فايرفوكس 122 يسد ثغرات أمنية ويقدم وظائف جديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت شركة موزيلا الإصدار رقم 122 الجديد من متصفحها فايرفوكس الشهير، والذي يتوفر لأنظمة التشغيل "مايكروسوفت ويندوز" و"آبل ماك أو إس" و"لينوكس"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الشركة الأميركية أن الإصدار رقم 122 الجديد يسد العديد من الثغرات الأمنية التي وُصف اثنان منها بالخطيرة.
وإلى جانب سد الثغرات الأمنية، يقدم الإصدار رقم 122 أيضا بعض الوظائف الجديدة، أبرزها عرض صور وأوصاف عند البحث في شريط عنوان المتصفح، شريطة أن يوفر محرك البحث المستخدَم هذه الوظيفة.
كما يقدم المتصفح وظيفة مفاتيح المرور التي تتيح إمكانية تسجيل الدخول دون كلمة مرور باستخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه على الهواتف الذكية أو باستخدام مفاتيح الأمان.
ويقدم فايرفوكس 122 الآن لأول مرة دعما لمفتاح المرور الذي يعتمد على حلول نظام التشغيل مثل "مايكروسوفت ويندوز هالو" أو "آبل آي كلاود كاي شاين".
تعديل الترجمةوأجرت موزيلا أيضا تعديلات على وظيفة الترجمة الجديدة نسبيا لتعمل بشكل أكثر استقرارا من خلال إصلاح المشكلات المتعلقة باختفاء المحتوى أو تعطل الأدوات التفاعلية.
ويمكن لفايرفوكس 122 أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التقييمات المزيفة المحتملة على أمازون، غير أن هذه الوظيفة لا تزال في مرحلة تجريبية وغير متاحة بشكل قياسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها بالمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec’25 ويعقد تحت رعاية مجلس الوزراء، أن التهديات السيبرانية تتزايد لتهديد أمن المعلومات ولم يعد الأمن السيبراني خياراً بل ضرورة لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، ولذلك فإن المطلوب ليس مجرد رد الفعل بل الاستباق والتحصين.
وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لـCAISEC’25 أن المطلع على الإحصائيات السيبرانية يعلم أهمية تنامي قطاع الأمن السيبراني، ولابد من تعزيز الأمن السيبراني بتبني أحدث السياسات والمعايير الدولية ورفع مستوى الوعي والتدريب السيبراني والتكامل الفعال بين التأمين السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.
وأشارت إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية بما يتكامل مع أطر الحوكمة العامة، ويتطلب الأمن السيبراني توثيقاً بين التعاون بين القطاع العام والخاص مع التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لترسيخ منظومة وطنية امنة ومستدامة وترتكز الاستراتيجية على بناء اطار تشريعي متكامل لتحديد مسئوليات حماية البيانات لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية ونشر الوعي المجتمعي وتشجيع البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وأكدت في ختام كلمتها على أنه من يمتلك اليوم زمام الأمن السيبراني هو من يمتلك مفاتيح المستقبل.