تحسينا لأجهزتها الإدارية.. الفاف تنظم دورة تكوينية لصالح الأندية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن تنظيمها لدورة تكوينية لصالح الأندية المحلية، حول جواز السفر اللاعب الإلكتروني.
وحسب بيان “الفاف“، عبر موقعها الرسمي، فسيتم إطلاق هذه الدورة التكوينية خلال شهر جانفي الجاري، بإشراف نائب الأمين العام للفاف حليم جندوبي.
وأوضحت الفاف، أن هذا التكوين سيكون فرصة للأمناء العامين والمدراء الماليين للأندية لتحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم في التسيير الإداري.
إضافة إلى تعزيز الجوانب الإدارية والتنظيمية للأندية المحترفة في جانب حقوق التكوين و عائدات التكوين اللاعبين
كما أكدت الفاف في بيانها، أنها تسعى من خلال هذه الدورة، في رفع مستوى الاحتراف في إطار تنفيذ اللوائح المعمول بها والتكيف مع التطورات الأخيرة.
خاصة فيما يتعلق بقرارات غرفة االتعويضات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم وجواز السفر الإلكتروني للاعب.
كما ان توقيت تنظيم هذا التكوين يتزامن مع فترة التسجيل الثانية، مما يساعد على تزويد الأندية بالأدوات اللازمة لمواكبة التحديثات.
بالإضافة للمساهمة في تعزيز الإدارة الرياضية للأندية وتحسين الأداء، خاصة فيما يتعلق بالأنظمة المتعلقة بتكوين اللاعبين و الترتيبات المرتبطة بها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السكوري : الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني ليشمل 100 ألف مستفيد مع نهاية السنة الجارية
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين، بأن الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني لينتقل من 31 ألف مستفيد سنويا إلى حوالي 100 ألف مع نهاية السنة الجارية.
وقال السيد السكوري في معرض جوابه على سؤال حول “توسيع وتطوير نظام التدرج المهني لدعم التشغيل”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إن الحكومة رصدت مبلغ 500 مليون درهم لهذا البرنامج، داعيا رؤساء الجهات إلى تكملته عبر منح خاصة.
وأكد الوزير أن هذا النظام يعد من الحلول العملية لمواجهة إشكالية البطالة، خصوصا لدى الشرائح التي لا تتوفر على شهادات، مشيرا إلى أن الحكومة رفعت من قيمة الدعم عن كل مستفيد من 4 آلاف درهم إلى 5 آلاف، فضلا عن اعتزامها تقليص المدة الزمنية للتكوينات، مراعاة للظروف الاجتماعية للعمال المستفيدين من البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار الوزير في معرض جوابه على سؤال آخر حول “الفئة العاملة التي لا تتوفر على أية شهادة”، إلى أن هذه الفئة عرفت انخفاضا من حوالي 68 في المائة سنة 2013 إلى 43 في المائة حاليا، رغم أنها لا تزال تشكل نسبة مهمة من الحجم الإجمالي لسوق الشغل.
وأبرز أن الحل الأنسب لهاته الفئة هو التكوين المهني المستمر “الذي عرف تعثرات خلال ثلاثة عقود، والذي أدرجته الحكومة في دورة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، وأعدت تصورا لإصلاحه، الذي سينطلق قبل الدورة المقبلة من الحوار الاجتماعي في شتنبر المقبل”.
وشدد السيد السكوري على أهمية توسيع التكوين لفائدة الأشخاص الذين لا يتوفرون على دبلومات ويسعون إلى الولوج إلى سوق الشغل.