رئيس جامعة بني سويف يستقبل مدير "نيو هوب" الصينية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، جانغ اى تساي ،مدير شركة" نيوب هوب" الصينية المتخصصة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني، وذلك لبحث سبل التعاون في المجلات العلمية والبحثية والخدمية، و بحضور الدكتور عبد اللطيف هشام عميد كلية الزراعة ، ومحمد سليم أمين عام الجامعة، والعميد أشرف عمران مستشار الشركة، وبن شاومين مدير المبيعات بالشركة.
من جانبه، استعرض الدكتور منصور حسن إمكانات الجامعة الأكاديمية في مجال العلوم الزراعية والإنتاج الحيواني من خلال كلية الزراعة ومعهد النباتات الطبية والعطرية وكلية الطب البيطري، مؤكداً أهمية الاستفادة من خبرات الشركة الكبيرة في مجال الإنتاج الزراعي والحيوان ، بالإضافة إلى كونها أكبر الشركات المستثمرة داخل مصر في هذا المجال.
وخلال اللقاء ناقش الطرفان سبل توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الزراعة لتدريب الطلاب أثناء الدراسة وخلق فرص عمل لهم بعد التخرج و صقل الجانب العملي والفني لدى الطلاب إلى جانب الدراسة النظرية، وذلك تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية، فضلاً عن إعداد مؤتمر علمي مشترك يهدف إلى نقل وتبادل الخبرات ويشارك فيه العديد من الجامعات والمراكز البحثية الصينية المتعددة في هذا المجال.
من جانبه، أشاد رئيس الشركة بالتغيرات المهمة التي شهدتها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة وخاصة في مجالات البنية التحتية والطرق بما يسهم بشكل كبير في النهوض بالصناعة والعديد من المجلات المرتبطة بها، وكذلك بالمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مُعرباً عن بالغ سعادته واعتزازه بالتعاون مع جامعة بني سويف باعتبارها بيت خبرة في منطقة شمال الصعيد.
وفى نهاية الزيارة، قام وفد الشركة بجولة داخل عدد من المنشآت الجامعية والتي شملت دار الضيافة ومركز المؤتمرات وقاعة الاحتفالات الكبري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف المشروعات القومية الكبرى النباتات الطبية والعطرية بروتوكول تعاون شركة نيو هوب
إقرأ أيضاً:
تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، استئناف منح التأشيرات الدراسية للطلاب الأجانب بعد تعليق مؤقت استمر لأسابيع، لكنها اشترطت على المتقدمين فتح حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع عليها من قبل الجهات القنصلية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بشأن الخصوصية وحرية التعبير. اعلان
وبحسب بيان رسمي، أكدت الوزارة أن موظفي القنصليات سيعملون على مراجعة منشورات ورسائل المتقدمين للتأشيرات، لرصد أي مضامين قد تُعتبر "معادية" للولايات المتحدة، أو لقيمها، أو لمؤسساتها، أو لمواطنيها. وأوضحت أن رفض المتقدمين إتاحة حساباتهم للعامة سيُفسّر على أنه محاولة لإخفاء نشاط مشبوه، وقد يؤدي إلى رفض طلب التأشيرة.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد علّقت الشهر الماضي جدولة المقابلات الخاصة بتأشيرات الطلاب الأجانب، في سياق مراجعة أوسع لإجراءات التحقق من خلفيات المتقدمين عبر الإنترنت، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي القرار وسط قلق متزايد بين الطلاب الدوليين الذين ينتظرون بفارغ الصبر فتح باب المقابلات القنصلية من جديد، مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد وتضاؤل الوقت المتاح لترتيب السفر والسكن.
وفي تورنتو، تمكن طالب دكتوراه صيني يبلغ من العمر 27 عامًا من حجز موعد للمقابلة الأسبوع المقبل، استعدادًا للالتحاق ببرنامج بحثي في الولايات المتحدة نهاية يوليو. وقال الطالب، الذي اكتفى بالكشف عن لقبه "تشن"، إنه كان يتابع موقع القنصلية عدة مرات يوميًا على أمل العثور على موعد شاغر.
Relatedفضيحة الالتحاق بجامعات أمريكية في مسلسل تلفزيوني قريباواشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟ من ماساشوستس إلى ألاباما.. إلغاء تأشيرات طلاب دوليين في عدة جامعات أمريكيةطلاب من دول مثل الصين والهند والمكسيك والفلبين شاركوا تجاربهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى متابعتهم المستمرة لمواقع حجز التأشيرات والمؤتمرات الصحفية الصادرة عن الخارجية الأميركية لرصد أي مؤشرات على استئناف المقابلات.
ووفق مصادر مطلعة، وجهت الوزارة تعليمات للقنصليات بإعطاء الأولوية للطلاب المتجهين إلى جامعات تقل فيها نسبة الطلاب الأجانب عن 15% من إجمالي الجسم الطلابي، في محاولة واضحة لإعادة التوازن في نسب الطلاب الدوليين داخل مؤسسات التعليم العالي الأميركية.
بيانات اتحادية حللتها وكالة "أسوشيتد برس" تكشف أن أكثر من 200 جامعة في الولايات المتحدة، معظمها جامعات خاصة، تتجاوز فيها نسبة الطلاب الأجانب 15%، بما في ذلك جميع جامعات رابطة "آيفي ليغ". وتشمل القائمة أيضًا 26 جامعة حكومية بارزة مثل جامعتي إلينوي وبنسلفانيا.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة أوسع تتبعها إدارة ترامب لتشديد الرقابة على الطلاب الأجانب، الذين باتوا يواجهون تدقيقًا متزايدًا في أوضاعهم القانونية. فقد ألغت الحكومة خلال الربيع الماضي تصاريح دراسة لآلاف الطلاب، بعضهم بسبب مخالفات مرورية بسيطة، قبل أن تتراجع لاحقًا عن القرار تحت ضغوط وانتقادات.
وفي تحرك أثار الجدل، سعت الإدارة إلى فرض قيود على نسبة الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، أحد أبرز الصروح الأكاديمية الأميركية، حيث دعا الرئيس ترامب إلى خفض نسبة الطلاب الأجانب إلى 15% فقط. ويعتمد عدد من الجامعات الكبرى، لا سيما الخاصة، بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر للتمويل الأكاديمي والتنوع الطلابي.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن فحص الحسابات الاجتماعية "يأتي ضمن جهود التأكد من سلامة الإجراءات المتبعة للتحقق من خلفيات الزوار"، مشددة على أن القنصليين سيتحققون من "أي مؤشرات على عداء تجاه مواطني الولايات المتحدة أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها الدستورية".
لكن القرار أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية. وقال جميل جعفر، المدير التنفيذي لمعهد التعديل الأول في جامعة كولومبيا، إن هذه السياسة "تعيد إلى الأذهان الرقابة الأيديولوجية التي كانت تمارس خلال الحرب الباردة"، مشيرًا إلى أنها "تحوّل كل موظف قنصلي إلى رقيب، وقد تُثني الكثيرين عن التعبير عن آرائهم بحرية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها".
وفي سياق متصل، طلبت الإدارة الأميركية من 36 دولة تحسين إجراءاتها في التحقق من خلفيات المسافرين، ملوّحة بفرض قيود على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأميركية إذا لم يتم الاستجابة خلال 60 يومًا، بحسب برقية دبلوماسية داخلية حصلت عليها وسائل إعلام أميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة