ليبيا الأحرار:
2025-12-08@09:04:30 GMT

ملف الأورام على طاولة الدبيبة وشكشك

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

ملف الأورام على طاولة الدبيبة وشكشك

شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة إيقاف إصدار رسائل العلاج إلا بعد إصدار التوصية من الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، والعمل بشكل جاد لتوفير أدوية الأورام ومكملاتها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة، اليوم لمتابعة ملف الأورام، مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، ومدير عام الرقابة على القطاعات الخدمية بديوان المحاسبة، ومديري شؤون المرضى وإدارة التخطيط بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.

وأكد الدبيبة ضرورة دعم خطة الهيئة لتقديم الخدمات اللازمة لمرضى الأورام، وتوحيد جهود مؤسسات الدولة لتنظيم هذا الملف والحد من استنزاف المخصصات المالية بسبب عدم تنظيمه، ووضع الضوابط اللازمة التي تسهم في دعم العلاج بالداخل.

من جانبه، أكد شكشك ضرورة تفعيل الصيدليات الخاصة لتوفير الأدوية للمرضى، وفق القواعد الواردة في العطاء العام، على أن يتم ضبطه من حيث تزويده بالمنظومة.

ولفت السايح لتنصيب المنظومة بالمراكز ومستشفيات الأورام المحلية، وربطها ببعضها، وإصدار البطاقات الإلكترونية لكافة المرضى

وأشار السائح إلى لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد الطبي، بشأن توفير الأدوية المتخصصة وتحديد النواقص من الأدوية للعمل على توفيرها لكافة المرضى.

وأكد السائح إطلاق العلاج الإشعاعي في عدد من مراكز الأورام المحلية للمساهمة في توطين علاج الأورام محليا.

من جانبه، قال مدير إدارة شؤون المرضى بجهاز الخدمات العلاجية إن التنسيق مستمر لتوطين العلاج بالداخل، وإرجاع نحو 45 حالة، خاصة التي تتطلب علاجا كيميائيا وإشعاعيا بعد التأكد من توفير الأدوية وتفعيل العلاج الإشعاعي بالمراكز المحلية.

المصدر: حكومتنا

الأورامالهيئة الوطنية لمكافحة السرطانحكومة الوحدة الوطنيةحيدر السائحخالد شكشكرئيسيعبدالحميد الدبيبةمنصة حكومتنا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأورام حكومة الوحدة الوطنية خالد شكشك رئيسي عبدالحميد الدبيبة منصة حكومتنا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يترأس اجتماعا توجيهيا وهذا ما أمر به

ترأس وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، أمس الخميس، بمقرّ الوزارة، اجتماعًا توجيهيا موسعا مع مدراء الصحة والسكان للولايات بحضور إطارات الإدارةالمركزية.

وحسب بيان للوزارة، خُصِّص الاجتماع لمناقشة ومتابعة الملفات ذات الأولوية في القطاع. في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لتطلعات المواطن.

واستهلّ الوزير الاجتماع بالتنويه والتأكيد على المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات العليا. وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في سبيل تطوير المنظومة الصحية وتحسين جَوْدَة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

كما أوضح الوزير أن تقديم ورقة طريق شاملة ومتكاملة تأتي انسجاما مع التوجيهات العليا. الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي و تحسين مستوى و نوعية الخدمات الصحية.

مشيرا إلى أن هذه الورقة تمثل ثمرة تشخيص دقيق لحاجيات المنظومة الصحية ورؤية واضحة لمعالجة التحديات القائمة.

وخلال هذا الاجتماع، استمع الوزير إلى عروض مفصّلة قدّمها إطارات الإدارة المركزية حول مختلف الملفات ذات الأولوية. لاسيما ما يتعلّق بتسيير الهياكل الصحية. ورقمنة الخدمات، الوقاية، تسيير الموارد البشرية، وتطوير الخدمات الاستعجالية و التكوين.

وبعد عرض ومناقشة شاملة لهذه المحاور، أسدى الوزير تعليمات وتوجيهات دقيقة، أكد فيها على ضرورة مضاعفة الجهود في هذه المرحلة. التي تستدعي تركيزا عاليا ومسؤولية مشتركة لتقديم نظام صحي يضع المريض في صلب اهتمامه.

وفي هذا الإطار، أكّد الوزير على أهمية تعزيز خدمات المؤسسة العمومية للصحة الجوارية باعتبارها الركيزة الأساسية للمنظومة الصحية. والتي دعا إلى تسييرها بأقصى درجات النجاعة، من خلال توفير منصة تقنية متكاملة لضمان تنظيم فعّال لمسار المريض. وتطوير الاستشارات المتخصصة. وتحفيز نظام المناوبة 24/24 على المستوى الوطني.

كما دعا إلى تعزيز خدمات مصالح الوقاية الصحية والوبائية داخل المؤسسات الجوارية.

وفي مجال رقمنة القطاع، أكد الوزير على ضرورة إستكمال مسار رقمنة القطاع قبل 31 من شهر ديسمبر الجاري. وذلك من خلال تسريع وتيرة رقمنة أنشطة المؤسسات الصحية وتعميم الملف الطبي الإلكتروني.

إلى جانب ربط الهياكل الصحية بالألياف البصرية وضمان حماية المعلومات الصحية. وإرسال تقارير دورية حول مستوى استعمال المنصات الرقمية.

وفي مجال الوقاية والصحة المدرسية، جدّد الوزير التأكيد على ضرورة تعزيز المراقبة الوبائية واحترام آجال التصريح بالأمراض ذات الإبلاغ الإجباري، وتوسيع التغطية الصحية داخل الوسط المدرسي.

كما شدد على تعزيز حملات التلقيح وأمر بالالتزام الصارم بالمعايير التقنية المتعلقة بالنظافة والتطهير والتسيير الآمن للنفايات الطبية وسلامة الغذاء.

وفيما يخص تحسين الخدمات الاستشفائية والمسار الاستعجالي، دعا الوزير إلى تحسين عملية الفرز الطبي وتنظيم مسار المريض داخل المؤسسات الصحية. وتعميم الأنظمة الرقمية في الاستعجالات، بما يشمل نظام الاستقبال والتوجيه. إلى جانب إنشاء منصة مركزية لتسيير الأسرة الاستشفائية.

كما شدد على الالتزام بالتعليمة الوطنية المتعلقة بالتكفل بمرضى القدم السكري. وتعزيز برامج التوأمة الصحية وإخضاعها لإطار تنظيمي واضح مع إجراء تقييم سنوي لنتائجها.

وبخصوص الأدوية والتجهيزات الطبية، شدد الوزير على متابعة المخزون الدوائي بدقة. وإرسال البيانات المتعلقة بتوفر المنتجات الصيدلانية ضمن الآجال المحددة. وتفعيل نظام اليقظة الدوائية.

كما أكد على تنفيذ أحكام المذكرات التنظيمية المتعلقة بتسيير وصيانة التجهيزات الطبية، والعمل على الصيانة الوقائية.

وفي الجانب المالي، دعا الوزير إلى حسن استعمال وترشيد الميزانية، والانتقال إلى التسيير المبني على النتائج. وتصفية الديون تجاه الصيدلية المركزية للمستشفيات ومعهد باستور.

كما شدد على ضرورة إنجاز مختلف مشاريع الاستثمار في الآجال المحددة واقتناء التجهيزات الطبية المتطورة. التي تتماشى مع الذكاء الاصطناعي.

وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أكد الوزير أنها تمثل الركيزة الأساسية لإنجاح الإصلاحات. داعيًا إلى مواصلة عمليات الإدماج وتسوية الوضعيات المهنية، وتقييم الاحتياجات بدقة حسب التخصص. وتحسين ظروف العمل.

وفي مجال التكوين دعا الوزير الى اعداد تشخيص سنوي للاحتياجات، وضمان التوافق بين المدارس الخاصة والمعايير الوطنية. ووضع برنامج سنوي للتكوين المستمر لفائدة مهني الصحة.

كما طالب مدراء الصحة بضرورة إحصاء خريجي المدارس الخاصة مع إيجاد الحلول المناسبة لتوظيفهم على مستوى المؤسسات الصحية.

وفي مجال صحة الأم والطفل، شدد الوزير على ضرورة إعادة تفعيل البرنامج الوطني لتنظيم الأسرة. وتكثيف برنامج الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية (سرطان عنق الرحم). وتقوية نظام مراقبة وفيات الأمهات والمواليد، وإدماج أهداف التنمية المستدامة في الخطط الصحية.

وفي ختام الاجتماع، دعا الوزير إلى المتابعة الميدانية والتحلي بروح المسؤولية. مؤكدًا أن الوزارة ستظل مواكبة وداعمة لجميع المبادرات التي تضع صحة المواطن فوق كل اعتبار. وتسعى إلى تجسيد رؤية موحدة ترتقي بالخدمات الصحية وترسّخ الثقة في المنظومة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب وراء توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأردن
  • نقص كارثي في الأدوية والمستهلكات الطبية بغزة.. ووزارة الصحة تطلق نداء استغاثة عاجل
  • لأول مرة.. تفعيل لجنة أمراض دم لخدمة 800 مريض شهريًا بالمنوفية
  • الأساليب‭ ‬الذكية‭ ‬الحديثة‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭ ‬للمرض
  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
  • صندوق مكافحة الإدمان: بدء تشغيل فرع الخط الساخن بالسويس لعلاج المرضى غدا
  • استخدام علاجي جديد يعزز فرص السيطرة على الانسداد الرئوي في مصر
  • ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﺗﻌﻴين ٣١ ﺧﺮﻳﺞ »ﺗﺮﺑﻴﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻟﻌﻼج المرضى بمستشفيات ﻋين ﺷﻤﺲ
  • وزير الصحة يترأس اجتماعا توجيهيا وهذا ما أمر به
  • الغرياني يدعو للعودة للمؤتمر الوطني ويهاجم النخب والبعثة الأممية