أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة تسعى إلى هدنة طويلة الأمد في غزة، مشيرا إلى أن هدف الهدنة الطويلة هو إخراج أكبر عدد من الأسرى ولا نزال نجري محادثات بهذا الشأن.

وقال كيربي إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بحث مع وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر، الأربعاء، ملفي المساعدات والأسرى، معتبرا أن المحادثات التي يجريها بشأن الهدنة والأسرى بناءة، وتسير في الاتجاه الصحيح.

وعن الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن، قال كيربي "سنفعل ما يلزم من أجل محاسبة المسؤولين عن الهجوم الأخير في الأردن، وسنرد في الوقت الذي نختاره على الهجوم ونراقب الوضع على الأرض".

وأشار إلى أن الهجوم كانت وراءه المقاومة الإسلامية في العراق (المدعومة من إيران) التي تضم مجموعات متعددة".

اقرأ أيضاً

مسؤولون أمريكيون: رد بايدن على هجوم الأردن سيكون أقوى من ضربات سوريا والعراق

وقال المسؤول الأمريكي "لا نثق بما تقوله مجموعة كتائب حزب الله في العراق وهي ليست الوحيدة التي تشن هجمات على قواتنا"، في إشارة إلى إعلان حزب الله تعليق عملياته في العراق.

وأكد أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران أو حرب أوسع نطاقا في المنطقة، بحد قوله.

وقال "يمكننا الرد على الهجوم الأخير على قواتنا ومواصلة العمل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في نفس الوقت".

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن حكومته تبذل كل الجهود لإعادة الأسرى في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو خلال لقائه ممثلين عن عائلات الأسرى، أنه "كلما حافظنا على السرية بشأن الجهود المبذولة لإعادة الأسرى، تكبر فرصة نجاحها".

وذكرت قناة 12 العبرية، أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بأنه سيمضي في صفقة تبادل حتى لو أدى ذلك إلى انهيار حكومته.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه عدوان الاحتلال على غزة لليوم السابع عشر بعد المئة، بقصف مستمر على مختلف مناطق القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26 ألف و900 شخص، وإصابة 65 ألفا و949 جراء العدوان.

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الأردن العراق الأسرى

إقرأ أيضاً:

بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.

وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.

وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.

وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.

وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.

من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.

وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.

وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.

مقالات مشابهة

  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل
  • هجوم في ولاية كولورادو على مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين بغزة
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • سبب مرض كتف الأبوة النادر الذي يعاني منه ولي عهد الأردن
  • انتهى الوقت الذي تقول فيه “أنا آسف” وتذهب… قوانين جديدة في تركيا تُلزم سائقي السكوتر بتحمّل المسؤولية
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • إصابة المتسابق السعودي راكان الراشد في اليوم الأخير من رالي الأردن