مسقط- الرؤية

نظمت سفارة جمهورية الهند بمقرها في مسقط، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ75 للجمهورية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بسلطنة عُمان، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وشهد الحفل الكشف عن نسخة طبق الأصل من طابع البريدي التذكاري المشترك الذي تم إصداره خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق  المعظم– حفظه الله ورعاه– إلى الهند في ديسمبر 2023.

وتضمن حفل الاستقبال عرض "جوغالباندي" بمشاركة فنانين هنود وعمانيين. وقامت أيشواريا هيغدي وفريقها بأداء رقصة أوديسي الكلاسيكية الهندية على أنغام "فاندي ماتارام" التي عزفتها المجموعة الموسيقية العمانية "Scales Ensemble" بقيادة الفنان يوسف الفوري. وأسعدت فرقة "Scales Ensemble" الجمهور بألحان متناغمة من مختلف الألحان الهندية.

وشهد حفل الاستقبال مجموعة متنوعة من الأطباق الهندية التي أضافت أجواء احتفالية للحدث.  بالإضافة إلى ذلك، أتاحت زوايا "سيلفي مع الهند"- التي تضم المعروضات بالحجم الطبيعي- للحاضرين فرصة التقاط لحظات لا تنسى بخلفية المعالم الثقافية والعلمية في الهند.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برادا تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقافية

فقد عرضت "برادا" صندلا ضمن مجموعاتها لصيف عام 2026، وألبسته لعارضيها ومشوا به على المنصة في مدنية ميلان الإيطالية، لكن تبيّن أنه كان مجرد صندل مكتوب عليه "برادا".

ويختلف صندل "برادا" عن الصندل الهندي في السعر، فالأول سعره أكثر من 800 دولار، والآخر سعره نحو 10 دولارات، لأن من صنعه حرفيون هنود في ولاية ماهاراشترا، حيث يُطلق عليه "كولهابوري"، وهو صناعة تقليدية عمرها مئات السنين.

وبسبب هذه "السرقة"، اتهم حرفيون وناشطون بالهند "برادا" بالاستيلاء الثقافي، وطالب نواب برلمانيون غرفة التجارة والصناعة والزراعة بالولاية بحماية الملكية الجغرافية لهذا الصندل، والضغط على "برادا" لاحترام الحقوق الفكرية والثقافية.

الاستعمار العصري

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وردت تعليقات كثيرة بشأن اتهام العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة بالاستيلاء الثقافي، رصدت بعضها حلقة (2025/6/30) من برنامج "شبكات".

وجاء في حساب فول: "لا يا برادا، هذا ليس مجرد صندل، هذا ما نرتديه كل يوم؛ يناسب الملابس الرسمية والكاجوال، وشهد الفرح في أعراسنا والألم في جنازاتنا. كانت أمهاتنا تستخدمه لضربنا أحيانًا. (نعم، كان يؤلم)".

وغرّدت كارينا تقول: "لماذا يدفع أي شخص عاقل 700 يورو مقابل هراء مبيض بالعلامة التجارية، بينما يمكنه الحصول على الشيء الحقيقي، الأصيل والمصنوع يدويا بمحبة؟".

في المقابل، يقول ديزي: "هل اخترعتم الصنادل؟ يبدو تصميما بسيطا جدا يمكن لأي شخص أن يخترعه. إما أن تصدّر ما لديك أو تتوقف عن الشكوى عندما يستفيد شخص آخر منها".

في حين ترى فيفيك أن هذا "استعمار عصري باسم الموضة؟ صندل برادا الجديد يقلد صنادل كولهابوري الشهيرة، لكنه يمحو أصلها، وحرفييها، وإرثها. هذا ليس إلهامًا، بل سرقة ثقافية. احترموا حرفنا. وانسبوا الفضل لمبدعينا".

ويذكر أن برادا وجهت رسالة اعتراف بأن تصميم الصندل استُلهم من الهند. وأعربت عن رغبة في فتح حوار بناء مع الحرفيين المعنيين، والعمل لإيجاد حلول تحترم حقوقهم وتضمن تعاونًا مستقبليا.

إعلان 30/6/2025-|آخر تحديث: 20:02 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الولاية الشمالية تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الدرن
  • البيت الأبيض: ترامب يتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الحرب في غزة
  • 2500 مشارك في تصفيات المرحلة الثانية من "الأندية للإبداع الثقافي" بمسقط
  • قيادة شرطة شمال الباطنة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • برادا تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقافية
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو.. نائب بالشيوخ: أنقذت مصر من السقوط وقادتنا للجمهورية الجديدة
  • أحمد موسى: بعض الناس لديهم حسابات مع المسؤولين ويستغلون حادث الطريق الاقليمى
  • غدا.. افتتاح مركز متخصص لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمسقط
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على اهمية استثمار الشركات الهندية في كوردستان والعراق
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده