البوابة نيوز:
2025-07-01@09:27:21 GMT

"ماعت".. تعرف على أوجه العداله لدى المصري القديم

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

لم يعش المصري القديم في حاله من الفوضي    بل أنه تعلم وايقن  ان هناك قواعد يجب أن يمتثل لها ويتبعها  وهذه القواعد او تلك التعاليم تجلت لديه فيما عرف ب"ماعت" ا فتعالي عزيزي القارئ نتعرف علي كيف ان المصري القديم التزم بالتعاليم وهط هل كان هناك عداله وثواب وعقاب ام عاش المصري القديم حياته دون قانون يمتثل له.


لم يقنع المصري القديم بالحياه الفوضويه ولذلك كان يمتثل لكل التعاليم اذ انه عرف الثواب والعقاب وامتثل لقواعد عصره  طائعا  وطامعا في العداله التي تجلت في "ماعت"الذي نظر اليه المصري القديم علي انه اله يجب الأمتثا ل له واتباع قوانينه  اذ ان جوهر هذه القوانين يتجلي في تحقيق المساواة   واقامه التوزان والاستقرار لاقامه حياه أمنه بعيده عن الذنوب والأخطاء   وذلك في اتباع المصري القديم لتعاليم "ماعت".

وعن مصدره 
فقد اعتبر المصري القديم ان تعاليم "ماعت"بوصفها دستور ينفذها الفرعون وعلي ذلك يجب وجوب الطاعه للفرعون  ذلك لان الفرعون بيده ان يسن القوانين  ويطبق تعاليم ماعت التى هى جوهر العداله. 
 

فمثلا اذ حدثت جريمه يجب في ذلك التحقق فيها  وجمع الادله التي ترتبط بها  ومن ثم اصدار الحكم في ذلك، مثلا  جريمه  الخيانه العظمي او الانقلاب عن الحكم  ذلك عن   السلطه التي تنفد تعاليم ماعت.

اما عن تلك التعاليم فقد نظر إليها المصري القديم علي انها تعاليم صادرة عن الالهه   وانها أوامر يجب اتباعها  للعيش  حياه خيره وعادله اما أفعال الخير والشر فقد  نظر إليها المصري القديم علي انها أفعال خاطئه  تمنعه  من السعاده  اذ كان ينظر الي ان الخروج علي تعاليم الماعت هو تعيسه ليس لها نهاية 
 

اما  العقوبات فقد تنوعت علي اساس نوع الجريمه فمثلا كانت العقوبه تتأرجح  ما بين الإعدام او الجلد والتشوبه   فمثلا لما حدت محاوله اغتيال رمسيس  الثالث في وقت تتوبجه  كانت العقوبه ما بين الحكم بالإعدام  وعلي البعض بالسماح لهم بالانتحار والبعض بقطع انوفهم  واذانهم    .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزنا عقوبة اعدام السرقة المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”

آخر تحديث: 30 يونيو 2025 - 4:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن ميليشيا العصائب المدعو علي تركي،الاثنين، أن منح السنة والكرد رئاستي البرلمان والجمهورية جاء بفضل من القوى الشيعية، مؤكدًا أن رئاسة الوزراء لن تخرج من يد إيران من خلال حكم إطارها الشيعي.وقال تركي في حديث  صحفي، إن “نزول محمد الحلبوسي في بغداد لن يغيّر شيئاً”، مشددا على أن “الاستحقاق النيابي للمكون الشيعي محفوظ بانفاس الزهراء ولإمام الغايب”.وأشار إلى أن “المكون الشيعي سيحصل على أعلى عدد من المقاعد في بغداد برعاية الإمام خامنئي والغايب.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد انطلاق منافسات كأس السوبر المصري.. وموقف بيراميدز
  • غضب جوارديولا على الحكم يشعل مواجهة الهلال وسيتي: هل تمزح؟
  • استعراض أوجه التعاون في الأمن الغذائي بين عُمان وروسيا
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة الحكم الصادر على المحكوم عليه محمد القعطبي
  • الحكم بإعدام متهمًا تعمَّد جلب مؤثرات عقلية إلى البلاد لغرض الاتجار
  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”
  • أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
  • تعلن نيابة ومحكمة مرور الحديده للمتهم الفار من وجه العداله محمد النخلي الحضور الى المحكمة
  • الحكم في دعوى عدم دستورية طرد المستأجرين بقانون الإيجار القديم.. السبت
  • تعرف علي موعد افتتاح ستاد النادي المصري