانية: استجابة الحوار الوطني لدعوة الرئيس خطوة نحو تدعيم الإصلاح الشامل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ثمنت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب، استجابة مجلس أمناء الحوار الوطني لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتركيز خلال بداية مرحلته الثانية على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية، مؤكدة أنها تعد خطوة من خطوات تعزيز وتدعيم جهود الإصلاح الشامل.
وأكدت رائف، أن الحوار الوطني خطوة مهمة ساهمت في دعم استراتيجيات الدولة بأفكار وأطروحات شاملة لمواجهة تحديات القضايا المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وقدم حلولا عاجلة قصيرة وطويلة الأمد تسهم في بناء الجمهورية الجديدة وتدعم خطط التنمية المستدامة والاستقرار في ظل ما يشهده العالم من تحديات وتبعات للأزمات الدولية، وتعمل على تحسين معيشة المواطنين في كافة المناحي المختلفة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن حالة الحوار الوطني لعبت دورا كبيرا في إثراء الحياة السياسية والحزبية والحقوقية، وأحدث زخما كبيرا كانت الانتخابات الرئاسية خير شاهد عليه، إذ تطورت حالة الوعي الثقافي والسياسي والاقتصادي والأمني للمواطن المصري، وإدراكه الجيد بأهمية دوره ومشاركته الإيجابية في رسم ملامح المستقبل ودعم ركائز الأمن القومي والاستقرار، ومواجهة محاولات أهل الشر لتشويه صورة الدولة المصرية بإدعاءات كاذبة.
توفير بيئة أكثر حماية وأمان للمواطنوأوضحت رائف، أن تناول الحوار الوطني لملف الاقتصاد ومناقشته وثيقة الحكومة عن أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري سيفتح آفاقا جديدة نحو مزيد من الأجندات والرؤى لحماية الاقتصاد المصري ومعالجة الأزمات الراهنة وتوفير بيئة أكثر حماية وأمان للمواطن المصري والمناخ الاستثماري في مصر، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني إهمال المحاور الأخرى، كونها جزءا لا يتجزأ من البرنامج الإصلاحي الذي تسعى إليه الدولة والقيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السماسرة الوظائف ملف الاقتصاد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أزمة غزة واستقرار المنطقة .. ماذا ناقش رئيس وزراء الصين مع الرئيس السيسي؟
تشهد العلاقات المصرية الصينية تطورًا مستمرًا في كافة المجالات، حيث أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، كما تنتهج الدولتان سياسات متوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أرجاء العالم.
فالعلاقة بين البلدين حاليا تمر بمرحلة تطور سريع وملحوظ، وأهم سبب للتطور الشامل والعميق والمستقر للعلاقة بين البلدين هو التخطيط الاستراتيجي والتوجيه الشخصي لقادة الصين ومصر، اللذان أعطا زخما وقوة دفع للعلاقات الصينية المصرية، مما أحدث طفرة في تطور العلاقات بين البلدين.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “لي تشيانج” رئيس مجلس الدولة الصيني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الدولة الصيني نقل تحيات الرئيس الصيني إلى السيد الرئيس، مؤكداً أن الرئيس السيسي يُعدّ صديقاً عزيزاً للصين، ويحظى دائماً بترحيب بالغ في بكين. كما عبّر عن اعتزاز الصين بالعلاقات الوثيقة مع مصر، المستندة إلى تاريخ ممتد من الشراكة الاستراتيجية، وقيم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشاد بالتطور المتسارع في العلاقات الثنائية، وبالتنسيق الوثيق بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمناً الدور المصري المحوري بوصفه ركيزةً للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين عام ٢٠٢٦.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بمساهمات الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات التنموية داخل مصر، معرباً عن تطلع الدولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب تنشيط حركة السياحة الصينية، وتعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتنمية بشكل عام. كما أبدى السيد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التنسيق مع الصين بشأن ملف مبادلة الديون وتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة بكفاءة وفعالية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث شدد الجانبان على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بالطرق السلمية. كما أكد الطرفان ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، قال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي ، إن العلاقات المصرية الصينية علاقات استراتيجية وتشهد تنامي ملحوظ خاصة منذ عام 2014، وجودة العلاقات التاريخية ساهمت بشكل كبير في تطوير هذه العلاقات مما يجعل كثير من الآفاق تنفتح أمام مستقبل زاهر للعلاقات المصرية الصينية.
التواصل المستمروأضاف رائف ـ في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، ان استقبال الرئيس السيسي لرئيس مجلس الدولة الصيني يأتي في اطار التواصل المستمر ما بين القاهرة وبكين والعمل المشترك التي يدعم كافة أطر التعاون سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي او الثقافي وغيره.
وتابع: الصين شريك اقتصادي مهم للدولة المصرية وبينهم تبادل تجاري يتخطي 17 مليار دولار وشراكة تنموية بالغة الأهمية في عدد من المشروعات التنموية الرائدة في الداخل المصري سواء الذي يتعلق بتنمية قناة السويس او مشروعات خاصة بالبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا وغيرها من مجالات ، بجانب تعاون بريكس.
واختتم: أما على الصعيد السياسي كما جاء بين الرئيس ورئيس مجلس الدولة هناك مناقشات حول اهم القضايا الاقليمية ذو الاهتمام المشترك سواء تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة ودعم المساعدات ودعم حل الدولتين، أو القضايا الاخري الاقليمية ودعم سبل العمل السياسي ودعم استقرار الشرق الاوسط والمنطقة، بجانب المباحثات التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.