#سواليف
نعى رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة الاثنين، #الوزير الأسبق #صلاح_أبو_زيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشميَّة.
وأعرب الخصاونة عن أصدق التَّعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدَّم خدمات جليلة في جميع مواقع المسؤوليَّة، سيما في مجال الإعلام، حيث كان من رموز الإعلام الوطني ومن المؤسِّسين، وكان كذلك أوَّل وزير للإعلام وأوَّل وزير للثَّقافة في ستِّينيَّات القرن الماضي في تاريخ المملكة الأردنيَّة الهاشمِّية.
كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وذاد عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف المستويات، وسعى بجدٍّ من أجل خدمة القيادة الهاشميَّة ورفعة الأردن وقضايا الأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة.
مقالات ذات صلة مطعم اردني في الكرك باسم 7 اكتوبر 2024/01/25وشغل المرحوم “أبو زيد” خلال الفترة ما بين عاميّ 1964 – 1976م أكثر من منصب وزاري في عدد من الحكومات المتعاقبة، إذ تولَّى منصب وزير الإعلام، ووزير الإعلام والسِّياحة والآثار، ووزير الثَّقافة والإعلام والسِّياحة والآثار، ووزير الخارجيَّة، ووزير الثَّقافة والإعلام، بالإضافة إلى عضويَّة مجلس الأعيان.
وعمل قبل ذلك مديراً عامَّاً لدائرة التَّوجيه والأنباء، ومديراً عامَّاً للإذاعة الأردنيَّة ودائرة المطبوعات والنَّشر، و مساعداً للمدير العام للإذاعة الأردنيَّة، مديراًّ عامَّاً لإذاعة عمَّان، ورئيس ديوان في دائرة المطبوعات والنَّشر، ومترجماً في مجلس الإعمار الأردني1950، ومديراً للعلاقات العامَّة في دائرة الإحصاءات العامَّة، ومدرِّساً في مدينة إربد.
والفقيد من مواليد مدينة إربد عام 1925م، ودرس في كليَّة الحقوق بجامعة دمشق، ويحمل شهادة أستاذ شرف في الإعلام من جامعة سيراكيوز في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخصاونة الوزير صلاح أبو زيد
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".