وفاة عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لقي عنصر إجرامى شديد الخطورة مصرعه عقب تبادل إطلاق النار مع القوات وذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة الإجرامية.
وفاة عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالإسكندرية
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء " عنصر إجرامي شديد الخطورة - من متجرى المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة -سبق اتهامه فى عدد (3) قضايا " قتل – شروع فى قتل - سلاح نارى " ومطلوب ضبطه فى واقعة إطلاق النيران على ضابط شرطة بالمنوفية أثناء محاولة ضبطه) وذلك بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية .
تم استهدافه حيث بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ، وقد أسفر التعامل عن مصرعه وعُثر بحوزته على (بندقية آلية – طبنجة - عدد من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة)، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما تخلص شاب من حياته، وعثر عليه مشنوقًا من رقبته أعلى سطح منزله بقرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر، بمحافظة الدقهلية، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى منية النصر المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية ، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة منية النصر من أهالي قرية ميت تمامة ، بعثورهم على جثة شاب مشنوقًا من رقبته بسطح منزله.
وعلي الفور ، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشاب يدعى «محمد.ر.ح»، ويبلغ من العمر 25 سنة، عامل، مقيم بقرية ميت تمامة، وبسؤال والدته وتدعى «ف.ال.م.» 49 سنة، أقرت بأنها فوجئت بالجيران يبلغوها بأن ابنها معلق بحبل من رقبته أعلى سطح المنزل، وباستطلاع الأمر، وجدت نجلها معلقًا من رقبته بحبل غسيل في سطح المنزل بالطابق الثالث غير مكتمل الإنشاء، وأضافت أن نجلها كان دائم تعاطي المواد المخدرة ، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في الحادث.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي ، وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بسرعة تحريات ضباط المباحث حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عنصر إجرامي شديد الخطورة المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة أجهزة وزارة الداخلية المنوفية منیة النصر من رقبته
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.