مثالي للاستخدام اليومي السريع لتسريحة طبيعية.. «دايسون» تعلن وصول جهاز تمليس الشعر لأسواق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت شركة دايسون عن وصول جهاز تمليس الشعر Dyson AirstraitTM إلى أسواق الشرق الأوسط، حيث يعمل الجهاز على تجّفيف الشعر وتمّليسه باستخدام الهواء فقط، بدون ألواح ساخنة لتجنب تعّريضه للتلف الناتج عن الحرارة، وسيكون متوفرًا باللونين الأزرق والنحاسي. وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي العلامة المستمر لتحّسين وتطّوير التقنيات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
وبعد إطلاقه في الولايات المتحدة العام الماضي، كان هناك ترقب كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بانتظار طرح جهاز تمليس الشعرفي الشرق الأوسط. وقد أعلنت شركة دايسون عن قرب موعد إطلاق الجهاز في الإمارات والسعودية، ويمكن للعملاء طلب الجهاز عبر خدمة البيع المسبق، حيث تتوفر كمية محدودة، وذلك عبر موقع dyson.ae وdyson.sa.
وجرى تصميم هذا الجهاز ليناسب مختلف أنواع الشعر، ويمنح مستخدميه تسريحات طبيعية وشعرًا حريريًا ناعمًا مع الحفاظ على قوته ومظهره الصحي والحيوي في نفس الوقت . يعمل الجهاز من خلال ضمّ خصلة الشعر بين ذراعيه حيث يتدفق الهواء بضغط عالٍ باتجاه الأسفل وإلى داخل الشعر، ليعمل على تجفيف الشعر المُبلل وتمليسه في نفس الوقت وباستخدام جهاز واحد.
وحول هذه التقنية، قال المؤسس وكبير المهندسين في دايسون جيمس دايسون: إن الأداء القوي لجهاز تمليس الشعر Dyson AirstraitTM يأتي من فهمنا العميق لكيفية توظيف تدفق الهواء بأفضل شكل ممكن. وإن طرح أول جهاز لتمليس وتجفيف الشعر في نفس الوقت هو ثمرة خبرتنا الطويلة الممتدة لـ 25 عامًا، والتي ساهمت في تحقيق ذلك من دون استخدام الألواح الساخنة وبالتالي تجنب تعريض الشعر للتلف الناتج عن الحرارة. ونحن بذلك نمنح الناس ميزات أجهزة تمليس الشعر سهلة الاستخدام التي يحبونها، ولكن بتقنية جديدة مع شفرات هوائية عالية السرعة، توفر الوقت وتحافظ على قوة الشعر وحيويته للحصول على تسريحة طبيعية متألقة كل يوم. ويوجد على طول ذراعي الجهاز فتحات هوائية متقابلة قياسها 1.5 مم، يتدفق منها الهواء بسرعة عالية، ليعمل مثل شفرتين تضخان الهواء بتدفق عالي موجه نحو الأسفل، وعند إغلاق الذراعين بزاوية 45 درجة، تتقارب الشفرتان لتششّكيل أداة واحدة لضخّ الهواء، ممّا يعطي قوة ضخّ موجهة للأسفل تعمل على تمّليس الشعر أثناء تجفيفه، وتصفيف خصلاته للحصول تسريحة ناعمة ومتألقة.
وتُجري دايسون أبحاثًا مستمرة في علوم تصفيف الشعر منذ أكثر من عقد من الزمن، وتستثمر نصف مليار جنيه إسترليني لتوسيع وتسريع البحوث وتطوير التقنيات ضمن فئة منتجات العناية بالجمال، ويجري مهندسو دايسون بحوثًا مفصلة حول كل ما يتعلق بالشعر، من البنية إلى آلية تدفق الهواء، وكذلك الضرر الذي قد ينتج عن الحرارة أو المواد الكيميائية أو الأجهزة والتأثيرات اللاحقة على صحة الشعر.
ويتطلب تغيير تسريحة الشعر تكسير روابط الهيدروجين داخل كل خصلة شعر وإعادة تشكيل هذه الروابط لتحافظ على التسريحة الجديدة، ويمكن القيام بذلك من خلال تعريض الشعر للحرارة أو البلل، وإن تصفيف الشعر عبر تجفيفه بتدفق هواء قوي، يقلِّل الحاجة إلى استخدام درجات حرارة مرتفعة، ممّا يقلِّل من التجعد وتطاير الشعر ويساعد في الحفاظ على لمعانه الطبيعي .
وعندما يكون الشعر مبللاً، فإن الماء يضعف هذه الروابط بشكل طبيعي، وتكون الروابط أكثر مرونة ويمكن إعادة تشكيلها خلال عملية تجفيف الشعر دون استخدام درجات حرارة عالية، وقد وجدنا طريقة لتصفيف الشعر بأقل تلف ممكن باستخدام المستوى الأمثل للحرارة وتدفق الهواء المُحكم، حيث يسمح تصفيف الشعر عبر تدفق الهواء ، بالحصول على تسريحات مملّسة مع الحفاظ على كثافته وحيويته، وبعد تجفيف الشعر وتمّليسه، تتم إعادة تشكيل هذه الروابط بطرق مختلفة، ممّا يساعد في تثبيت التسريحة الجديدة. ويعمل جهاز تمليس الشعربمحرك Dyson ™ Hyperdymium ،المصمّم خصيصاً ليكون القلب النابض في تقنيات دايسون للعناية بالشعر، إنه صغير وخفيف وقوي بما يكفي لتوليد تدفق الهواء اللازم لتجفيف الشعر المُبلل وتمّليسه في نفس الوقت، حيث يدور الدولاب الميكانيكي للمحرك ذو الـ 13 شفرة بسرعة تصل إلى 106 آلاف لفة في الدقيقة، ويضخّ أكثر من 11.9 لتراً من الهواء في الثانية عبر جهاز التمّليس، ليُولّد قوة ضغط تبلغ 3.5 كيلو باسكال، وهو ما يكفي لتمّليس الشعر أثناء تجفيفه، ويبلغ حجم المحرك 27 مم، وهو صغير كفاية بحيث يمكن وضعه في مقبض اليد، من دون المساومة على القوة والأداء.
مثل باقي منتجات دايسون للعناية بالشعر، يتميز جهاز تمّليس الشعر ،بتقنية التحكم الذكي بدرجة الحرارة، حيث تعمل المستشعرات على قياس درجة حرارة تدفق الهواء أكثر من 30 مرة في الثانية لمنع التلف الناتج عن الحرارة وحماية لمعان الشعر الطبيعي، ويتم إرسال هذه البيانات إلى المعالج الدقيق الذي يتحكم بعنصر التسّخين، لضمان عدم تجاوز درجة الحرارة المطلوبة.
وسيتوفر جهاز تمليس الشعر، في جميع متاجر دايسون ديمو في الإمارات والسعودية قريبًا بسعر 1999 درهم إماراتي و1999 ريال سعودي. ويمكن للراغبين بالحصول على الجهاز المرتقب، الطلب من خدمة الطلب المسبق عبر موقعي dyson.ae و dyson.sa.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی نفس الوقت عن الحرارة لیس الشعر
إقرأ أيضاً:
«السيسي» يُعيد تشكيل الشرق الأوسط.. 7 إنجازات في أكتوبر 2025
برزت مصر كقوة عقلانية تقود التغيير والسلام والاستقرار من قلب العاصفة فى منطقةٍ اعتادت على صوت المدافع ووهج النيران، وعلى مدار عامين من الحرب الضارية في قطاع غزة كأطول وأقسى وأشرس صراع عسكري شهدته المنطقة، كانت الدماء تُسفك والأمل يتلاشى، حتى جاء القرار المصري الحاسم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ليوقف أطول حرب شهدتها المنطقة في العصر الحديث، فالنصر لم يكن هذه المرة عسكريًا بل دبلوماسيًا وإنسانيًا، صنعته مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في ملحمة سياسية وأمنية أعادت تعريف مفهوم القوة في الشرق الأوسط، حيث أثبتت مصر أن ضبط النفس ليس ضعفاً بل استراتيجية، وأن الحكمة في إدارة الأزمات أقوى من ألف طلقة.
وجاءت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شرم الشيخ لتؤكد الدور التاريخي للرئيس السيسي في إنهاء الحرب على غزة، وكان حديثه عن مصر لم يكن مجرد مجاملة دبلوماسية، بل اعتراف عالمي بدور الرئيس السيسي المحوري في استعادة الاستقرار للمنطقة.
وداخلياً، انعكس قرار وقف الحرب على شعبية الرئيس السيسي التي وصلت عنان السماء، وأعاد للأذهان انتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، فمصر اليوم في شهر أكتوبر لا تحيي ذكرى النصر فقط، بل تصنع نصراً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، ويؤكد أن قواتها المسلحة هي صمام أمان ليس لمصر وحدها، بل للمنطقة العربية بأكملها.
كما سيظل القرار التاريخي بوقف الحرب علي الشعب الفلسطيني الذي سطرته ونفذته رجال جهاز المخابرات العامة المصرية، محفورًا في ذاكرة الأمة، وتحية مستحقة للشعب المصري الذي اصطف خلف قيادته، مؤمنًا بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
فما فعله الرئيس السيسي لم يكن إنجازا ًسياسياً فقط، بل إنسانياً بامتياز، لقد حقن دماء أهل غزة بعد عامين من الإبادة والتجويع والعنف، ونال بذلك «جائزة نوبل الإنسانية».
وفي شهر أكتوبر الذي نحتفل به، الذي يحمل رمزية النصر، يحقق الرئيس السيسي إنجازاً جديداً، جامعا في شخصيته صفات الزعماء الكبار: حكمة عبد الناصر، ذكاء السادات، ورؤية مبارك، لكنه يختلف عنهم بامتلاكه بُعد النظر وقدرته على الحفاظ على أمن واستقرار مصر والمنطقة.
حيث شهد هذا الشهر منفرداً 7 إنجازات مصرية كبرى، وهى:
1- إحياء روح انتصارات أكتوبر
2 - نجاح وقف إطلاق النار في غزة، رفض التهجير بكل حزم
3 - تصنيف عالمي اقتصادي جديد لمصر
4 - فيضان النيل وبداية موسم زراعي واعد
5 - تأهل منتخب مصر لكأس العالم
6 - نهضة لوجستية وزراعية وعمرانية غير مسبوقة
7 - فوز الدكتور خالد العناني بمنصب اليونسكو
ومصر اليوم ليست فقط دولة باقية، بل أمة تتجدد وتنهض، شبكة طرق عملاقة في 10 سنوات، أكثر من 4.5 مليون فدان زراعي لسد الفجوة الغذائية، مدن ذكية، ومحطات معالجة مياه ثلاثية كلها شواهد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل.
ويبقي أن ما حدث في غزة لم يكن مجرد وقف لإطلاق النار، بل إعلان عن عودة مصر كلاعب إقليمي لا يستهان به، يمتلك أدوات التأثير والتهدئة، ويعيد رسم خرائط الاستقرار في المنطقة، والرئيس السيسي لم يحقن دماء الفلسطينيين فقط، بل أعاد للأمة العربية جزءًا من كرامتها المفقودة، وأثبت أن القيادة ليست في رفع الشعارات، بل في اتخاذ قرارات تنقذ الأرواح وتصنع المستقبل، وبينما يحتفل المصريون بإنجازات أكتوبر المجيدة، تتأكد الحقيقة الراسخة: مصر باقية، تتجدد، وتكتب التاريخ بحروف من حكمة وقوة ووعي استراتيجي لا يُقهر.
الكاتب عضو مجلس الشيوخ
نقلا عن أخبار اليوم