مسقط- الرؤية

نظمت أمس جمعية المحاسبين القانونيين العمانية وبالتعاون مع وزارة العمل، مؤتمر عمان الدولي للمحاسبة والتدقيق، والذي يستمر حتى غدا الأربعاء بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث رعى افتتاح المؤتمر معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بمشاركة أكثر من 400 مشارك و24 متحدثًا من مختلف دول العالم.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر تماشيا مع رؤية عُمان 2040 والتي تسعى إلى تطوير قطاعات الأعمال والارتقاء بالتخصصات والمؤهلات المهنية في سلطنة عُمان ومواكبةً للتغيرات المتسارعة في المنطقة، وتماشيا مع الممارسات والتحديثات الدولية.

ويستهدف المؤتمر عدة فئات مثل المحاسبين والماليين والمراجعين والمدققين والمديرين ورؤساء الأقسام وأقسام الحوكمة وإدارة المخاطر، وجميع المهتمين والمعنيين بالمحاسبة والمالية والتدقيق.

ويناقش المؤتمر عدة محاور ومنها تأثير هيئات المحاسبة المهنية في تقدم مهنة المحاسبة والتدقيق والمالية والتنقل بين المعيار الدولي لإدارة الجودة للتدقيق وفهم الفروق الدقيقة في دمج مراجعات جودة المشاركة في معايير التدقيق، والضرائب من منظور عالمي ودور المدير المالي في ظل التحديات والاتجاهات الناشئة ودور المحاسبين المحترفين في استدامة المنظمات والاتجاهات المستقبلية في مهنة المحاسبة.

ويسلط المؤتمر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتعزيز مهارات ومؤهلات ومعايير الأفراد العاملين في الأدوار المالية داخل المؤسسات الحكومية وأهمية الأخلاق والمهارات المهنية في مجال المحاسبة والتمويل.

وقال محفوظ بن علي آل جمعة رئيس جمعية المحاسبين القانونيين العُمانية: إن الجمعية تسعى إلى تعزيز دورها في سلطنة عُمان بالتعاون مع الشركاء لتصبح مرجعًا مهنيًّا يسهم في البناء والتنمية وتطوير مهنة المحاسبة والمراجعة والارتقاء بخدماتها.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل، أن المؤتمر سيسهم في تبادل الخبرات مما سينعكس إيجابًا على تطوير مهنة المحاسبة ومهنة التدقيق والارتقاء بمستوى مهارات وكفاءات العاملين في هذا القطاع.

ويُقدّم خلال المؤتمر عدد من أوراق العمل تتناول تأثير هيئات المحاسبة المهنية في تقدم مهنة المحاسبة والتدقيق والمالية والمعايير الدولية لإدارة الجودة، والضرائب من منظور عالمي، وحوكمة العمل بالأندية الرياضية والمراكز الشبابية والثقافية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المهنیة فی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن "حل الدولتين" يونيو القادم  

 

القاهرة - أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، الجمعة 16 مايو 2025، أن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في فلسطين، سيعقد في يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بغداد، عُقد للحديث عن التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الـ34 على مستوى القادة المزمع عقدها في بغداد، السبت.

وقال زكي، إن "مؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا"، دون تحديد مكان عقده.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل، دون تحديد مكانه.

و"يهدف المؤتمر إلى تنفيذ قرار سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة وتسريع حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، بالإضافة إلى استكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع"، وفق زكي.

ولفت إلى أن المؤتمر "سيكون جادًا وشاملاً، حيث سيناقش الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقضية الفلسطينية من جميع الزوايا".

وأعرب زكي، عن أمله في أن "يحقق نتائج إيجابية ومفيدة رغم التحديات التي تفرضها آلة الحرب الإسرائيلية".

وتوقع أن يشهد المؤتمر اعترافات من بعض الدول بدولة فلسطين وأنه سيكون له "أثر سياسي مهم".

وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي سياق آخر، أشاد زكي، "بدور العراق وجهوده في تعزيز التضامن العربي".

وأشار إلى المقترحات "الإيجابية" التي قدمها لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك "إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي تخرج من النزاعات".

ولفت إلى أن العراق "بدأ فعليا بطرح مبالغ في ذلك الصندوق"، دون أن يحدد حجمها.

وشدد زكي، على أن جامعة الدول العربية تسعى دائمًا لـ"تنسيق السياسات وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء رغم التباينات الموجودة، بهدف تحقيق موقف عربي موحد".

وأكد على أن "تنفيذ خطة إعمار غزة لا يمكن أن يتم دون وقف الحرب الإسرائيلية".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتستضيف بغداد، السبت، القمة العربية الـ34 على مستوى القادة، بعد أن أقر وزراء الخارجية العرب، الخميس، بنود جدول أعمالها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بين 5 ملفات و5 مبادرات.

وتعقد القمة هذا العام تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا والسودان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
  • الراجحي يطلق رخصة العمل التطوعي
  • السفياني يحتج في مؤتمر المحامين على عدم إدانة التطبيع
  • لقاء تشاوري في نقابة صيادلة حمص يناقش سبل تطوير العمل النقابي والارتقاء بالمهنة
  • أكتوبر القادم .. انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة
  • وزير الزراعة يبحث مع البعثة الدولية للصليب الأحمر في سوريا آليات التعاون المستقبلية
  • علاجات جينية متقدمة ودعم نفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • فرص عمل في مجال تربية المواشي بشركة زراعية بالأردن
  • الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن "حل الدولتين" يونيو القادم  
  • 70 مهنة محظورة على اللاجئ الفلسطيني في لبنان.. تعرّف عليها