غوتيريش: أونروا تمثل العمود الفقري للمساعدات في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تمثل العمود الفقري للمساعدات في قطاع غزة. وقال غوتيريش للجنة تابعة للأمم المتحدة تعنى بحقوق الفلسطينيين "التقيت بالأمس مع مانحين للإصغاء إلى مخاوفهم وتحديد الخطوات التي نقوم بها للتعامل معها.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ، قد صرحت بأنه "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة "أونروا".
وأعلنت واشنطن ودول أوروبية التعليق الفوري لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنوروا عقب مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين غزيين تابعين للوكالة بهجوم السابع من تشرين الاول.
وكشف الاتحاد الأوروبي عن إجراء مماثل ما ينذر بكارثة إنسانية إضافية قد تفاقم أزمات الغزيين.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المزيد من الدول بتعليق التمويل للأونروا، قائلا إنه يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، متهما الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب".
وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الخالية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية استمرار الدعم الألماني لوكالة الأونروا
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم "الأربعاء"، مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني "البوندستاج".
وأعرب الوزير عبد العاطي خلال لقائه مع النواب أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبوندستاج عن التقدير للدور الذي تضطلع به اللجنة في دعم الشراكة المصرية الألمانية، مشيرا إلى أهمية استئناف التعاون بين البرلمانين المصرى والألماني، مبرزا تميز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية إلى الزخم التي تشهده العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية، مشيداً بالدور البناء الذي تضطلع به ألمانيا فى دعم مشروعات التنمية فى مصر.
وأعرب عن التطلع لجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى السوق المصرى أخذاً في الاعتبار ما يشهده المناخ الاقتصادى والاستثماري المصرى من تطور نتيجة السياسات التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير عبد العاطي مرتكزات السياسة المصرية ازاء التطورات بالمنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، مشددا على الدور المحورى لوكالة الأونروا وأهمية استمرار الدعم الألماني المخصص لها.
وتطرق وزير الخارجية إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد موقف مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مستعرضاً جهود مصر لتسوية الأزمة في إطار الآلية الرباعية لوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره.
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخلق ممرات أمنة لنفاذ المساعدات الإنسانية لدعم الشعب السوداني ولمساندة مؤسساته الوطنية.
وفيما يتعلق بملف الامن المائى، أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي اساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل.
وشدد على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، مؤكداً ان مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
وقد دار نقاش تفاعلى مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية عكس عمق العلاقات المصرية الألمانية، وتم تبادل الرؤى إزاء التحديات الجيو-سياسية المختلفة فى المنطقة.