إسرائيل تفضح عن نواياها بشأن الهدنة المرتقبة وصفقة تبادل الرهائن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، وليد أبو حية، عن "استعداد إسرائيل للقبول بأي صفقة تضمن الإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة".
وأكد أبو حية، خلال تصريحات منشورة بالوكالات العربية إن "حماس تطلب انسحابا كاملا وكليا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقفا تاما لإطلاق النار أي إنهاء الحرب وهذا لن يحدث، وإسرائيل غير مستعدة بأي شكل من الأشكال، أن تسمح لحماس بالحكم والبقاء في غزة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولن ينهي الحرب فيها قبل تحقيق هدفين هما إنهاء قدرات حماس العسكرية والقضاء على سلطتها، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة"، واصفا شروط حماس بـ"التعجيزية".
وعن إدخال المساعدات للقطاع قال أبو حية، إن "المساعدات تدخل إلى قطاع غزة ليس فقط عبر معبر رفح لكن أيضا من معبر كرم أبو سالم بما فيه الكفاية"، مؤكدا استعداد بلداه لزيادة هذه المساعدات.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحتجزين لدى حماس غزة حماس الإفراج عن المحتجزين طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قبيل الزيارة.. كيف تريد إسرائيل استغلال وجود ترامب بالمنطقة؟
تحاول إسرائيل استغلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة المقررة خلال أيام، لدفع حركة حماس إلى قبول صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول قوله إن "قطر لم تعد تعيق تنفيذ المقترح المصري للتوصل إلى صفقة".
وأضاف: "نأمل أن تجتمع كل هذه العوامل في الأيام المقبلة وربما تؤدي إلى صفقة. نمنح حماس هذه الفرصة، ونقول: خذوا هذه الصفقة الآن، لأنه إذا بدأنا حربا وتوصلنا إلى صفقة فستكون الظروف أسوأ بكثير بالنسبة لكم. أقبلوا الصفقة لأن هناك الآن فرصة".
وتصر حماس على أن أي صفقة مع إسرائيل يجب أن تقود إلى إنهاء الحرب على غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي أعلنت الإثنين توسيع عملياتها في القطاع.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "سيطرح الجانبان مطالبهما. ونحن، بالطبع، سنطرح شروطنا لاستسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن وكل ما يرتبط بذلك".
وأضاف قائلا: "إذا توصلنا إلى اتفاق، أي إذا وافقت حماس على الشروط الإسرائيلية ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق، فسيتم إطلاق سراح بقية الرهائن وستنتهي الحرب".
ويقول المسؤول إن الولايات المتحدة "نسقت معنا" بشأن توسيع عملية غزة.
وتابع: "إنهم يعملون أيضا على تدمير حماس وهزيمتها. أرادوا أن يحدث هذا بالفعل".
وخلال عملية غزة، وفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم نقل المدنيين إلى جنوب قطاع غزة، حيث سيخضعون لفحوصات أمنية قبل توزيع المساعدات الإنسانية عليهم.