أعلن الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  تشغيل الفرع الجديد للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان رقم " 16023”  اعتبارًا من غدا  الأحد الموافق 7 ديسمبر 2025 وتشغيل عيادات طبية بكلية الطب جامعة السويس لأول مرة لعلاج مرضى الإدمان بمحافظة السويس ولمعرفة كافة التفاصيل ومواعيد العمل بالعيادات الاتصال بالخط الساخن “16023”.


 

ويستهدف فرع الخط الساخن للصندوق  بالتعاون مع كلية الطب جامعة السويس  توفير جميع الخدمات العلاجية لمرضى الخط الساخن مجانا ووفقا للمعايير الدولية وتستهدف العيادات تقديم الخدمة لما يقرب من 3000 مريض إدمان سنويا من أبناء محافظة السويس والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى إتاحة تحاليل الفيروسات المعدية لمرضى الإدمان "فيروسات التهاب الكبد الوبائي B وC وفيروس نقص المناعة البشري (HIV) للفئات المعرضة لخطر العدوى، مثل متعاطي المخدرات بالحقن أو بحسب ما يقرره الطبيب المختص إلى جانب تحاليل وظائف الكبد،
 وصرح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن من ضمن محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد/ رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ إتاحة خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان في كافة المحافظات على مستوى الجمهورية وسيتم توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من أبناء المحافظة مجانا وفى سرية تامة، وبذلك تصل عدد المحافظات المستفيدة من وجود مراكز وعيادات لعلاج الإدمان إلى 21 محافظة من خلال 35 مركزا علاجيًا تابعًا للصندوق أو بالشراكة مع الخط الساخن، و التي تتيح حتى الآن الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان.  
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى حرص صندوق مكافحة الإدمان على تنفيذ برنامج التأهيل من خلال مراكز العزيمة التابعة له، وذلك بعد استكمال العلاج لمرضى الإدمان، ويرتكز البرنامج على تقديم جلسات علاجية منظمة للمرضى خلال فترة التأهيل، بشكل يضمن تقديم الحد الأدنى من الخبرات والمعلومات العلاجية التي تساعدهم على تحقيق التعافي، من خلال التركيز على "الثقافة العلاجية، التغيير، المهارات اللازمة للتعافي والعيشة حياة سوية خالية من المخدرات" كما يتم أيضا توفير مجموعة من الخدمات والأنشطة في سلسلة متواصلة من الرعاية المجتمعية المبنية على احتياجات المريض "خدمات التأهيل النفسي وخدمات الرعاية اللاحقة ومنع الانتكاسة، إعادة التأهيل المهني والاجتماعي وإعادة الدمج المجتمعي" في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجاني.    وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن البرنامج التأهيلي بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان يعتمد على "الدمج بين مجموعة برامج تأهيلية" تتمثل في التأهيل النفسي والعلاج المعرفي السلوكي وبرنامج مهارات منع الانتكاسة كذلك التأهيل المهني "العلاج بالعمل" والتأهيل البدني "العلاج بالرياضة" بجانب الأنشطة الترفيهية بشكل يومي، كذلك الدمج المجتمعي من خلال توفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين.
 
جدير بالذكر أن الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  كان قد وقع بروتوكول تعاون مع الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس لافتتاح فرع جديد للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان رقم " 16023” وتشغيل عيادات طبية بكلية الطب جامعة السويس لأول مرة لعلاج مرضى الإدمان بمحافظة السويس 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير صندوق مكافحة الإدمان الإدمان صندوق مكافحة الإدمان السويس الدكتور عمرو عثمان صندوق مکافحة الإدمان الدکتور عمرو عثمان لمرضى الإدمان جامعة السویس خدمات العلاج الخط الساخن من خلال

إقرأ أيضاً:

الغرياني يدعو للعودة للمؤتمر الوطني ويهاجم النخب والبعثة الأممية

الغرياني يهاجم الاتفاق السياسي ويحذّر من توقف العلاج الإشعاعي ويصف المسؤولين عن تعطيله بـ“القتلة”

ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني خلال برنامج الإسلام والحياة الذي يذاع على قناة التناصح وتابعته صحيفة المرصد إنه يتعجب ويتأسف من النخب والإصلاحيين الذين لا يزالون يقيدون ويحصرون أنفسهم في مثل هذه المقترحات، ويظنون أنه عندما يُقال لهم ارجعوا للمؤتمر الوطني العام الذي انتخبه الشعب والقوانين التي انتخبته هي من المجلس الانتقالي، الجهة التشريعية التي لا يوجد نزاع فيها، لماذا لا ترجعون؟ مشيرًا إلى أنهم يبررون ويقولون هناك اتفاق سياسي جاء به الصخيرات، متسائلًا: هل هذا شيء مقدس؟ وهو نفسه خارج عن القانون حسب قوله.

انتقاده للاتفاق السياسي ودعوته لنبذه بالكامل
قال الغرياني إن البعض يخشى القول إن الاتفاق السياسي ليس فيه مصلحة، داعيًا إلى رميه وراء الظهور وعدم التعلق به أو الاستشهاد به. وأكد أن ما يخرج الليبيين من الأزمة ليس مقترحات “عقيلة صالح” ولا البعثة ولا مجلس الدولة ولا البرلمان ولا أي جهة أخرى، وإنما إلغاء الاتفاق السياسي، معتبرًا أن المجتمع الدولي لا يحترم إلا القوي. وأضاف أنه لو فرض الليبيون إرادتهم يمكنهم العودة وإجراء انتخابات خلال ستة أشهر إذا اتفقوا جميعًا على إرجاع المؤتمر الوطني العام برئاسة نوري أبو سهمين وتطبيق القانون.

رفضه لقوانين لجنة 6+6 ومخرجات الحوار السياسي
أكد الغرياني أن الانتخابات البرلمانية لو عادت فإن النخب والناس الخيرين سيناقشون قوانينها، لكنه يرى أن ليبيا ليست بحاجة لهذه القوانين أصلًا، لا 6+6 ولا غيره، وأن هذا ما يشغل مجلسي الدولة والبرلمان والبعثة الأممية، وهو لا يأتي بخير ولا يمكن الوصول فيه إلى اتفاق، معتبرًا أن الوصول لاتفاق “مستحيل”. ودعا الليبيين إلى نبذ ما يأتيهم من المجتمع الدولي، لأنهم أهل البلد وهم من يملكون أنفسهم، مشيرًا إلى أن الاتفاق السياسي لا يلزم أحدًا بعدما تبين أنه مكر وخداع ووضع ليبيا تحت الوصاية.

توقف العلاج الإشعاعي في مستشفى شارع الزاوية
قال الغرياني إنه علم قبل يومين أو ثلاثة بما آل إليه قسم العلاج بالإشعاع في شارع الزاوية، مشيرًا إلى أنه حاول التواصل مع الطبيبة المشرفة على القسم، وهي بحسب قوله “امرأة فاضلة” وحريصة ويثني عليها الأطباء والمختصون والمرضى. وأضاف أنه بعد تدهور حالة أحد المرضى علم أن القسم متوقف منذ خمسة أشهر، بعد أن كانت ظنونه تشير إلى أن التوقف وقع مؤخرًا فقط.

اتهام جهات رسمية بالتقصير ومنع المستحقات
ذكر الغرياني أن الطبيبة المشرفة أوضحت له أنها حاولت التواصل مع كل الجهات دون جدوى باستثناء جهاز “أحمد مليطان” الذي قال إن الموضوع ليس عنده، وإن السبب هو منع مستحقات الشركة المشغلة. وقال إن القسم كان قد عالج ألفي حالة تعافت، وإن إيفاد المرضى للعلاج في تونس يكلف بين ثلاثين وأربعين ألف يورو بينما كان المرضى يتلقون العلاج داخل ليبيا مجانًا. وأضاف أن جهاز مصراتة متوقف أيضًا لنفس السبب.

اعتباره توقف العلاج “قتلاً متعمدًا” ومطالبته حكومة الدبيبة بالتدخل
قال الغرياني إن الوصف الشرعي للحالة هو القتل المتعمد، معتبرًا أن كل من يمنع الناس من الدواء قاتل، وأن وفاة المرضى بسبب الإهمال أو منع العلاج يتحمل مسؤوليته من تسبب فيها. ودعا حكومة الدبيبة إلى التدخل العاجل ووضع حد لهذا الوضع، وعدم استمرار دفع الميزانيات بينما العلاج متوقف والمرضى يموتون.

مقالات مشابهة

  • استخدام علاجي جديد يعزز فرص السيطرة على الانسداد الرئوي في مصر
  • اليوم العالمي للتطوع يشعل طاقات الشباب 35 ألف متطوع بصندوق مكافحة الإدمان يقودون معركة الوعي ضد المخدرات في كل محافظات مصر
  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطة المتطوعين لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة
  • الغرياني يدعو للعودة للمؤتمر الوطني ويهاجم النخب والبعثة الأممية
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعي حديث لعلاج أورام بطانة الرحم
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعى حديث لعلاج أورام بطانة الرحم
  • وفيات السرطان في غزة تقفز إلى ثلاثة أضعاف وسط غياب العلاج ومنع السفر
  • وفيات السرطان في غزة تتضاعف ثلاث مرات وسط أزمة علاج حادة ومنع السفر
  • لا تتجاهلها .. طرق لعلاج حصوات الكلي