جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية لقرية شمبارة الميمونة بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحت رعايه الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعه الزقازيق ود.جيهان يسري نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية الطب البيطرى قافلة بيطرية لقرية شمبارة الميمونة مركز الزقازيق بالشرقية، ضمن فاعليات خطتها السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ وأليات جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع والبرنامج الرئاسى لتنمية البيئة.
وقد نفذت القافلة تحت إشراف د.عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنظيم د.لماح عبد السميع مدير إدارة البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، حيث شارك فيها زملاء وأطباء المستشفى البيطرى التعليمى بقيادة د.حسين عبد الطيف مدير المستشفى البيطرى و د.محمد عبد الله غنيمى ود.إبراهيم الشبراوي شوالى.
هذا وتم الكشف على ٢٠٤ حالة حيوانات، ٢٠٩٢ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصـــــرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للامراض مجاناً فى إطار مساهمة الجامعة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى " حياة كريمة " والتخفيف عن المواطـــــــن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشى وتنمية الثورة الحيوانية.
جدير بالذكر ان تنظيم القافلة يأتي ضمن أليات الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القري الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية، وكذلك الأدوية اللازمة والتى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدر للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الطب البيطرى جامعة الزقازيق القوافل البيطرية المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
في حضن الزقازيق ودفاتر الطفولة.. عادل حمودة يكشف تفاصيل نشأة صلاح عبد الصبور
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، تفاصيل ومعولمات عن نشاة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
وقال حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، "صُباعي البعيد أحن إليه.. لألعابه، لأوقاته الحلوة الثامنة.. حنين الغريب إلى صحبتي، إلى إخوتي وهم ينامون على المسطبة، يحلمون بقصرٍ مشيد وبابٍ حديد وحوريةٍ في جوار السرير ومائدةٍ فوقها ألف صحن"، وهي أبيات كتبها عبد الصبور عن صباه، تعكس حنينه العميق إلى الطفولة والبدايات.
وأشار حمودة إلى أن عبد الصبور وُلد في الثالث من مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي يوسف الحواتكي، قبل أن يختار لنفسه اسمًا أدبيًا خلد مسيرته.
وأوضح أن الشاعر التحق بكلية الآداب عام 1947 واختار قسم اللغة العربية، حيث تتلمذ على يد المفكر الشيخ أمين الخولي، أحد رموز ثورة 1919، والذي كان له تأثير بالغ على توجه عبد الصبور الشعري والفكري.
حماية اللغة العربيةكما أشار حمودة إلى أن عبد الصبور آمن برسالة حماية اللغة العربية، فانضم إلى "جمعية الأمناء على اللغة"، وشارك في "الجمعية الأدبية" التي ساهمت في إثراء الحركة الأدبية والنقدية في مصر.
واختتم حمودة حديثه بالإشارة إلى أن عبد الصبور لم يكن مجرد شاعر، بل مجددًا ومفكرًا، ترك بصمة لا تمحى على الشعر العربي، ولا يزال صوته حاضرًا في وجدان الأجيال الجديدة.