عمليات في شمال أفريقيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع مصر وتونس والمغرب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرح المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس" هانز لايتنز، اليوم الثلاثاء، بأن الوكالة مستعدة للقيام بعمليات في شمال أفريقيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع مصر وتونس والمغرب، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
دول شمال إفريقيا
وبحسب لايتنز، يمكن أن تنشر فرونتكس وحدات من الوكالة على الحدود الجنوبية لتونس، موضحا "إذا دخل الاتحاد الأوروبي في اتفاقيات نشر" وحدات مع دول شمال إفريقيا بشأن التعاون مع فرونتكس، فيمكن للوكالة "تبادل المعلومات وإجراء عمليات مشتركة" مع حرس الحدود، ولا ينبغي أن تقتصر مثل هذه الإجراءات على الحدود البحرية.
وأضاف لايتنز "يمكننا أن نساعد تونس على مراقبة حدودها الجنوبية وحمايتها، مع احترام حقوق الإنسان دائمًا"، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة إلى تونس برفض المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء الكبرى في الصحراء على الحدود مع ليبيا والجزائر، وإخضاعهم للإساءة.
وأكدت وزارة الداخلية في تونس صد "مجموعات صغيرة" من اللاجئين، لكنها نفت سوء المعاملة، غير أن البرلمان الأوروبي أدان الاتفاق المتعلق بالمهاجرين بين الاتحاد الأوروبي وتونس.
بالإشارة إلى مصر، أعرب لايتنز عن قلقه بشكل خاص بالنظر إلى أن "حوالي تسعة ملايين لاجئ يقيمون هناك، معظمهم فروا من الحروب الأهلية في سوريا واليمن وليبيا والسودان. إن فرص السماح للمهاجرين بمغادرة البلاد مرتفعة للغاية"، غير أنه قال إن ذلك "يمكن أن يتغير".
وفي الواقع، تؤثر التوترات في البحر الأحمر على الاقتصاد المصري ويمكن أن يكون لها تداعيات على قضية الهجرة، بحسب وكالة نوفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمغرب وتونس شمال أفريقيا فرونتكس
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.